من أعجب المشكلات " ماهي الحلول"

يحدثنا صاحب المشكلة ويقول " حصلت السنة الماضية "

تزوجت أخته من ابن عمتها وكان لديها أربع أخوان أعمارهم فوق 20 سنة

وأبوها متوفي وترك لهم سيارة فارهة والسيارة بإسم أختهم

الزبدة / أن الفتاة ملكت ثم قبل الزواج قلبت أسم السيارة بإسم زوجها
وحصلت مشاكل عظيمه جدا تدخل الأقارب والجيران وكل الناس والعالم ماعدا أمريكا 000 وبعد هذا كله طردت الفتاه من البيت قبل الزواج بيوم واحد
وأقيم الزواج ولم يحضر أخوانها الأربع وأنما حضر أمها وأختيها بعد جهد جهيد
وهذا حصل أمام مسمع العريس ورؤيته ولم يحرك ساكنا بل أوقد نار الفتنه
التي مازالت إلى الآن بعد مضي سنة 0
أسئلة تطرح من الأحق الأخوان أم الأخت
ولو كنت مكان الأخوان هل تحضر العرس ؟
ماهي ردود فعلكم حتى أنقل الحل إلى صاحبه

المال مال الفتاة وهى حره سيارتها وهى حره فيها ويمكن الاب ماكتبها بسمها الا لان لها فلوس فيها هذى اذا كانت لها فلوس هى حره لكن لو انى مكانها ابيعها واقسم قيمتها بين الاخوان وخلاص والزوج جانى غريب اعطيه مالى وليس مال اهلى ولن ازرع العداوه بينه وبين اخوانى ولن اسمع بنفسي الا مايسمع

ياسلام عليك "ياسحر الجنوب "والله ماذكرت إلا الصواب واتفق معك في أمور
أولا / هذا مالها وهي حرة بالتأكيد
ثانيا / بيع السيارة فكرة جيدة وممتازه بل من الدهاء 000ولكن
هناك جوانب لا بد أن نعرفها هي :-

أن أبوهم كان يقود السيارة أمام الناس وهم كانوا يقودونها في حياته أمام الناس
والآن يقودها نسيبهم" الغير معترف فيه في نظرهم " فسبب هذا الأمر
بنزين + نار
وبصفتي شبه حاضر على هذه القصة فإن الفتاة ذات تعليم عال فأين
ذهب تعليمها

أين نجد الحل الآن لأن الحل لا بد من تنازل أحد الأطراف فهل يكون هذا الطرف
ياسحر الجنوب

الأخوان الأربعة

ام 00الفتاة التي باعت أخوانها
فائدة لأحد عجائز الديرة / أم زوج ميبقالك 000ميبقالك إلا أهلك /

طبعا المال مالها وهي حره فيه (بس مين اللي يفهم)..

ومهما وصلت البنت من تعليم وثقافة تظل عواطفها تتحكم فيها (العاطفه غلبت عقلها وتصرفت ولافكرت في العواقب)

المفروض زوجها يكون له دور ويصلح بينها وبين اخوانها مو يزيد المشكلة..

وإذا زوجها ظروفه صعبه..هنا يكون دور اخوانها يساعدونه ويقفلون ملف الخلاف..



وإذا اخوانها رفضوا الصلح مافيه إلا حل (سحر الجنوب) ::sa05::


(وإذا على حضور زواج اختهم لاتستغرب من تصرفهم )

بعض الأشخاص يحب إن الفرحة تكون ناقصة..حتى بدون مشاكل..

الزوج يابنت المدخلي ليس بحاجة للمال ولكنها الدنيا التي اعمت الناس

لاتعلمون كم هو حزن الأخوان الأربعة وقد وقفت على حالهم وكيف أدت الفضيحة التي سمع بها
شامي ويماني الى عدم خروجهم للناس
وهنا حقيقة لابد أن تقال " لا تأمن الأنثى حياتك كلها " أحد أقوال علي بن أبي طالب "
الا ماشاء الله وقليلات هن
اشكر تفاعلك "بنت المدخلي " كان فكرك منطقيا .

اولا لست قاضيا ولكن حسبما سمعت
انه لا يجوز ان احدا يفرق في المعاملة بين اولاده وهو على قيد الحياة وام انه يكتب لسيارة باسم شخص معين من اولاده فهذا لايجوز ولا يرضي احدا
اذكر مرة كان الوالد يبي يكب ارض باسمي وذهبت المحكمة معه ولكن القاضي سال هل لديه اخوة قال نعن فرفض اتمام البيع
اما وقد صارت المشكلة فالحل ان البنت تتنازل عن السيارة هي وزوجها لصالح اخوانها من جهة ومن جهه اخرى اخونها يرضون عنك وعن زوجك وعفى الله عمى سلف

يروى أن امرأة أعرابية أسرت مع أفراد عائلتها
فطلبت ممن أسرهم إطلاق سراحها وعائلتها
فدعاها ثم سألها :
من معك من أهلك ؟
فقالت : أبي شيخ كبير وطاعن في السن
وزوجي
وإبني
وأخي
فقال لها :
إختاري معك واحدا منهم لنطلقه ، وأما الباقي فإننا سنقتلهم .
وليس لك غير ذلك .
فقالت أختار أخي !
فسألها : لماذا تختارين أخاك وتضحين بالباقين .
فردت عليه :
لأن أبي بالموت موعود - ( يعني أنه شيخ كبير وقريب من الموت )
وأما الزوج فموجود ( يعني أنها ستتزوج غيره ، لأن الرجال كثر )
وأما الإبن فمولود ( يعني أنها ستلد أبناء غير هذا )
وأما الأخ فمفقود
( ويعني أن الأخ إذا فقد فلن يعوض مكانه أحد ) .
وعندما سمع ردها ذلك الزعيم
أمر بإطلاقها ومن معها جميعا .

وأذكركم بقول الشاعر :
أخاك أخاك فمن لا أخا له * * * كساع إلى الهيجاء بغير سلاح
أما ما فعلته هذه البائسة فسيعود عليها يوما ما
وسيتزوج عليها زوجها وقد يطلقها بما أنه رضي لها فعلتها هذه .
ولن تجد غير إخوتها لكي يلموها ويحموا عارهم .

شكرا
أيها المعتز

أشكركم على هذا التفاعل وسوف أعطي ذلك صاحب المشكلة من حلول وسن إلى أبوأسماعيل
ولا عدمناكم مشاركين