هـــــــذرلوجيا ...(2)

** الكتابه تعدي على حقوق الاعراف الباليه .. وتواطأ مع المستقبل المعتم ...!
** ليس من الكرم ان تحلف على كل ما تقدمه للاخرين .. وليس من الدنائة ان تتقبل ما يقدم اليك ان لم يكن هو الكرم بعينه ...!
** الحب والجنس ... وجهان لعمله واحده ...!
** حتى في اختيارنا لامام المسجد .. نقدم الاعراف والمجامله الاجتماعيه ..!!
**علاقتنا بأقاربنا لايكتنفها الحب ... بل هو رابط الدم ...!
** اذا اردت ان تعيش سعيدا ... فلا تعبأ بمن حولك ...!
** المتمردون حتى على ذواتهم .. لايجيدون السباحه في بحار المجتمع ...!
** في عالمنا " الغبي " ... كل من يجيد الحديث المنمق .. ننعته بالفيلسوف ... اننا لا نستحق العناء ..!
** قـــــــــــــمة طموح المراه ...زووووووووج ...!
** الملاحظه ... طريقك للابداع ...!
** الزواج ليس نهاية الحياة...!
** دائما ... لاتؤجر عقلك ... للآخرين ...!
**اذا اردت ان تحاورني ... ستجدني هــــــــــنا ...

نعم أخي الكريم وليد الكاملي ..

ان كنت لاتزال هنا ..

فأنا أرغب في محاورتك حول بعض ماورد في هذا الهذرلوجي ..


اعذرني ان كنت سمحت لنفسي بحذف بريدك من الموضوع ..

فنحن هنا نفضل أن تكون حواراتنا مفتوحة وفي الهواء الطلق ..

احترامااااتي ..

سأستمتع بالنقاش حول هذه المعتقدات الشخصية ..

ولعل ديوانك ارادت ان تبدأ ولها ذلك ..


وليد تذكر ان المكان يعشق هذرولوجيتك ..



مع حبي
القبس

هـــــــذرلوجيا .... بطعم الإستنكار مرة
و مرة اخرى بنكهة الحكمة......لوجيا.






شكرا لك ياوليد

وانا موجود وكلي آذان صاغيه ...!

سعيدة باستدراج قلمك للعودة الى هنا ..

نصوصك المفخخة لا يليق بها أن تعبر المتصفح بسلام ..

أعرف بأن هنالك الكثير ليقال هنا وفي أي مكان آخر تزرع في ألغام قلمك ..

لكنني مرهقة حد الصمت . على الأقل مؤقتا ..

الساعة الآن حيث أنا الثامنة صباحا ..

أعدك بعودة قريبة ..

تحياتي ..

وانا انتظر ...!

أخي الكريم وليد ..

رغم أنها كانت عبارات مقتضبة الا أنها تحمل من العمق ماينوء به كاهل هذا المتصفح ..

أتفق معك جدا في كثير مما ذهبت اليه ..

بل و أكثر من هذا .. أعجبتني تلك النبرة المتحدية لبعض التابوات الاجتماعية ..

المتعالية على طقوس السجال المترهل ..

الا أن شيئا ما في عباراتك استوقفني ..

اقتباس:

---

** قـــــــــــــمة طموح المراه ...زووووووووج ...!

---

هل ترى ذلك حقا ياوليد ؟

هل تظن حقا أنك كنت مصيبا عندما اختزلت كل طموحات المرأة ( الانسان ) في اصطياد زوج ؟

لعلي قرأت نظريتك في الحب بامتعاض ( رغم أن هذا لم يكن ليحق لي ) لولا أنك منحتنا رخصة محاورتك ..



ففي النهاية أنت صاحب النص ( ان جاز لنا أن نسميه كذلك) وأنت صاحب الأفكار ..

لكنني لم أستطع تجاوز ماكتبته هنا عن المرأة .. وكأن بعض شعاراتنا التقدمية ترفسنا الى الوراء ..

