ثقافة الدواعش

هنا رسالة سنقول أين هي ثقافة الدواعش وهي فلسفتي الخاصه

ذكرت هذا مسبقاً في أحد المواضيع هنا في قضيه ورأي

وقلت أن راي الفرد لو كان صائباً او مخطئاً ولكنه عندما يكون منفردا ويعارضه الكثير هذا الانفراد ربما لا يؤثر في ثقافة المجتمع بأي شكل وربما العكس انفراده يوجد معارضه لفكره لان مجتمعنا تعود ان المنفرد في الرأي يكون مخطيء دائماً.

وهذا خلل كبير جدا بحيث اصبح من يحدد تفكير الفرد في المجتمع هو نظرة المجتمع للموضوع أو لنقل المجموعة الاولى التي كانت لها الاكثريه في الامر وقتها تجد كل من سيلي سيتبع رأي الجماعه ويبقى المعارض شخص شاذ ولو كان الامر اجتماعيا لمجرد انه شذ في الامر ربما وجد من يدخله النار ربما لانه عارض مجموعه !!

طبعا عوضا عن فلسفه مطوله قد تفسد الموضوع :
داعش هي نتاج منهج الاتباع بدون تفكير , ان تكون غيبت عقلك أن يفكر ويحلل ويستنتج فأنت خامة جيده جدا لداعش وفكرها او غير فكر داعش اي فكر متطرف او حتى مسار جريمه وفساد وغيره .


سنعود في تتابع لفكر داعش ان شاء الله

عدنا ولماذ عدنا بعد السأم الذي يحوم حول المنتدى

عدنا لاننا وجدنا الدواعش ينتشرون في النت ينشرون سمومهم يعمقون أثرهم في المجتمع

قرأت لاحد اصحاب الفكر متعمق فيه فصيل من فصائل الفكر الداعشي انه يبرر القتل الذي حدث في فرنسا بحجة ان فرنسا قتلت قبل عشرات السنوات الاف وعشرات الالاف

مثل هذا تعمق فيه هذا التطرف طبعا لم يعد له عقل يفكر ويتدبر بان الله خالق كل شيء هو من قال : (ولا تزر وازرة وزر أخرى )

طبعا لو ناقشته سيتهم غيره بالجهل ويقول وننكر قول فلان علان
ولو قلت له نقول لك قال الله وتقول قال فلان
وطبعا هذا سيدخلنا في مذاهب وملل وكلها في فكر الداعش ابن الداعش

ولهذا يقول الانسان في نفسه نتركه ونمضي ولكن هذا الفكر كما هو كداء خبيث في عقول بعضنا من هم حولنا

سينتشر ويتعمق الى ان يصل الى درجة من نراهم يطبقونه بجرائم تعدت كل قوانين البشر وكل التشريعات من قتل وتهجير وانتهاك للاعراض

وسيبقى الفكر الداعش كلما بقي ان العقل مسير وليس مخير

ونعود ايضا مجددا ان شاء الله

لدي خمة من الكلام عن الداعش و الدواعش
لكني سأتابع معك ثم أقوله .. لربما غيرت فكري بعد قراءتك ..


..

>>> متابعة

ثقافة من ثقافات داعش

الشيعه اشد عداوة لنا من اليهود


اذا كيف الحل وهم يعيشون معنا في بلدنا


نقتلهم ويقتلوننا هذا هو الحل

ألم أقل لكم ثقافة داعش ثقافة يولدها المجتمع ويغذيها ونتاجها تطرف اخره قتل المصليين في المساجد

بالمناسبة لو سالنا ثقافة داعش
الشيعه هنا قبل كم سنه

ونحن هنا قبل كم سنة
1400

وفي كل هذه السنوات الف واربع ميه سنة لم نقتلهم ولم يقتلونا
لم يكن هناك من يلوث فكرنا انهم اعدائنا ونحن اعدائهم الا الان

اذا هي ثقافة جديده وهي بالضبط ثقافة داعش

وكما لنا دواعشنا لهم ايضا دواعشهم ما يميز هذه الثقافة الجديده انها تجد مثيلها في الطرف الاخر مباشره

لا ويجيك ثقافة داعش ويقول داعش صنيعة ايرانيه

يرحم امك يا داعش يا ابن الداعش صنيعه ايرانيه
ونسبة كبيرة منها ومن قادتها سعوديين وقدوتهم ابن لادن

