مشاركة: يحيى و الديمقراطية
أخ منك ايها الشقي
هل تريد إدخالنا في معمعة الحرية المسلوبة !
الايكفيك امريكا وماتمارسة من الديموقراطية في الفلوجه وفي غيرها من مدن العراق
هل اقول اني ضحكت عندما قرأت هذا الانتحاب المقصود
هل أقول انك افزعتنا حتى من احلامنا الوردية والتي أصبحت محاصرة بإسم الديموقراطية !!
رغم اني لم اعرف من الذي قتل هل هو يحيى ام الحياة نفسها
الا اني اقول لك أصمت فمن هذا المجنون الذي ينادي بالديموقراطية في زمن الحصار
واقرب شاهد هو حالنا
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب
يحيى والديمقراطية..
عاد يحيى كعادته من المدرسة، يحمل على ظهره حقيبة مثقلة بالكتب، وفي
وجهه عينان مثقلتان بكُـره المدرسة، وفي بطنه معِدة فارغة إلا من أظافره.
رفس الباب بقدمه ودخل دون خلع حذائه.
أما أمه فلم تلاحظ من هذا كله سوى خلو يده اليمنى من يد أخيه اليسرى الصغيرة.
سألته قلقه: أين أخوك يحيى الصغير؟!
وضع حقيبة على الطاولة، ثم أخرج منها جثة أخيه الصغيرة الملوثة بالدماء
وبالجبنة والبيض و" فضلات" الكتب. بكى ثم قال: "اليوم، وفيما كان الأستاذ
يشرح لنا عن الديمقراطية رفع أخي يحيى يده الصغيرة مستأذناً للذهاب
الى الحمام.
فابتسم الأستاذ قائلاً: يا يحيى ، هل التبول أهمّ من الديمقراطية؟
إبتسم يحيى وقال: عندي أن التبول الآن أهم من الديمقراطية وحقوق الإنسان
و....أستغفر الله !!
لم يبتسم الأستاذ، وضع من يده الطبشورة البيضاء ليضع مكانها مسدساً أسود،
وليضع3 رصاصات في رأس أخي الصغير..
ويقول لك الأستاذ يا أمي:
أنه في هذه المرة قد اكتفى بقتله انذاراً أول
أما في المرة المقبلة فسيضطر إلى طرده من المدرسة.
ومن يومها، وأم يحيى تحضر لأطفالها كل صباح، ساندويتش الجبنة السائلة
مع البيض، وقارورة مياه، وقِنينة صغيرة بلاستيك فارغة ليبولوا فيها
إن ألحّت الحاجة، لكي لا يطردوهم من المدرسة ويمسي أطفالها جثثاً بلا مستقبل.
تحيتي لك من قرأهاابتسامة:
رغم اني ضحكت للغة القصة
إلا اني لمحت شيئا ما يختبيء خلف كلماتها
شيء قلب تفكيري من ضحك إلى وجوم وتفكير عميق بهذه الديمقراطية المزعومة
الأستاذ يتكلم عن الديمقراطية وفي نفس الوقت أخمدها في مهدها
أتعرف ياعلي!!
الكلمات تتزاحم في حنجرتي وأشعر انني أريد أن أثرثر
لكني في نهاية المطاف التزمت الصمت
(خوفاً من أن يطالني ماحصل لأخ يحيى) ::d:: ::d::
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
تـــحيى الديموقراطية!
والجملة في محل (نصب) مفعول به!
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اللعنة ... اللعنة ... اللعنة علي يدها الخفية ... اللعنة ...
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم رائع
يقول جبران خليل جبران
( الحياة تتمرد حتى على المتمردون )
وانا في الحقيقة
( امشي بجنب الحيـــط )
سأترك - الآن - الحياة الالكترونية على أمل ان اعود بعد دقائق !
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
الديموقراطية
كلمة عائمة ومصطلح يفصل حسب الزمان والمكان
ملاحظة
الحياة تتمرد حتى على المتمردين
علي
ألف تحية
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
الديموقراطية
كلمة عائمة ومصطلح يفصل حسب الزمان والمكان
ملاحظة
الحياة تتمرد حتى على المتمردين
علي
ألف تحية
جزاك الله خيرا
وجعلها في موازين حسناتك
حلم رائع , أحبكِ يا صامطة , أميرة الوله , حمود
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
مرة متمرد ومرة شقي , يعني ما تبغي ترسي على بر ؟؟
ابتسامة:
أسئلتك كلها مثيرة ومنطقية وتحتاج إلى أجوبة مقنعة,
ولكن للأسف ..لست أنا من يملك الإجابة وأنتِ أدرى !
