المرأة ترفع نفسها على الرجل

المرأة رغم جمالها وما تتمتع به من شخصية تجعلها متفوقة على الرجل في كثير من الأمور لها حس مرهف نقي تفهم قبل الرجل بمراحل وتميز قبل أن يميز الرجل لكنها رغم ذلك كله ترفع نفسها على الرجل ولا ترضى أن يكون الرجل افضل منها فتجعله اقل منها مكانة وتحكم في شانه ولا له الحق أن يحكم في شأنها ثم إنها تحس بالضعف رغم قوتها فتبكي تارة وتارة تثور والرجل ثابت ينتظر سعادتها وهي لا تنظر إلا إسعاد نفسها الخلاصة أن كل من يشعر بالضعف يرفع نفسه فوق إستحاقه وكل من لا يشعر بالضعف لا يهتم بمن يرفع نفسه عليه مطمئن لقدرته على الثبات .

ياااااا شيخ ..!
قول قسم 😕

ما فهمت ولا شي


:555:


حبة حبة بسم الله عليك كنك كمبيوتر

ما شاء الله و بس


غاشي1:

اسعدني مروركما ليالي جيزان وريحانة .

الرجل ثابت ينتظر سعادة المرءه وهي لا تنظر إلا إسعاد نفسها الخلاصة أن كل من يشعر بالضعف يرفع نفسه فوق إستحقاقه وكل من لا يشعر بالضعف لا يهتم بمن يرفع نفسه عليه مطمئن لقدرته على الثبات بمعنى أن الثبات يأتي من مكان المقدرة وإن خضع لمن يذله من أجل حبه وغايته وفي المقابل من يرفع نفسه عليك يذل نفسه عند حاجته لك دون أن تذله فلما يرفع نفسه فوق من يقضي حاجته ولا يكون كل منهم يعرف قدره بما وهب الله له وأنزله المكان المحدد له ؟

كانت المرءة خير معين لزوجها لا تطلب منه لا قصر ولا فلة ولا منتجات باريس . كانت تحمل الماء على هامتها وتطحن الطحين حتى يجف كفها وتأتي بالحطب وتشارك في دخل زوجها فتكون حاضرة معه إن كان فلاح اعانته وإن لم يكن شقيت معه لتأمين ما يكفل لهم رزقها معه دون منة منها عليه ولا تسمع من يمتن على الأخر ثم إنها مرضية لزوجها فلا تكلفه شيء إلا أن يستظل معها ليس لها غرفة نوم ولا فرش وثير ولا حتى غطا يغطيها إلا ما اشمتلت عليه من مشملها وما تلتحف به من ملابسها وإذا ناداها زوجها لما له فيها لبت النداء فتهيء له نفسها بكل سعادة ورضا راضية بما قسم لها ربها طيبة الخلق صافية النية تحسن إلى جيرانها فتطعمهم منما تطعم وتحتسب الأجر حاضرة في كل المناسبات بما تعده من طعام مشاركة فعالة مميزة في اداءها مضيافة خلوقة تكرم اهل زوجها وتكرم اهلها رغم حاجتها . بها وبوجودها يسمى زوجها أبوا فلان وفلانه وبدونها يموت كلالة ورغم ذلك كله هو القيم عليها ولا ترفع عليه صوتها ولا تسبقه في القول فيما لا يخصها . تربي اولادها على محبتها ومحبة زوجها متأدبين لأهلها وأهل ابوهم فيكون الولد والبنت رغم الجفاء بارين بوالديهم ولم يكونوا ابدً مثل ماهم عليه جيل اليوم من عقوق ونكران لما قام ويقوم به والدهم فتجد أم اليوم لا شأن لها إلا نفسها لها الزوج ولأبناء ولها ما تريد بأمرها والكل يتبعها ولا ترضى وتبحث عن من يسعدها ويطلب ودها . فأي من قيمة للرجل في هذا العصر إلا أن يكسب رضا زوجته ولو كلفه ذلك أن يفتديها بالناس جميعاَ وأمه وأبوه ثم اخوانه وخاصته ويجعل القرب لها هي من تقرب وتبعد تأمره فيطيعها وإلا يكون زوج عاق لا يبر بها .

أنصحك أن تحمل عنها ما حملت وتمشي وراءها في الأسواق والمطاعم وتجلب لها هدية قيمة في عيد ميلادها وتقيم الدنيا ولا تقعدها من أجل حبيتك بنت حوى التي لا تعنى بك إلا كزوج القرن العشرون خادماً ضعيف في طاعتها مطيعاً لها في حلها وترحالها سبع البرمبة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسني

الرجل ثابت ينتظر سعادة المرءه وهي لا تنظر إلا إسعاد نفسها الخلاصة أن كل من يشعر بالضعف يرفع نفسه فوق إستحقاقه وكل من لا يشعر بالضعف لا يهتم بمن يرفع نفسه عليه مطمئن لقدرته على الثبات بمعنى أن الثبات يأتي من مكان المقدرة وإن خضع لمن يذله من أجل حبه وغايته وفي المقابل من يرفع نفسه عليك يذل نفسه عند حاجته لك دون أن تذله فلما يرفع نفسه فوق من يقضي حاجته ولا يكون كل منهم يعرف قدره بما وهب الله له وأنزله المكان المحدد له ؟

---

:555:
الموضوع فهمته احسن من الخلاصه


لكن عجبتني ان الرجل ثابت ينتظر سعادة المرأة
غاشي1:

والمرأة لاتنظر الا لاسعاد نفسها :555:


يا كبرها عند ربي 🙆

ليالي جيزان . اقدر لك حسك الرائع بتميز يليق بليالي جيزان الرائعة اشكرك .