الوالد والبنت والمجتمع!!!!!!!!!!!!

انقاذ فتاة من الانتحار احتجاجاً على تزويجها مسنا

بعد ان فشلت محاولاتها في اثناء والدها عن تزويجها برجل في الخمسين من عمره اقدمت فتاة في العشرين من عمرها على التخلص من حياتها بشرب محلول «الكلوروكس» المستخدم في غسيل الملابس.
الفتاة التي نقلت الى مستشفى الملك فهد في حالة سيئة اجري لها غسيل معدة وتم انقاذ حياتها الا ان تصرفها لم يمنع والدها من المضي قدما في اكمال اجراءات زواجها من الخمسيني وتم تحديد موعد الزواج في الصيف القادم مع اجازة المدارس.
وكانت الفتاة قد فوجئت بعقد قرانها على الرجل بموافقة والدها دون الرجوع اليها ولم تفلح محاولاتها مع والدها لاثنائه عن موافقته على زواجها الا ان محاولتها باءت بالفشل لتلجأ للانتحار بتناول محلول كيميائي قاتل لكن تم انقاذها في آخر لحظة بعد نقلها للمستشفى.



أين المشكلة هل هي في الوالد أم في ضعف الوازع الديني للبنت أم في المجتمع ؟

أنا أقول الثلاثة مجتمعة

طيب واللي شايف حاجه ثاني ؟! ابتسامة:

أخي الفاضل : نالت المرأة من الحرية والكرامة في الاسلام شيئاً عظيماً ,
وإن من أسمى الحقوق التي نالتها ...

( حق إختياررر زوووجها ) ..

حيث أعطاها الحق في ( قبول ) أو ( رفض ) أي خاطب يتقدم لخطبتها
في الوقت الذي كانت تباع فيه كالسلــعة وليس لها أي إعتبار أو خيار ولا حتى جزر !!

ومع محافظة هذا الحق إلا أننا نرى ( بعض ) الأباء يتحكم في تزويج إبنته ولا يترك لها
خياراً .. ليس في القرى والأرياف وإنما حتى في المدن , فكثير من الاسر تزوج بناتها
رغما عنهن , وبمن يكرهن ولا يرغبن في الزواج منم بأي حال من الاحوال ..

فإذا ما أعترضت البنت أو بكت أو ( شققت هدومها ) .. أعتبروا ذلك ( وقاحة ) وخروجاً
عن الآداب التي ( إخترعوها ) ولا تمت بالدين الإسلامي بصلة , ضاربين بفعلهم ذلك
عرض الحائط بتعاليم الإسلام و توجيهات الرسول - صلى الله عليه وسلم ..

والنتيجة : خيانة زوجية , إنتحار , هرب من المنزل وعلى هذا المنوال !



-شكراً لكَ على إستفزازك لثرثرتي !

اشكرك اخي ابن ثابت واقول الاب غلطان وكذلك البنت هذا نصيبها برغم محاولة انتحارها الا ان الله سبحانه وتعالى كتب لها الزواج منه فلماذا لاترضى بما قسم الله لها وعسى ان تكرهو شيء ويجعل الله فيه خير كان صلت استخاره وتوكلت على الله تحمد ربها وهى تزوجت غيرها عونس يمكن هذا الرجل فيه خير يكون لها اب وام واخ وصديق وحبيب فلماذا هذا السخط من رضى فله الرضى ومن سخط له السخط

علي حمود

كلامك هذا عين العقل في حالة واحدة

أن يكون الأب عاقلا أو لديه قابلية التعقل

والمجتمع متزنا ينظر بنظرة سليمة



بن ثابت ألف تحية

وأنت وضعت الحل

الثلاثة مجتمعة

من ينقذ الفتيات من هذا الرق وأنا أقول رق لقد استفحل الأمر بل أصبح ظاهرة عادية
بسبب المادة ألم يسمعوا قول الله عزوجل " نحن نرزقهم "


آخر الكلام / أخي سحر الجنوب ماهكذا نسلم الأمور ولا يكون تفكيرك تفكير " قحم "
تخيل ياحبيبي ياسحر الجنوب إني أزوجك " عجوز "
ونقول قسمت الله ونصيبه
هل تقبل ؟.

لماذا أراد الأب (تزويج) ابنته من ذلك الرجل؟؟

أخطأت الفتاة عندما اختارت الانتحار للهروب من واقعها..

ليتها تحدثت مع والدها بهدوء أو تحدثت مع أحد أقاربها..
أو اتصلت بأحد مراكز الإرشاد والتوجيه الأسري..

غاليتي سحر الجنوب

تعتقدين اهتمامات واحتياجات فتاة في العشرين نفس اهتمامات واحتياجات رجل في الخمسين؟؟

المعتز ليس الحل فى الانتحار ايهما افضل انا انتحر واخسر الدنيا والاخره ام اصبر فيعوضنى الله ربما مات هذا القحم بعد زوجها مباشره ورزقها الله افضل منه من يعلم الغيب الى الله . اختى بنت المدخلى انا اتفق معاك انه يوجد فرق شاسع بين بنت العشرين ورجل الخمسين ولكن ليس الحل فى الانتحار كما انها كيف تتفاهم مع والد لايهمه الا المال اكيد مارح يسمعها ولايسمع غيرها افضل حل هو صلاة الاستخاره والله خير وابقى

لم تكن هذه الحادثة الاولى التي تحدث في مجتمعنا ولن تكون الاخيرة

نحن نتكلم عن ( عـــقــليــة ) شريحة , تـمثـل أغلبيـة أفراد المجتمع ..

ولا تعترف بأهمية الحوار ..

و لا أعتقد أن مستشفى الملك فهد في المريخ مثلا !!

هذا المسلسل لن ينتهي..!!

ولكن إلى متى نظل نتعجب من هذه العقول..ونشفق على ضحاياها؟؟