فلنبدأ من هنا .. ولنمارس طقسا جديدا من أشقّ الحِرَفْ فلنتأمل ثم نتماهى مع الحرف ..

تحياتي ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني

أخي الكريم وليد ..

رغم أنها كانت عبارات مقتضبة الا أنها تحمل من العمق ماينوء به كاهل هذا المتصفح ..

أتفق معك جدا في كثير مما ذهبت اليه ..

بل و أكثر من هذا .. أعجبتني تلك النبرة المتحدية لبعض التابوات الاجتماعية ..

المتعالية على طقوس السجال المترهل ..

الا أن شيئا ما في عباراتك استوقفني ..



هل ترى ذلك حقا ياوليد ؟

هل تظن حقا أنك كنت مصيبا عندما اختزلت كل طموحات المرأة ( الانسان ) في اصطياد زوج ؟

لعلي قرأت نظريتك في الحب بامتعاض ( رغم أن هذا لم يكن ليحق لي ) لولا أنك منحتنا رخصة محاورتك ..



ففي النهاية أنت صاحب النص ( ان جاز لنا أن نسميه كذلك) وأنت صاحب الأفكار ..

لكنني لم أستطع تجاوز ماكتبته هنا عن المرأة .. وكأن بعض شعاراتنا التقدمية ترفسنا الى الوراء ..

فلنبدأ من هنا .. ولنمارس طقسا جديدا من أشقّ الحِرَفْ فلنتأمل ثم نتماهى مع الحرف ..

تحياتي ..

---

ديوانك وطني ياثريا سماء الأدب.
ستعيدين ترتيب حروفك بعاليه
وستصرخين باستنكار ..
فقط عندما تعلمين
أن ما ذهب إليه وليد
لا يمت إلى قناعاته بصلة
كل ماعليك فعله
العودة إلى أعلى
لتتأكدي أنها
فقط....
مجرد....
هذرلوجيا

وليد... ديوانك وطني
أشعر بالخجل لاقتحامي هذا الميدان

جئت دون موعد..
كماهي عادات
هزيم الرعد

فهل تغفرون تهوري

كونوا بخير

هذرلوجيا فعلاً ...!
\
/
\
/
إذا أردت أن تفعل فتنح جانباً ...!

ربما يعود ..


قيصر

العزيز هزيم الرعد ..

لست على ثقة من أن الهذرلوجيا والهذيانلوجيا هما بالضرورة شيء آخر غير تلك القناعات المختبئة بعمق

في لا شعورنا .. وقد تطفو أحيانا على السطح في وعي بعضنا لتصبح يقينا يستمد جذوره من ذلك الهذر ..


أسعدتني مداخلتك ..

ولنفتح الحبل على الجرار لنقاش هاديء بطقوس بربرية .. نغرس من خلاله أقلامنا في لب بعض الهذر ..

ونمارس تشريحه بتوق و شغف ..

تحياتي لك أيها الهزيم أينما حللت .. وفي كل الأوقات ..

أهلا بك أيها القيصر ..

مساء برائحة وطعم الياسمين ..

هلا ركضت معنا هنا قليلا أو كثيرا ..

تحياتي لك ..

من حيث الزاويــــــــــــــــة الضيقة
حيث أقــــــــــــــــــــام القـدر
على صدري جدران الصمت ومعاقل السكون .. جئت
ومع حلول الشفق برزت أنت هنا يا وليد بالهذرلوجيا
ثم أخـــذت تتحدث
عن معانِ إختفت في طي المعاني
عن أشياء توارت في الأشياء
عن ممكنات حجبت المستحيلات
فلم يكن أمامي إلا أن أحضر بعد محاولات مــا مُتعبه
وها أنــــــــــاذا أحضر
ولكن كالسياسي إذ يقبل سياسياً بعد معاهده

.
.
.

