غناء الطارق
الوالش
ويعرف باسم الميجانا في بلاد الشام والمجرور في الحجاز والموال في بعض الاقطار العربيه
وعندنا في باديتنا نشيد وغناء المسامره ويودى من فبل منشد صوته غذب ويرافقه المزميره البلدي ويردون عليه مجموعه من السمار
يرفع صوته الجميل ب(الا) وهي النوته ويرد عليه الفتيان مع اخر كل مقطع(آه)ويسري اليل ساخبا ارادته والقوم في نشوه غامره تحلق بهم بعيدا عن هموم الحياه الممله
ويهيج الوالش الروح وتعود الذكرى الجميله من الحبيبه الى الحبيب القادم بعد الخطوبه اوالحبيب الغائب ويوقظ الغرام الغافي
ولطارق انغام جماليه في شعره ويكون من قطعتين
الاولى تسمى "المرسم" والثانيه تسمى"الردود"
والاولى انشائبه والثانيه خبريه
وكلها مغشاه بالرمزيه وموشاه بالتوريه والجناس
ويكون اخر كل شطر كلمه تحمل معنى ويقابلها في الردود يضا في اخر كل سطر نفس الكلمه ولاكن لمعنى اخر
مثال
محض وبلك في الحباطه همايل ,,,,,,,, وميلت في وادي الدحن في مساريح
الردود
ابكي ودمع العين ظلا همايل ,,,,,,, عليك ياحالي أمشفاه في مسا ريح
نلاحظ
في المرسم القطعة الاولا كلمة همايل معناها البل مهمله بدون راعي وكلمة مساريح اى سارحه للرعى
وفي القطعه الثانيه
همايل اتت بمعنا تنهمر وكلمة مساريح بمعنى ليله شديدة الرياح
اتمنى الطرح ينال اعجابكم
وتقبلو مني اجمل تحيه