سـتخرج من فمـــك صُـــــوَر ! !
الصورة الأولى
وأنت تسير بسيارتك في الطريق وبكل أمان واطمئنـان
وإذا أحدهم بسيارته يدخل أمامك وبكل جرأة ويهمّ بالوقوف
وتبدأ أنت بالضغط على فرامل السيارة وتبدأ علامات الغضب
ترتسم على ملامحك وتبدأ ( تُزبد وترعد ) !!
عندهـا ستبدأ بإطلاق العبارات من فمك
ولكن . . لحظة . . لاتخرج هذه العبارة وسأعطيك عبارةً غيرها
فقط تابع معي الصورة التالية
*
الصورة الثانية
تسير بالسوق بصحبة أهلك أو لوحدك
وإذا بك تشاهد بعض الفتيات وقد لبسن العباءات المخصرة
ووضعن العطورات التي تصل رائحتها لبعض الكيلومترات ! !
وفي الجانب الآخر شباب يتسكع في الأسواق ويعاكس
ويسعى لإصطياد الفتيات بكل وسيلة ممكنة . .
لاشك أن مثل هذا الموقف سيغضبك
وستبدأ بإطلاق العبارات من فمك . .
ولكن تمهل . . لاتخرج هذه العبارة
وتابع الصورة التالية
*
الصورة الثالثة
تقف عند إحدى الإشارات، وتأتي سيارة بجانبك وبها شاب
أو مجموعة شباب وصوت الموسيقى خارج إلى أسوار المدينة ! !
وليس فقط من السيارة ! !
وربما تمايل الشباب يمنة ويسرة مع هذه الأنغام
عندها . . ستبدأ بإطلاق العبارات من فمك
ولكن اصبر ولا تخرج هذه العبارة فهناك عبارةٌ أفضل
بعد أن نتابع صورةً أخرى
*
الصورة الرابعة
في صالات الإنتظار
سواءً في مصرف، أو مطار أو غيرهما من الصالات
ولن أقول صالة الأسهم
قد يجلس بجانبك من ( يُدخن ) بشراهة !!
وينفث هذه السموم تجاهك مما يضرك ويجعل رائحتك ( كيف الحال ؟ ) ! !
عندها ستنزعج وستبدأ بإطلاق العبارات العابرات ! !
ولكنك لن تفيد منها بإخراجها
ولنتابع آخر الصور
*
الصورة الخامسة
في المسجد، وفي الصف الأول خلف الإمام
تستمع للآيات بكل خشوع وخضوع لله تعالى
وإذا بصوت ( يُـعـكّـر ) صفو هذا الخشوع
ألا وهو صوتُ نغمات الجوّال، بل لم يجتهد صاحب الجوال لإغلاقه
بل ينطلق جوّال آخر وآخر . . . وكأنك عند إشارةٍ أضاءت اللون الأخضر للسير . .
عندها ستنزعج ولا شك وستنتظر أن تنتهي من الصلاة
لتبدأ بإطلاق العبارات من فمك
ولكن لحظة . . لاتخرج هذه العبارة وسأعطيك عبارةً غيرها . .
*
إلى كل من غضب من تلك الصور التي ذكرناها والتي لم نذكرها
على وزنها . . .
استبدل عبارة الغضب ودعائك عليهم
بعبارة أخرى . .
اجعلها دعوة لهم
ولا يغب عنا أن
( الحلم بالتحلم . . . )
لنتدرب على ذلك
*
بقي أن أخبركم بأن ما قرأتم أعلاه >>>>>>> منقول
فما رأيكم في هذه الصور
*