هل العيب من المدرب أم من اللاعبين

هل العيب في المدرب أم في اللاعبين
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أطرح قضية رياضية مهمة تتعلق برياضتنا السعودية ولعل هذه القضية أصبحت مثار نقاش بين الكثير من المهتمين بالرياضة السعودية .
وتتمثل هذه القضية في كثرة تغيير المدربين سواء للمنتخبات السعودية أو الأندية السعودية ، حتى تعدت كونها ظاهرة إلى أن تحولت إلى مجرد عادة سنوية وقد تصل إلى نصف سنوية تتسابق عليها الكثير من الأندية السعودية ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا عندما يفشل نادي ما في تحقيق النتائج المأمولة والمرجوة من لاعبيه يلقى باللوم على المدرب وإنه السبب الأول والأخير في هذه الكارثة وتدهور مستوى الفريق وكأن الجميع يبحث عن كبش فداء ، بالرغم إن الحقيقة واضحة رأي العين أمام الجميع إن التقصير والتدهور في المستوى مرده الأول والأخير يعود للاعبين أنفسهم .
ولعل الأمر المضحك المبكي إن هؤلاء المدربين هم أنفسهم الذين طردوا من نادي سعودي يعودون للعمل في نفس العام للعمل في نادي سعودي آخر ، بل إن بعضهم يطرد من النادي ويلغى عقده ويعود بعد سنة إلى نفس النادي .
ولنا الكثير من الأمثلة في ذلك ( فمثلا نادي النصر ألغى قبل سنتين عقد المدرب آرثر جورج ) وهاهم اليوم يلهثون من أجل أعادته وفعلاُ أعادوه !! مع يقين الجميع إن علة النصر لا تتمثل في مدربيه وإنما في لاعبيه .
كذلك نادي الاتحاد بالأمس القريب وهم يفتخرون بوجود الجنرال ( يورد ينسكو )
معهم وبعد تحقيق النتائج المذهلة لهم هاهم اليوم يلغون عقده بسبب هزيمة أو هزيمتين ، والمصيبة إنهم أرادوا إعادة ( أوسكار ) الذي طردوه قبل سنة ، أو ( بلا تشي ) الذي طرده النصر والهلال من قبل .
والسؤال الذي أريد طرحه هل العيب من الإدارة أم من المدرب أم من للاعبين
أم إن ذلك كله مرده لغياب الثقافة الرياضية لدينا .
تحياتي للجميع

دائماً المدرب كبش الفداء في الملاعب السعودية
يعني نغير مدرب أو يتغير رئيس الفريق

الأخ العزيز / الدوسري .. تحية طيبة
أخي أشكر لك تواصلك الذي أسعدني
نعم دائما المدرب هو كبش الفداء .
والمصيبة إن ذلك يحصل حتى على مستوى المنتخبات السعودية
وهذا كما ذكرت دليل واضح على نقص الثقافة الرياضية لدينا
ولننظر للكثير من البلدان الأوربية نجد المدرب يبقى في المنتخب أو النادي فترة لا تقل عن ثلاث سنوات يستطيع خلالها تكوين فريق قوي ويعرف مناطق الضعف والقوة في فريقه .
أما نحن أفضل مدرب ما يكمل موسم واحد عندنا ويلغى عقده وبعد سنتين أو سنة نرجعه مرة ثانية .
تحياتي لك

السلام عليكم

اخي الفاضل الشفق اسعد الله ايامك بكل خير وسعاده

القضيه مهمه اذا ما شاهدنا ان المستويات الهزيله التي تقدمها منتخباتنا وانديتنا

رجعت سلباً على الجماهير واصبحت الملاعب شبه خاليه الا من القليل من الجمهور

نرجع لمحور القضيه والتساؤل -- للاسف بداية من الرئاسه العامه الى حارس

بوابات الملاعب هم من دهور رياضتنا السعوديه 0

دعني اتكلم عن عنصرين لهم اليد الطولى في التدهور

اولاً- الرئاسه العامه وقرارتها الاجتهاديه دون دراسه مسبقه

فاذا كانت الرئاسه قراراتها غير صائبه فادارات الانديه من باب اولى

يعني ادارات فاشله للاسف 0 تخيل ان بطولة العالم على وشك ونحن في

تخبط الاختيار السليم للمدرب اثنان والثالث في الطريق والرابع عند بداية البطوله

هذا ما يخص المنتخب والكلام فيه يطول ولكن مللنا من الكلام بل حتى من المتابعه 0

الانديه تملك لاعبين لهم مواهب مستقبليه ولكن الادارة تبيع وتشتري والغرض هو المال

وليس مصلحة النادي استغناء عن المدربين بسبب خسارتين متتاليه والغرض من ذلك

التطوير وهو للاسف انما استنزاف لخزنة النادي واجتهادت فرديه 0

ثانياً- الاعب السعودي وهو السبب الثاني بعد الإدارات وذلك بسبب عدم وعيه

الاحترافي زيادة على ذلك لاعبنا مدلل بل ويسير بالواسطه وحب الخشيم

اي هو ادنى من مستوى الاحتراف 0 بالإضافه ان الاعب السعودي لايسعى

الى تطوير مستواه المهاري بل الاعتماد على المهوبه فقط رغم اننا نشاهد ان

غالبيه اندية العالم يبدأون بتعليم ابجديات و اساسيات الكره 0

عزيزي باختصار ان كان اللوم على المدري فهو 10 % من التدني العام

والبقيه مناصفة بين الإدارات والاعبين دمت بخالص الود والتقدير

الأخ الكريم / أبو نوف .. تحية عطرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي اشكر لك تواصلك الرائع وطرحك الجميل ونقاشك الجاد والمفيد
نعم يا عزيزي لقد أصبحت عادة تغير المدربين في الدوري السعودي ظاهرة
ولكن للأسف الشديد ظاهرة ( سيئة ) تقصد منها أدارة الأندية التهرب وعدم تحمل فشل الفريق وكأنها تبحث عن كبش فداء متمثل في المدرب
ولقد سمعت الليلة إحصائية مخيفة من أحد المعلقين الرياضيين إنه خلال هذا العام وقبل نهاية الموسم تعاقب على تدريب الأندية السعودية في الدرجة الممتازة أكثر من أربعة وثلاثين مدرب ، وبهذا قد تصل النسبة لبعض الفرق إلى ثلاثة مدربين خلال فترة لا تتجاوز سبعة أشهر .
أسعدني حضورك