( رغم إنقبــــــاضي من الآتي )
رغم إمتعاضي من تغافل .. ربما يكون منك
إلا أنني سأكون على تفاهم مستديم
يتخلله تفاهم آخر غير عابس غير ثائر .. لأنه مكتوم

وليد الكاملي
كل كلمه طُـرحت في الهذرلوجيا .. فيها معناها
لكن حين تكون أنت هنا حاضراً محاضراً معقباً
تكون الكلمه منك فيها معنى آخر
لأنك ستكون موجود فيها

كيــــــف لا .. وتباشير بياض حضورك
سينتهي عنده ســـواد أسطر متحفزة

كيــــف لا .. وبحضورك
سيموت مرض الكلمات المتأهبه

وليـد
المرء حينما يقول كلمة يتمنى لو يسمع ردها
حينما يخط سطراً يتمنى أن يقرأ مثله
حينما يرسل نظرة لابد وأن يتلق جواباً
والمتهاتفين لوجودك لا يريدون تبريرات
وتحليلات بائسه أو تهويمات في كلام مختنق
لا يريدون لهذه الهذر لوجيا الرائعة
أن تسكن في فجوات الحاضر
كفقاعات الهواء .. خوفاً وهلعاً

من هنا
فالفكرة التي تسعد القاريء
عند طرحه لرد ما لآخـــر
هي نفسها التي تعذبــــــــــــــــــه
عندما لا يجد من الآخر نسيجاً
من خيوط الرضا أو القبول

.
.
.

قرأت الهذرلوجيا
تمعنت في كل جملة فيها
دققت فيما بين سطـــورها
أعنت نفسي تأويل كل عباره محاولاً
تبين موقعها الذي أتمثله أنا
فقمت أتوجه بالكلام تارة مستقيماً
وأخرى ملتوياً

ثم ماذا ؟..
لم أرى منك هنا سوى جملة قصيرة وكلمه مفرده
وغيــــــــــــــــــاب

اقتباس:

---

كاتب النص الأصلي : وليد الكاملي**
الكتابه تعدي على حقوق الاعراف الباليه .. وتواطأ مع المستقبل المعتم ...!
** ليس من الكرم ان تحلف على كل ما تقدمه للاخرين
وليس من الدنائة ان تتقبل ما يقدم اليك ان لم يكن هو الكرم بعينه ...!
** الحب والجنس ... وجهان لعمله واحده ...!
** حتى في اختيارنا لامام المسجد .. نقدم الاعراف والمجامله الاجتماعيه ..!!
**علاقتنا بأقاربنا لايكتنفها الحب ... بل هو رابط الدم ...!
** اذا اردت ان تعيش سعيدا ... فلا تعبأ بمن حولك ...!
** المتمردون حتى على ذواتهم .. لايجيدون السباحه في بحار المجتمع ...!
** في عالمنا " الغبي " ... كل من يجيد الحديث المنمق .. ننعته بالفيلسوف ... اننا لا نستحق العناء ..!
** قـــــــــــــمة طموح المراه ...زووووووووج ...!
** الملاحظه ... طريقك للابداع ...!
** الزواج ليس نهاية الحياة...!
** دائما ... لاتؤجر عقلك ... للآخرين ...!
**اذا اردت ان تحاورني ... ستجدني هــــــــــنا

---

أنا جالس على كرسي من شوك يا وليد
لأقــــــــــــارن
والمرء عندما يقيس شيئاً
أو يقارن بين أشياء
أو يختار شيئاً ما
فمقارنته غالباً ما تخرج بالأسواء
فيدفع عربون الجرح ؟!..

وهل هناك أسوأمن المقارنة
التي يخرج منها المرء بالأسوأ ؟..

