سؤال سيخطر حتما على بال الكثير من الناس اذا انتهت الحرب على داعش

سؤال سيخطر حتما على بال الكثير من الناس اذا انتهت الحرب على داعش
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
حينما اجلس مع الناس اليوم اجد الكثير منهم وخاصه الفطن يتحدثون عن حملة الغرب على داعش هذه الايام واجد كثيرا منهم يتحدث بان هذا ربما هو التجمع المذكور في حديث الغدر وان بعد انتصار النصارى سيرفعون الصليب هذا التوقع الان لم اعد انفرد به الان لكن الذي ربما يجهله الكثير هو ان هذا التوقع كنت اقوله منذ نحو 10 سنوات بل واكثر وقلته في كتابي دلائل النبوه مع الضعيف والموضوع في اخبار الفتن المطبوع في يناير 2003 عن الدار العالميه الاسكندريه ومكتبة الذهبي الكويت انا اذكر هذا توثيقا قلت يومها ان الحرب على الارهاب هي العدو وهي الجزء الثاني من حديث الصلح احداث مابعد( ثم ترجعون حتى تنزلوا مرجا ذي تلول) الخ وبالفعل رجعت الدول المحرره للكويت كل دوله رجعت جيوشها بعد ان غنموا وسلموا تلك الحرب وعاشوا امنين سنوات وحتى الان السؤال الذي سيخطر على بال الكثير ان حدث ماتوقعته وانتهت الحرب على الارهاب برفع الصليب في هذه اللحضات الحرجه انا لم يعد يهمني من معي ام ضدي في خبر الصلح في تلك اللحضه ؟ لان الحدث جلل لكن العارفين بالحديث وسياقه سوف يخطر على بالهم سؤال هام ان كان نهاية الحرب هنا رفع صليب سيخطر على بالهم وانا هنا لااخاطب عامة الناس وانما اعني من لديهم علم دقيق بسياق الحديث سيقولون اذا متى انتصرنا وغنما ومتى كان هذا النصر امانا ؟ سيقولون متى اذا كان الصلح ؟ هنا سيتذكر الكثير حادثة حرب تحرير الكويت وذلك التجمع لان ا مريكا لم تستنفر منذ حرب تحرير الكويت لم تستنفر قواها الا في الحرب على الارهاب 2001 واليوم اشد استفارا وعلى نطاق اوسع فهي تختلف عن 2001 التي كان الهدف المعلن ابن لادن واليوم الهدف اتباعه في كل مكان سيتذكر الجميع حتما حرب تحرير الكويت على انه نموذج مناسب للتحالف الامن مع الغرب ضد عدو هو خير مثال حتى الان تذكروا هذا جيدا مادام كثير من الناس عادوا معي الان في اسقاطي على الجزء الثاني سيتذكر الكثير من الناس وخاصه طلبة العلم بل والمشايخ حادثة حرب تحرير الكويت لكن طبعا يومها الناس منشغله في التجمع الاكبر للروم وهو التجمع المذكور في حديث (ان الساعة لن تقوم حتى لايقسم ميراث) الخ وهذا يحدث بعد رفع الصليب هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين

