إقرأني انساناً ولا تخبر أحداً

( إقرأني انساناً ولا تخبر أحداً )

قلم يتبعثر .. هنا أبوح بمشاعري ..
كل ما يكتب بفلسفة قلمي ..
لا اقتبس .. ولا أريدك أن تسرقني ..
مع ملاحظة أنه أحياناً قلمي مرفوع عنه العتب .. رغم تجاوزه سن الأدب !!



المهندس عبدالله حمدي

( همسة غائبة )

نحن نعيش تحت مظلة أولويات تتغير مع نضوج عقولنا ..
في كل مرحلة تتجدد معرفتنا بالعالم ..
ننصدم - ننخذل - نترك - نهجر .. نمر في فصول دنيوية قاسية جداً ..
تزيد المسئوليات علينا .. لن نكون كما كنا في طيش ..
سنتحمل ثمن أخطائنا من كأس الزمان المر حتى تشيب رؤوسنا ..
هكذا هي حياتنا بحذافيرها .. ونحن هكذا بإختصار !!

... المهندس عبدالله حمدي

# ضمائر مكشوفة #

_ لبس الصقر نظارة سوداء فأخطأ فريسته !! فلماذا الغرور والتكبر ؟؟

_ لبس الجمل خفاً فتاهت قدماه في الصحراء !! فلماذا التصنع والتطبع ؟؟

_ مكث الأسد في عرينه ولم يغادر فافتقد هيبته !! فلماذا الخوف والخجل ؟؟

_ حلق الأسد شعره فأصبح لبوة !! فلماذا التنازل عن مقومات الرجال ؟؟

أي عاشقة أنت حبيبتي ..

اعذريني يا سيدتي فأنا عاشق مختلف .. فأنت يا سيدتي تدخلين في تكوينة جسدي .. تسكنين حبال صوتي .. وخصل شعري .. تحتلين جميع أوراقي وأقلامي .. وكذلك كتبي وأسطري ..حتى زجاجة عطري أنت من تفوحين برائحتها .. أرى العالم معك بلون آخر .. وللأيام والسنين معك ألف حكاية .. معك تخضر أوراقي في الشتاء وتزهر .. تغيم سمائي في الصيف وتمطر .. ويوم أحببت امرأة مثلك .. جعلتيني سيد على كل رجال عصري .. لأكون حبيب مختلف .. أقمتي لي ممالكاً على غابات صدرك .. وتقلدت عرش قلبك ..فأنت امرأة حولتني من عاشق إلى متيم .. بل جعلتيني أسطورة .. وجعلتي مني ملك .. بل وصنعتي مني رجل .. فأي امرأة أنت يا سيدة نساء العالم .. وأي عاشقة أنت جعلتيني أتربع على عرش الملوك ..

باختصار أنت الحب بأحرفه .. وأنت العشق بمعناه .. بل أنت الهواء الذي أتنفسه .. بل أنت من تستحقي مني كل شيء أفعله لأجلك .. فعلاً أنت دون سواك ممن خلق ربي ..

لغة الفقد ..

اسبوع مضى في جنبات المنتدى ..
تجولت بين أقسامه فإذ بي أرى النور المشع في الأقسام الأدبية قد أنطفأ .. بل إن رائحة العطر الزكية التي تملأ جنباته قد تلاشت ..
لا تقولوا غاب عن المنتدى بل غاب المنتدى بنفسه !!

أين أنت ؟
عد إلى المنتدى لتفوح رائحته !!
عد إلى المنتدى لتشتعل أنواره !!

‏لأنك أنت !!
فحين تغيب ستجعل كل حياتنا بعدك تسير نحو المجهول .. لأنك ملك الحرف وسيد الأنامل !!
وسنبقى خلف كهوف ظلامك طقوساً ذات وهم .. لأنك الحقيقة التي تذيب ذلك الوهم !!

كنا نعانق السحاب معك ..
ونتناجا مع السماء لأجلك ..
فلا أنت أرض .. ولا أنت بحر .. ولا أنت شخص .. ولا أنت نص .. ولا أنت لقيا .. بل أنت حياة لمن لا حياة له !!

