-
الحنين
الوحش قريتي
خبان السيل رائحته عند مجيئه.
الشيف المطر المصحوب بالهواء فلا يكون له قرار كحالي مع السفر
الحاء،السين والنون هذه حروف اسمي.
ثلاثيني فَما عادَتْ
سِهام العينِ تُغريني
ولا إعراضُ فاتنةٍ
بنصف الليلِ يُبكيني
سنينُ العمرِ أغلبها
يدُ الأسفارِ تكويني
أعن جازانَ تبعدُني
وركبُ العمرِ يطويني
الا يانسمةَ الوادي
هبوبٌ منكِ تكفيني
(خبانُ) السيلِ في حائي
وريحُ (الشيفِ) في سيني
وطعم البعد في لغتي
وروح الخل في نوني
وليل(الوحش) أعشقة
كعشق الجذر للطين
يسامرني به صحبي
وجمع الصحبِ ينسيني
عن الأيامِ عن سفري
وعن صيفي وتشريني
ولكنِّي أَيا صَحْبي
أخاف الموت يطويني
-
رد: الحنين
وليل(الوحش) أعشقة
كعشق الجذر للطين
يسامرني به صحبي
وجمع الصحبِ ينسيني
قصيدة رائعة
ومشاعر صادقة من محب لقريته
شكرا لك شاعرنا
-
رد: الحنين
أستاذنا الفاضل
للابداع أهله وأنت أهله
أحرفك البراقة كعلم فوقه نار
كلماتك مزجت بماء الاتقان والعذوبة معا فمن أين أبتدئ ؟فأحرفك من أين بدأناها
انتهينا الى معزووفة شجيه
-
رد: الحنين
استاذ محمد والأستاذة غيمة...
ممتن لحضوركم الراقي...
والغربة في ارض الوطن تصنع اكثر من ذلك.