]قطرة ندى...
وبدر بدى...
يرقص على عزف الامواج..
حريري الملبس..مهفهف مغناج
بسمته تكفي المحتاج..
ويبقى زمانا على هذا المنهاج...
أشرت بطرفي مغازلا...
وعدت لذكرياتي مسائلا...
مدنف..وصار الجسم ناحلا..
في ليلة من ليالي الخريف ...
وهو الذي يأتي بعد الصيف..
يمر بنا زمن كالطيف..
من غير تحريف ولا حيف ...ولا تغير ولا زيف...
بين فرضين ...الظهر والعصر...
يزجي الله سحابا...حوله بعد ما كانا ضبابا..
يروح ذهابا وإيابا...
ينادي بعضه البعض كأن بينهم خطابا...
ويلوح البرق كضحكة كاعب...ويزمجر الرعد كملك غاضب...وتهب الاعاصير كموج صاخب...
والجو ثمل شارب ..يتهادى ....يتمادى
والسحاب كزائرة تجر ذيل مرطها خيلا..
طرقت بوابة ذاكرتي...فوجدت صوراً..وأحداثاً..كأني بين كرٍ وفر..
وأنا فارس أعزل ..أأقتل أم..أُقتل]