إذاً تعـــــال
لأني أخشى أن أشعر
بأن الجنون إستقامه والمعقول تضاد
خاصة إذا وصل الموضوع
إلى ضرورة الأستجواب

الإستجواب
الذي يتأصل فيما ترفده القيمه الأدبيه
من قيمه أخرى لحرية الرأي
وما تبلغه البلاغة من نضـوج وسطـوع
يبهر العيون المتــرمده

لن أتحدث عن المعضله
كي لا أسبح في التورط .. إلى أن تعود
لن أمشي على خيط الحفاوة الممتد فينا هنا
مــــداً إلى أن تأتي
لنرى معك ماهية الأشياء الأخرى
الباقيه المحدقـــــه في الهذر لوجيا

.
.
.

ألف عطش وألف إرتواء
ولا إرتواء يا وليد
ويبدو أن الإرتواء الذي لا عطش بعده
بات مهمه عصية وبائسه
فهل نتدثر بمعطف الشعور بالعجز والخيبه
ثم نقذفك بتهمــة ما
لا أظن ذلك

إذاً تعال
تصورني يا وليد سجيناً متهوراً
وتعال لتجازف بإخلاص لتحريري
لأفاخــــر بك وأركن إليك في المهمات

تعال يا وليد
ففي أعماق نفسي
سيتصاعد لك الشكر بخـــوراً
لأنك ستوحي إلى ما عجز دونه الآخرون
وإلا ستُـشل أوصال روحي
لعدم الدنو من مكان آخر حللته
لأني سأكون حينها
قد إجتهدت في غيــــــر طائل
وليتلقفني بعد ذلك .. الصــــمت


وليد الكاملي

لا تكن كالنُســـــاك .. يلجأون إلى الصمت
في ظلمة الصوامع ويفنون وجودهم
دون عزل وجود الآخرين

.
.
.

الهذر لوجيـــــــــا
متروكه برؤية أعمق بين يديك

جزيل التحــــايا


لك الجــواب

سعيد انا بهذا الحوار ....
*** اولا للجميع الحق في المشاركه والنقد ....... وهي لك يا هزيم الرعد ... انت والجميل ابو عمر ولكل من يحب المشاركه ..
**** اختي ديوانك انت متألقه في الحوار ...
****** اشرت انك تتفقين مع الكثير مما طرح وهذا جميل ولنا ان نضعه جانبا ...! ok
*** مشكلتك مع مسألة قمة طموح المرأه ...
وانا سأفتيك ...
ذكرت ان كتابتي حتى وان كانت ( هذرلوجيا ) الا انها بالضروره تنطلق من نسقي الثقافي وهذا عين العقل والصواب ....!
عموما انا اقولك كيف ان طموح المرأه زوج ...!
طبعا يحكم ذلك الكثير من الامور ...
فمثلا مجتمعنا متسلط ويحرم المرأه من التمتع حتى بأبسط ( بعض ) حقوقها وهو لا يؤمن ان هناك امرأه وحيده _ مثلا _ولازم تعتمد على نفسها ...!
نقطه اخرى مباشره
لك ان تكوني واقعيه مع نفسك وتبحثي في عالم المرأه واقصد بها ( بنت البلد ) لاني كتبت ثرثرتي لمجتمعي
اقول انك حين تبحثين ستجدين انهن يتركن الدراسه على سبيل المثال لمجرد انه تخطب .......
غير كذا وحتى لا اطيل هي تجد في الزوج البدايه التي تنطلق منها للحياه ....
ولك ان تبحثي ايضا وتلاحظي ان المبدعات وغيرهن ممن لا يعتبرونه ( اي الزوج ) قمة الطموح يعيشون في كنف الحياة - فقط - ينتظرون الموت حتى وان حاولن الخروج من ذلك الجلباب ....!
اخيرا فلسفتي للحب ......... قد تكون فرار من ذاتي لذلك اتحفظ على الافصاح المباشر لها ...
ولاازيد ...!

المجتمع ,,

هو الشماعة الوحيده التي نعلق عليها تعنت الرجل !!!

لماذا لا تكون المرأة مبدعة وزوجه ...؟

اعتقد ان طموح الرجل ونظرة الرجل للشغاله والخادمة مشابهه لنظرت الرجل الشرقي للمرأه ..


وجهات نظر ...