مبارك البراك

مبارك البراك

سؤال اخر قد يقول البعض وهل العلماء وطلبة العلم يفكرون بما تفكر به ؟
الجواب من خلال اسئلتي قبل سنوات لبعض الطلبة المتميزين وجدتهم مطلعين
لكن اقولها بكل ثقه الظن بهم ولا اتهمهم بالسذاجه نعم هم يفكرون وخاصه المهتمين بالشان السوري ومماطلة الغرب في نصرته اقول يفكرون بما افكر به ان هذا ربما هو
العدو الذي سيرفع عليه الصليب وخاصه ان لمثل هذا التفكر دواعيه منها كما اسلفت الشان السوري وما قبله وماتلاه من احداث وخاصه عبارة بوش الشهيره واعدام صدام يوم عيد الاضحى واشاعة الفوضى في العالم الاسلامي والسكوت عن عبث ايران في الشؤؤن العربيه والقائمه طويله فان قال قائل ولماذا يسكتون اذا ؟ الجواب لسببين الاول ان ما يفكرون به لايتجاوز الظن فلماذا يستعجلون ؟ الثاني حتى لو تكلموا ما الذي سيتغير ان تكلموا ؟ ربما ياتي كلامهم بنتائج عكسيه لاتحمد عقباها ففي السكوت فقه كبير فان قال قائل ولماذا لاتقتدي بهم ؟ اقول انا اقتدي بهم فلا احدث بهذا لكل شخص ولا اي وسيله اعلاميه باستثناء الانترنت وانما للخاصه في مجالسنا واسكت عن القرائن القويه جد فما ابثه من قرائن لايوازي ماعندي من اخبار لكن اسلك طريقة لكل مقام مقال كما انه ليس همي الفتن بالكليه كما يفعل كثير من العابثين فلي مشاركات في اقسام اخرى منها الاسلاميه في هذا المنتدى كما هو مشاهد وغيره فانا لااهمل الجوانب الاسلاميه الاخرى
تنبيه
وقد طلب مني بعض الاخوه نشر بحوثي في الوسيله الاعلاميه الجديده التويتر فرفضت واكتفيت بالمنتديات و بعض المجالس الخاصه وليس كل المجالس بالطبع وهذا ايضا يشهد لما تقدم من كلام

كيف نفهم خليط داعش من عرب وعجم ونداء النصارى يقول كفيناك العرب ؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
جاء في رواية ابن حبان والحاكم تفاصيل لحديث الصلح مع الروم وفي هذه التفاصيل وبعد قتل العصابه من المسلمين يقول الروم لقادة الروم كفيناك العرب وفي لفظ جد العرب يعني قوتهم وبأسهم وشراستهم في القتال والسؤال ان كانت مجريات الاحداث كما نبهت واننا في الحلقه الاخيره يشاهد بعض الناس اننا الان نلاحظ داعش خليط من عرب وعجم واذا كان هؤلاء هم بقية العدو او ماتبقى من تحالف بيننا وبين النصارى ان كان النصر عليهم في نهايته رفع صليب سيقول النصارى كفيناك العرب مع ان هؤلاء خليط كيف نفهم ذلك ؟ الجواب هناك نصيحه ان لانتشدد في الفهم كما تفعل بني اسرائيل حينما شددوا في الفهم في السؤال عن وصف البقره فشدد الله عليهم وتبعهم في التشدد في سوء الفهم مبتدعة هذه الامه فاقول الجواب سهل ارجع للاصل الذين فجروا في امريكا نحو 19 كلهم عرب من مصر والسعوديه هنا مربط الفرس لايمكن ان تفهم الحرب على داعش الان الا اذا رجعت تاريخيا لاسباب هذه الحرب ان اوباما اضطر لدخولها قائلا حتى لايتكرر احداث سبتمبر فما علاقة داعش في الموضوع ؟فهو من منطلقه لم ينس تلك الضربه وضمنيا عندهم انها من العرب ولن تنساها امريكا والذين فجروا هم عرب وداعش وانصار التشدد هم اتباع ابن لادن وابن لادن تلميذ عبد الله عزام وهؤلاء عرب وقائد جبهة النصره عربي وكذلك داعش واكثر اتباعها كونهم ياتي لهم مساعدون او بعض الافراد من العجم يساعدونهم هذا لايغير من الامر شىء العبره بالكثرة من قاده وجنود وارض هم فيها هي ارض عرب فالقاده عرب والجنود اكثرهم عرب والذين فجروا في امريكا عرب الخ فكون النصراني يقول كفيناك العرب هو لم يخطىء في التسميه ماذا تريده ان يقول ؟ فالجواب واضح وواقع الحال يساعده في الاسقاط هذا ما اردت بيانه والحمدلله رب العالمين

مبارك البراك

جــــمــــيل جــــدا