http://up.3dlat.com/uploads/128711022919.gif
مكانة الإحسان يكون في قمة هرم الإنسانية
وهو في أعلى مقامات الأخلاق
وهناك إحسان لله عز وجل وإحسان للناس
والإحسان إلى الله هو عبادته كأنك تراه حيث يستشعر الإيمان وتمطر عليه سحب الروحانية ويشع وجهه بنور الإيمان
ولا يخطو خطوة إلا يراقب الله فيها
ويردعه حبه لله عن النظر للمعاصي
ولا يسمع إلا مايحبه الله
ويحسن حتى لو أساء له الناس ويحتسب كل ذلك خالصا لوجه الله الكريم
هؤلاء هم من أحبهم الله وأحبوه
ومن أحبه الله احبه الناس
قلوبهم خاشعة يحبون الخير للقريب والبعيد هم غرباء في هذا الزمن
قال تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )
والحسنى هي الجنة
ألا تستحق الجنة بأعمال أكثر !!
سمعت شاب في زمنا هذا والله يقول سوف أركع وأسجد حتى يتصلب ظهري
....
الإحسان إلى الناس (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)
كمثال : تطعم جائعا
تسدد دين قريب أم بعيد
تمسح دمعة يتيم بما تستطيع
تسعد والديك وإن أخطآ عليك وتصبر عليهما وتنفق عليهما وتحسن إليهما قدر الاستطاعة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (اتقوا النار ولو بشق تمرة) .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)) .
قلم نسايم
عسى أن يصل إلى قلوبكم النقية