فعلا فكر داعشي ملوث

اذا كيف تنشأ البيئة الخصبه لكي تجد ثقافة الدواعش بيئة خصبه لها

منها ما ذكرت سابقا اذا كان الانسان من مولده لا يستخدم عقله في التدبر والتفهم فيما حوله هل هو صواب او خطأ ولكن يسير مع الناس ما يرونه صحيح هو الصحيح وما عو خاطيء بالتاكيد خاطيء

وطبعا يا عيني على التربية التي تعتمد على الشارع فاول ما يصل الولد الى سن العاشره تجده بكامل الحريه يدخل البيت ويخرج كما يريد في اي وقت بدون سؤال هو كان مع من وكيف قضى وقته ومنهم صحبته وماذا يهتمون له

او يكون الولد معقد من والده وهو داخل تهزيء وضرب وهو خارج تهزيء وضرب
يكبر وهو يكره الدنيا ومافيها واول من يتلقفه من يقول له ساجعلك تنتقم من هذه الدنيا ستعود له كل ذكريات السنين وما حدث فيها ووقتها لن يسابقه احد في الانتقام من الدنيا وطبعا بثقافة داعش

اما الصحبه فيا عيني , الوالد لا يسال والولد يجد اصحابه في الحبوب والحشيش ويمضي في هذا المجال وربما تحدث الصحوه ولكنها صحوة تكون بعد ان أعطب نصف مخه بالمخدرات ووقتها ما اسهل لمثل هذا المخ المعطوب ان يتشرب هذه الثقافة ويتولع بها .


سنعود ان شاء الله

تحية طيبة أخي الغالي ابن ثابت
الملاحظ جليا يا سيدي أن الثقافة الداعشية أو الفكر الداعشي
أساسها تبني فكر عقيم جاهل من قبل غلاة ومتطرفين دينيا وتلبس هذا الفكر ليصبح عقيدة لهم
ثم تسخير كل إمكانياتهم لنشر فكرهم الضال وذلك بالتغرير بالمراهقين وحديثي السن ، ومن يضعف لديهم الإدراك..
وبما أن الفكر الداعشي الضال واقع والتنظيم ينتشر ،وخطورته على الأبناء والمجتمع والأمن لا يخفى على ذي عقل لبيب..
هنا وجب أن تكون البرامج التوعوية المكثفة والموجهة وعلى نطاق واسع ومنظم..
وقد أعجبني كثيرا مقالا للكاتبة فاطمة العتيبي في صحيفة الجزيرة حول ماهية هذه البرامج
المقال:
"

برنامج عمل عاجل لمحاربة الفكر الداعشي

"تنشط داعش في مواقع التواصل الاجتماعي وتحاول أن توهم حدثاء الأسنان بقوة حضورها الفعلي على أرض الواقع مع أنها لاتعدو أن تكون شرذمة من فلول القاعدة والمراهقين الهاربين من مقاعد الدراسة اللذين يتلقون إملاءات أعدائنا عبر وسطاء منتفعين! وإنني أقترح تبني برنامج عمل متكامل تتبنى كل مؤسسة في الدولة ما يخصها ويتطلب ذلك الآتي:
1- استنفار في مواقع التواصل الاجتماعي من العلماء المعتدلين الثقة والعمل على دحض أكاذيب وتلفيقات داعش.
2- كما يتطلب الأمر تجفيف منابع التشدد والتطرف والعمل على تخفيف سلطة المحتمع على الفرد، فالإنسان كائن مستقل ويلزم تعزيز هذا الاتجاه.
3- العمل على كشف النقاط الإيجابية التي يتمتع بها نظام الحكم في المملكة وكذلك الأنظمة واللوائح المستلة منه في الأجهزة الحكومية وإن الأخطاء التي قد تحدث هي نتيجة سوء تطبيق من بعض المسئولين.
4- لا يمنع هذا من تسليط الضوء على النقاط التي تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر كوثيقة سياسة التعليم مثلا.
5- جعل المدارس مناخا جاذبا ومرحا وأن يكون الأهم هو أن يبقى الطلاب والطالبات في المدرسة حتى بلوغهم الثامنة عشرة.
6- جعل المناهج الدينية مناهج تعتمد على ترسيخ العقيدة الصحيحة عن طريق المصادر الأساسية القرآن والسنة وترك ماعدا ذلك للجامعات لمن أراد أن يتوسع في التخصص.
7- تطبيق سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثاله كقدوة دون التعرض للأحاديث المختلف حولها.
8- إشاعة الفرح والبهجة والترفيه البريء وإدماج الشباب في الأسرة وعدم ضرب العزلة المجتمعية التي شجع عليها بعض الدعاة المضطربين الذين يحذرون من بقاء البنات مع آبائهن بدون وجود الأم وغيرها من الغريب الطارئ على مجتمعنا السعودي المسلم.
9- الاهتمام بالمواقع السياحية وإقامة الأنشطة المرحة فيها وافتتاح المزيد المقاهي والمطاعم للعوائل فالسعوديون أكثر السائحين في العالم.
10- سن القوانين المستلة من التشريعات الإسلامية كقانون التكفير والتطرف و قانون عقوبة التحرش وقانون عقوبة الجرائم الإلكترونية وتطبيقها بكل قوة."

