-
الواسطـــــــة
اعتدناها فأدمناها , وورثناها وورتناها , عادية بكل معاييرنا اليوم , رغم أننا نلعنها لا نستطيع منها فكاكا , من أول من استخدمها ؟ صاحب السلطة أم صاحب الحاجة ؟ هي أشبه بقصة البيضه و الدجاجة .
ليس هذيانا و لا أحجية مطلوبا خلها , أنها (( الواسطة )) هذا (( الاختراع )) الذي لا نعرف له بداية على وجه الدقه ، ولو رغبنا في تسجيل براءة اختراع , ازدادت الحيرة و الارتباك حولها , والخلاصه أننا في الوطن العربي من أشهر مؤيديها , ليس حبأ فيها ، بل قد يكون الأمر اضطرار أو اختصارا , الواسطة .. هي حالة زئبقية يتعذر القبض عليها أو تعريفها بمفردة واحد أو وحتي بجملة ، تصلح اصطلاحا على المعرفة وتبادل التسهيلات وتقصير دروب الطوابير , تنطوي على جانب ايجابي , لو لازمت الخط المنطقي و المقبول للعلاقات , ويستفحل قبحها عندما تتساوى مع الرشوه , وتفوت الفرص على مستحقيها , لها انعكاسات نفسية واجتماعية متجلية في تركيبة سائدة توافق مفاهيم خاطئة مدركة لكن دونما مقاومة , و تتشعب سلبياتها في هرم الادارة فتحول دون مرونتها ووصولها الي مداها , وتثقل على الاقتصاد و الانتاج .
تقبلو تحياتي و احترامي أخوكم
-
مشاركة: الواسطـــــــة
يايحيى الواسطة شيئ مفروغ منة ولا يمكن فراقة أباداً لانة صار لغة العصر ولا حاجة لمن بلا واسطة
يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله: يهلهله:
-
مشاركة: الواسطـــــــة
ومن يقدر يستغني عن الواسطة في هذا الزمن
-
مشاركة: الواسطـــــــة
أضيف : تبدو هذه جلية في وظائف القطاع العام ( الحكومي ) , التي تكون نتيجة تفشي الواسطة , حكرا على أشخاص لا يملكون المهارات المطلوبة لملء مثل هذه الوظائف و حصلوا عليها جراء علاقتهم بالمسؤول أو واسطة تضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب أيضا , ويترتب على ذلك تدن في الأداء .
تقبلو تحياتي و احترامي أخوكم