-
البستاني و الميكانيكي
حدثنا احدهك عن جارين , بستاني عاشق في مطلع زواجه , وميكانيكي عجوز في عامه الخامس و الاربعين من الزواج . ذات يوم قالت زوجة الميكانيكي لشريك حياتها :
يجب أن تتعلم فن الحيلة لزوجيه من هذا البستاني . وما الذي يفعله هذا الفلا حتى لفت انتباهك ؟
كلما دخل الي داره سلمت عليه زوجته فرده عليها وهو يحتضنها , قائلا :
سلام على الياسمين الشــدى ++++ سلام على الفل غض نــــدي
سلام على روضتي و ربيعي ++++ فأنت من الورد أبهى أبهي بهي
أما انت الزوج الميكانيكي فلم اسمع منك كلمه حلوة قط .
بازوجتي أيها ذلك بستاني حياته كلها بين الورود أما أنا فمحيطي السيارات بخاصه المطوبة .
على ايه حال تستطيع أن تقول شيئا ان كنت حقا تحبني . فصد الدم الي راس الميكانيكي , وانطلق لسانه .
سلام على الشاحنات الثقــال +++ بعشرين طنا شحوما و الحمـــــا
سلام على العادم المتــــردي +++ لسيارة تحرق الزيت جمــــــــا
ولوكان في قدرتي ياحبيبـــى +++ جعلت من النفط قوتك دومـــــا
أفك براغيك كي تتهـــــاوى +++ وأغمر وجهك دهنا وشحمـــــا
ولم يستطع البائس أن يكمل غزله فقد عاجلتة بالكعب العالـــــــــــــــــــــــــــــي
تقبلو تحياتي و احترامي أخوكم