تحياتي وتقديري

ننتظر القديرة ريحانه واثرائها للموضوع عن قضية المجتمع الحاليه وهي داعش

أستاذي الكريم/بن ثابت
الدواعش مثلها مثل النباتات الخبيثة التي تنمو بشكل عشوائي وسريع في جميع الإتجاهات وتنتشر جذورها
في كل مكان ليس لها أي ثمار أو منفعة سوى خنق وقتل باقي الأشجار الطيبة والمثمرة فالدواعش لا يحبون
الحياة ومتعطشين للدماء والخراب والدمار
وإن كانوا يرفعون شعار الدين ليجعلوه حجة ومبررا لما يرتكبون من جرائم هي أكبر من أن نصفها بالكلمات
فهم ليس لديهم فكر على الإطلاق .
بيد أني أتساءل كيف استطاعوا أن يجمعوا هذا الحشد إلى صفوفهم وهذا يتطلب أموالا طائلة أم أن الأموال والسلاح هبط عليهم
من السماء ومن يقف وراءهم بالدعم القوي والمستمر وإلا كيف يحققون النجاحات المتتالية ومن الدولة التي كانت تأويهم قبل
إنطلاقهم وبعد بغض النظر عن فكرهم وتوجهاتهم ؟

وعاد الجميل ابوحسام لطرح القضايا المهمه
.
.
اللهم اكفناهم بماشئت
هذه الثقافه بعضها خلايا نائمه تنتظر من يوقظها
.
.
اللهم احفظ بلادنا واحمها من كيد الكائدين

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا

وعاد الجميل ابوحسام لطرح القضايا المهمه
.
.
اللهم اكفناهم بماشئت
هذه الثقافه بعضها خلايا نائمه تنتظر من يوقظها
.
.
اللهم احفظ بلادنا واحمها من كيد الكائدين

---

اللهم امين إنك ولي ذلك والقادر عليه


لا عدمنا طرحك القيم أخي الفاضل أبا حسام

:h34:

عدت لموضوعي هذا

اشتاق له كثير ما كرهت طيور الظلام والخراب والموت والدمار وهم رسالة الموت لكل حر

من هم المتطرفون في حياتنا

وجدنا بعضهم حادثنا بعضهم عرفنا بعض من هم قريبون من مجرمون الفكر والقتل والترويع

والله ثم والله ما عرفنا فيهم من كانت تربيته سليمه

اما كانت شك وريبه وانتقاص وذم وقدح

واما ضرب واهانة وتقليل مقدار وتجاهل

واما ضياع كامل فلا اب ولا اخ ولا ام تسال

وينتج لنا هذا المنتج المختل فكريا ربما يختل قليلا ويسوقه المجتمع لكي لا يظهر كامل اعتلاله في عقله

ولكن عندما يصبح ابا فبكل تاكيد سيكون تركيز الاختلال في اولاده اكبر بكثير ووقتها ستشاهد كامل التطرف او الاجرام والذي لا يختلف ابدا عن دواعش هذا الزمان طيور الظلام والقتل والدمار

الله يخلصنا من هالكابوس قريب .. يا رب