عيد الحب.... أربعة شباب وفتاة يتحصنون في منزل...

جدة : ماجد الشجاع
تحصن أربعة شباب ومعهم إحدى الفتيات في احد المنازل بحي الروضة بمحافظة جدة , ورفضوا الاستجابة لنداءات الأجهزة الأمنية التي تحاصر المنزل – حتى لحظة إعداد الخبر في الساعة الواحدة والنصف صباحا اليوم الأربعاء- بالخروج وتسليم أنفسهم , بعد ان ألقت فتاة ثانية كانت معهم بنفسها من شرفة الطابق الثاني للمنزل ونقلت إلى المستشفى للعلاج ولكن حالتها ليست خطيرة , فقد أصيبت بكدمات وخدوش فقط..
الحادث وقع بعد منتصف الليل , عندما فوجئ سكان احد المنازل المجاورة لمسجد الشيخ محمد عبده , في حي الروضة , شمال جدة بفتاة تلقي بنفسها من شرفة الدور الثاني بالمنزل المجاور , فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي هرعت إلى مكان الحادث , واستدعت إحدى سيارات الإسعاف التي قامت بنقل الفتاة إلى المستشفى , في الوقت الذي حاصر فيه رجال الأمن المنزل , وطلبوا من الموجودين فيه تسليم أنفسهم , إلا أنهم تحصنوا بالمنزل وأغلقوا الأبواب ورفضوا الاستجابة للنداءات .
وقد كشفت التحقيقات مع الفتاة التي نقلت للمستشفى , أنها ذهبت مع فتاة ثانية بصحبة أربعة من الشباب , لقضاء سهرة ماجنة في ليلة عيد الحب , وعندما صعدوا إلى الطابق الثاني , فوجئ الشباب الأربعة بأنها جميلة جدا , فأراد كل منهم ان يستأثر بها لنفسه , وتسابق الأربعة نحوها كل يريدها لنفسه , وتركوا الثانية الأمر الذي أصابها بالذعر فهرعت إلى شرفة المنزل , وهددت بإلقاء نفسها من البلكونه , ولكن طاردوها فقفزت لتلقي بنفسها من البلكونة , إلا ان احد الشباب استطاع الإمساك بشعرها, وحاول شدها لأعلى حتى لاتسقط على الأرض ولكنه فشل , لتهوي من الطابق الثاني على الأرض, ويهرع الجيران لنجدتها وإبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادث.
وعلمت (الوفاق) ان احد الشباب الأربعة الذين يتحصنون بالمنزل مسلح بمسدس , ويهدد من الاقتراب للمنزل , وتحاول الأجهزة الأمنية تضييق الحصار علي المنزل , والقبض على المتحصنين دون إلحاق الأذى بالفتاة الموجودة معهم في الداخل , وتشير المعلومات انه يجري إنهاك المتحصنين لإجبارهم على تسليم أنفسهم دون وقوع خسائر في الأرواح



منقوول

سفيرة الصمت

تحياتي لنقل الخبر

واسمحي لي بنقله لمنتدى الأخبار

الله لايبلانا

كل هالبلاوي من ورى عيدهم عيد الخبث

اشكر مرورك
دفىء المشاعر

مشكورة أختي على الخبر ولكن هناك تفسيرات أخرى لما كان يجري في الداخل غير ما حكي هنا
فانا قرات ان المسالة ليست مسالة عيد حب وبس بل مسألة دعارة لأن هناك شخص مسؤول عنها