الجواب اليتيم الذي بإمكاني تقديمه لك - لأنه يخصني -
هو أنني لن أرتضي الصمت حلاً لأوضاعنا المتورمة !
أ لم تسمعي بـ ( ولأننا نتقن الصمت .. حملونا وزر النوايا )
ولكن يوجد شيء حيرني في ماكتبتهِ -أنتِ-في تعليقك .
هل - فعلا - أحلامنا ورديــة ؟؟
حلـم ,,
دائماً تفككين ما يُكتب بحرفية وهذا ما يجعلنا نحتاط منكِ !
ملحوظة :ماكٌتِب بالازرق : للأديبة / غادة السمان ..
دمتِ بسلام - غير سلامهم !!
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
الديموقراطيــــــــــــــــــــــــه
مصطلح لم يطبق حتى عند أهله ، وكلمة عائمة يدخل في جزئياتها حتى سب الرسول صلى الله عليه وسلم كما حصل مؤخـــــــــرا ،، وغيرذلك من الحريات المزعومــــــــــه وحقوق الإنسان (( زعموا )
أما نحن المسلمون " فقد أعزنا الله بالإسلام ، فإذا أردنا العزة في غيره أذلنا الله "
ورحم الله الإمام مالك الذي نطق بنور السنه المحمديه وفراسة المؤمن القوي في إيمانه
حينماقال " لايصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولهـــــــــــــا "
" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون "
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحبكِ ياصامطة
رغم اني ضحكت للغة القصة
إلا اني لمحت شيئا ما يختبيء خلف كلماتها
شيء قلب تفكيري من ضحك إلى وجوم وتفكير عميق بهذه الديمقراطية المزعومة
الأستاذ يتكلم عن الديمقراطية وفي نفس الوقت أخمدها في مهدها
أتعرف ياعلي!!
الكلمات تتزاحم في حنجرتي وأشعر انني أريد أن أثرثر
لكني في نهاية المطاف التزمت الصمت
(خوفاً من أن يطالني ماحصل لأخ يحيى) ::d:: ::d::
الفـاضلة .. أحبكِ صامطـة ,,
ذلك المعلم (دمار قراطية ) !!
وهو في القصة يجسد شخصية (أمريكا التي تعلمنا الديمُقراطية .. والعدل ) !!
دمتِ ضاحكة و ثرثارة ابتسامة:
أشكرك على مرورك العاطر ..
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوله
تـــحيى الديموقراطية!
والجملة في محل (نصب) مفعول به!
أميرة الولـه ... " تتحرفن " نحوياً في تعليقها لسببٍ ما !!
تعلمين أن لتواجدك في أي بقعة من عالمنا
بصمة نظيفة و طابع مميز .. يفحمان الإطراء !
دمتِ بخير وسلام ..
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود
اللعنة ... اللعنة ... اللعنة علي يدها الخفية ... اللعنة ...
أعصابك يارجـل ابتسامة:
حمود ,,
لكَ مني التحايا على مرورك الخاطف !...
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
قــد أعــود .. وقــد لا !
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
لست وحدي المتعب ....
في نصك روعة ساخطه...
تسللت في قرار الام ...
حيث المفارقه بين الديموقراطيه ....
وقوارير (العلب ) التي قرر يحي ان يجعلها حمام متنقل....
دمت جيلا ...
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
أشهد ان لا إلــــــــــــــــه الا الله
وان محمداً رسول الله ..
مالنا وما ليده التي أخرجت المسدس ؟
ما نهتم لأجله هو كيف نصمت في حين يجب ان نصرخ..
يا استاذ :
من حقوق الفرد على الديموقراطية ان يتبول في اي وقت يشاء ..
وان لا يمسح آثار بوله ..
علي ,, الاتعتقد بأن الديموقراطية مصطلح عائم ..؟
مشاركة: يحيى و الديمقراطية
علي حمود ابو طالب
شكرا لردك الراقي
اعترف بأني كالاطرش في الزفة واعدك بأن لا اعود
عبد الله الحلوي
؟؟؟؟؟؟