حينما تحضر وتعود إلينا .. ‏سأحمد ربي على نعمة وجودك معنا .. فلولا تواجدك لأصبح لقائنا باهتاً يفتقد للدهشة .. يفتقد لكل ما يجعل هذه الحياة حياةً فعلاً ..

أخيراً :
تفسيري الوحيد لغيابك هو أن ‏لحظات الصّمت معك أجمل من ساعات الكلام مع غيرك .. ولغة الفقد والبعد عنك أسمى لقلبي من أي قرب مع غيرك !!
ومع ذلك لا يوجد تفسير في مخيلتي للتعود الذي عشته مع نقاء قلبك !!

أسأل الله أن يزيل همك وغمك وحزنك ..
إنه سميع قريب مجيب الدعاء ..

#أتحدث_عن_يحي_بن_مشعل

إلى فارس الكلمة ..
إلى الشاعر الأديب ..
إلى يحي بن المشعل ..
إلى الغالي وحده ..

�� ‏وقفت على عتبات الانتظار أترقب عبور تلك الذكريات وتلاشيها عني .. منذ الرحيل وأنا أصارع نفسي علها تتقبل واقعها المر ..

�� ‏كان يكتب فيذوب إحساسه بداخلي .. وحده يسقيني دواء الحنين وقبلة الحياة !!
والآن غاب عن سمائي ..!!
أين هو ؟؟

�� ‏أخبرني كيف أنصت لبكاء الورد صباحاً .. ولحديث القمر ليلاً .. ولأنين الليل الغارق بزحمة الحنين .. !!

�� ‏لقد كنا ذات يوماً نعزف الأيام عشقاً بجنون .. لم أكن أدرك فيها أن يوماً كان يتربص بي ليبعدني عنك .. !!

�� ‏سأخط على جدار زماني :
أنك كنت الشاعر الذي ملئت قلبي حباً .. وأشرق في سمائي عشقاً .. وتراقص في نومي حلماً ..
( ولم يخذلني ولكن خذلني بعده ) !!


�� أخوك المحب والمتيم بك ..
أبو إياد .. المهندس عبدالله حمدي ..
��������������

( المرء على دين خليله )

‏تسلق ساق مكتبي "قلم" أعور كالمسيح الدجال !!
سألته عن رفيق دربي !!
‏هل بالإمكان أن يعود إليّ ؟؟
إني افتقدت الأخ بعده والصديق ، لا أريده أن يتركني في ضباب العمر وحدي كالغريق ، ولا أريده أن يكون ‏الشخص الذي يتصدّق عليّ بفتات دقائقه ، لأن كرمه فاق وصفه ، لكنّي أجوع ولا آكل الفتات ، لذلك لا أريده أن يلملم نفسه ويغادرني ، فأنا ‏أعوذ بالله من حياة تخلو فيها من ضحكته ومن بسمته ومنه ، ‏وياليت النهايات لم تُخلق في الدنيا إلا لتزور كل همّ وابتلاء بداخله ، ‏ومع ذلك سأُجمل طاولة لقائنا ، وأنتظر وأنتظر وأنتظر ، حتى لو كان موعدنا أمس !! .

‏أتى صديقي غريباً ذات لقاء ، وألقى تعويذة أن يبقى ما عداه غريباً ، ومن حينها ‏لستُ بقريب منه ولا ببعيد ، بل أنا على قيد تلك المسافة الآثمة منه ، حيث أموتُ برداً وأموتُ احتراقاً ، ومع ذلك أنا على يقين بأنه حينما سيفتح قلبه لي ، ‏سيلقى همساً ما أحلاه ووداً لن ينساه ، ‏حينها سيدخله الضياء من حيثُ تكمن جراحه ، و‏إن مسّه ضر مسّني ضعفه !!

أخيراً يا صديقي :
ما دام قصدك مقصدي ، ما دام سيرك وجهتي ، ما دام دينك يلتقي متعانقاً بعقيدتي ، عندها ستكتمل الأخوة وإن قل اللقاء بك .

خربشات من مخيلتي ترجمها قلمي المتواضع لتصل لقلب كل من يجد في نفسه صداقة لي .

أبو إياد ..
المهندس عبدالله حمدي ..
����