وصال الأحبة كإشراقة الصبح
(البحر الخفيف)
قد ألِفنا من الصباحِ الجميلُ
مشرقُ الشمسِ والنسيمُ العليلُ
والعصافيرُ حولنا سابحاتٌ
وشذى الوردِ والزهورُ تميلُ
هل كما ذاك للحبيبِ وصالٌ ؟
عن قريبٍ أم قد تراهُ بخيلُ ؟
كُلَّ ما كانَ للأخلّاءِ وصلٌ
فهوَ كالعيدِ والتلاقي جميلُ
فاسعِفنّي يا وقتُ في مَن أُرجّي
بـلـقـاءٍ وهـل لـذاكَ سـبـيـلُ ؟
تشتفي النفسُ ما تُعانيهِ قهراً
بدموعٍ على الخدودِ تسيلُ
إن يكونوا ضنّوا بوصلٍ فقلبـ
ـي نحو ذكراهمُ لَدوماً سؤولُ
لست أنسى الذين أمسيتُ فيهم
عـاشـقـاً عـن هـواهـمُ لا أمـيـلُ
ثُمَّ إنّي وحينَ أصبحتُ ما خِلـ
ـتُ فؤادي لغيرهم° يستميلُ
هُمُ إيلافُ مُهجةٍ ليسَ ترعى
غيرهم لو يكن عناها يطولُ
كلُّ عهدٍ لهُ مواثيقُ تبقى
عُروةٌ لو عليهِ عامٌ يحولُ
فاذكروا مَن هواهُ أنتم ولاشـ
ـيءَ سـواكـم بـهِ أراهُ بـخـيـلُ
ابو امرؤ القيس عثمان عقيلي
الثلاثاء م7/4/ 2015
رد: وصال الأحبة كإشراقة الصبح
العقيلي
وتد القصيدة وأعيادها السعيدة
وأساور معصمها الفريدة
حين تجلَّى حرفكــ على بياض الطرس
أسرف المتابعون في المتابعة ومازالوا
ياأول الغيث
حرفكــ الربيع
ومعانيكــ ألوان
وقوافيكــ جدول
ومابين سطر وسطر
يغردُ بلبلٌ وترقص وردة
ونكون رائعين جداً كلما قرأناكــ
كن للحرف لننعم به على دفء موسيقاكـ
يحيى المشعل
رد: وصال الأحبة كإشراقة الصبح
كُلَّ ما كانَ للأخلّاءِ وصلٌ
فهوَ كالعيدِ والتلاقي جميلُ
،
وحرفك وانهمارك كيوم عيدٍ للقصيد
بك ازدان الشعر ولك تبسّم يامن أهديته كل الجمال
بحرٌ الخفيف لايكتب عليه إلا متمكن مجيد وأنت كذلك
وجميلٌ منك أن تضع اسم البحر ليتعلّم منك المارة هنا ..
حفظك الله وزادك من فضله
لك الود والتقدير ياعثمان wr