الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
http://41.media.tumblr.com/507a89293...lmroo1_500.jpg
.
・・・
فاجأني زميلي الإيرلندي في العمل بدخوله وابنته (ثماني سنوات) إلى مكتبي وبرفقتهما صحن كعك. سألته ما المناسبة؟
قال أحببت أن تتعرف ابنتي ماري على بيئة العمل التي أقضي فيها وقتا طويلا. كما أحببت أن تلتقي وبقية زملائي
بابنتي لتتعرفوا على من أتكلم عنها كثيرا خلال حديثي معكم.
بعد أن فرغ والدها من حديثه معي تقدمت ماري نحوي بخطوات واثقة عارضة عليَّ نوعين من الكعك الذي تشير إلى أنهما من صنعها بمساعدة أمها.
سألتها عن محتويات النوعين فأجابت بإسهاب: الأول بنكهة الشوكولاتة وفوقه كريمة الفانيلا.
أما الآخر فهو بنكهة المارش ممزوج بشوكولاتة الجالكسي. سألتها: ماذا تقترح لي؟
فردت قائلة: إنه خيارك أنت. ولكن أرى والرأي لك أن تأخذ قطعتين بنكهتين مختلفتين وتجربهما.
شكرتها بحرارة وتمنيت لها جولة موفقة بعد أن أخذت قطعتين بناء على نصيحتها السخية.
شكرتني بدورها على وقتي بأدب جم ثم صدمتني عندما سألتني بالاسم عن ابنتي وتطلعت أن تلتقيها قريبا.
أسرتني حقا مبادرة زميلي الذكية وتمنيت حقا أن نحذو حذوها عبر دعوة أطفالنا لزيارة مقار عملنا والتعرف على طبيعة أعمالنا وزملائنا حتى يكتشفوا البيئة التي نقضي فيها جل أوقاتنا ويلتمسوا لنا العذر إذا قصرنا في حقوقهم عندما يستكشفون التفاصيل العملية التي تستولي على أوقاتنا.
والأجمل من المبادرة علاقة زميلي نايجل بابنته ماري،
الذي فيما يبدو يتحدث معها عنا وعن عائلاتنا معها والدليل أنها تعرف اسم ابنتي في دلالة على تقاسمه تفاصيل جميلة مع ابنته في تصرف يغيب عن كثير منا.
فجميل أن نتحاور مع أبنائنا ونقترب منهم.
يكره كثير من الأطفال أعمال آبائهم وأمهاتهم لأنها تسرق والديهم منهم.
يرونها الوحش الذي يستيقظ فجرا ليخطف آباءهم منهم ولا يعيدهم إلا ليلا منهكين مستهلكين.
بينما نستطيع أن نستبدل الكره بالحب أو التفهم على أقل تقدير إذا كسرنا الحواجز وردمنا الفجوات
عبر زيارات طفيفة تضفي طابعا ساحرا على علاقاتنا بفلذات أكبادنا.
قد تعقد بعض المؤسسات يوما عائليا سنويا، لكن أرى ألا يحدد يوم محدد.
أرى أن يتم وضع جدول زيارات خاص بأطفالنا إلى مكاتبنا طوال العام
حتى يحظى كل طفل بنصيبه كامل الدسم من الاهتمام لا ينافسه فيه أحد.
فكما أخذت ماري نصيبا وافرا من كعكة ذلك اليوم، بودنا أن تأخذ مريم وحصة وأميرة وخلود وخالد وحسام وغيرهم نصيبهم هم الآخرين.
الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك.. عندما تعتمرها تزدها أناقة ودهشة.
#عبدالله_المغلوث
راق لي wr
رد: الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
كلام رائع وجميل ويشكل أهمية لنا ولأطفالنا
لكن للأسف ليس كل مقر عمل يوافق أو يتبنى مثل هذا الاقتراح
خاصة هنا حيث أن الرسمية والعمل المتواصل يحول دون ذلك
ولو فكرنا مثلهم لكان الأمر يختلف
أتمنى أن يكون لدى المؤسسات بجميع أنواعها هذا الفكر الجميل الراقي
حتى نصبح أيضا نحن في أعين أطفالنا كقطعة الكرز الشهية
راقني أيضا يادلال
تسلم بنانك ونقلك الجميل كأنتِ ياغالية
wr
رد: الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
والله يا دلال عيالنا مو
مثل عيالهم هههههه
وبيئتنا غير بيئتهم
اما الفكرة فهي جميلة جدا
انا لما كنت صغيرة اروح
مع الوالد شغله ههههههه
راقت لي هذه السطور عزيزتي
اسعدك الرحمن
رد: الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
انيقه
اسعدني مرورك عزيزتي ونقش حروفك الرقيقه
دمت بخير
رد: الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
هههه بعض الاماكن ممكن يا شجون اسعدني مرورك عزيزتي
دمت بخير
رد: الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
ما علينا منهم ابناء كفار ::d::
\
\
ابنائنا وان طلبو الذهاب او سألو لايجدون الا كلمة مو شغلك وانت باقي صغير
وان ذهبو عبثو والويل لهم !! ... شكراً دلال لهكذا إنتقاء
رد: الأطفال في أيامنا كقطعة الكرز التي تعتلي الكعك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
ما علينا منهم ابناء كفار ::d::
\
\
ابنائنا وان طلبو الذهاب او سألو لايجدون الا كلمة مو شغلك وانت باقي صغير
وان ذهبو عبثو والويل لهم !! ... شكراً دلال لهكذا إنتقاء
هههه ايه نحاول ناخذ منهم الشيئ الزين
اهلا فيك نورت اخوي ابو نوف