-
الأسد البشري
في زمان بعيد كان طفل وحيد وجد في غابة ليس بها إنسان وكان الأسد يمر في طريقه فوجده يبكي ويصرخ ويئن من الجوع لم ينتبه الأسد إلي انه فريسة بل أخذه إلي عرينه واحضر له الماء واخذ يكبر الطفل ومع الوقت اخذ كل صفات الحيوان فهو لا يتكلم بل زئيره مثل الأسد طعامه من اللحم الني يتسلق الأشجار كالقرود ينام علي فروعها مثل الثعابين له مخالب وليست أظافر واخذ يكبر ويكبر وهو في الشكل إنسان ولكن في كل ما يحتويه حيوان وفي احدي رحلات الاستكشاف في الغابات رائه احد العلماء وذهب وهلع منه أول وهلة ولكنه مع الوقت استفاق من الصدمة وبدء يتعامل معه كالحيوان وبعد مده من البحث أخذه إلي المدينة فوجد أناس غريبة ومباني عجيبة وحركه شفايف وكلمات لا يفهم منها شئ وكان كأنه مسحور في عالم من الكلمات وكل ما تعلمه في حياته زئير وايمائات يعرف منها ماذا يريد الآخرين والعالم المفتوح دخله وهو يجهله والعالم بدء في تعليمه ومع الوقت بدء في تلقينه وتحول الأسد البشري كثيف الشعر بدون ملابس تستره إلي رجل أنيق يلبس ملابس البشر وشعره مهندم يتعلم ويتحدث مثلهم ولكن مع مرور الوقت نسي الغابة وما فيها وأصبح إنسان بلا أي مظاهر أخري هذه القصة يوجد بها كثير من الواقع فقد أجراءها احد علماء النفس حتى يخرج من هذه التجربة بشئ مهم أن الإنسان يولد علي فطرته والبيئة والظروف هي من تحوله إلي ما تريده كما هي فكلنا ولدنا مسلمين علي فطرتنا وكل ظروف مختلفة هي من حولتنا إلي ما نحن فيه أرجو أن تصل الرسالة إلي الجميع مع كل الشكر.
-
مشاركة: الأسد البشري
-
مشاركة: الأسد البشري
شكرا أبو زياد
وكلامك عين العقل