ألــــوان 000 من وحي الحـــــــــروف ،،،

كتاب ربي العظيم ليس لمثلي أن يتحدث فيه
مع انه في قلبي وروحي (ولا أزكي نفسي)

ولكني مُضطرة أقسم بالله أني مُضطرة للخوض

تعاملي مع كتاب ربي فيه وجهان
تلاوته والعمل بما فيه
أما تلاوته فلا بد أن أكون
على طهارة كاملة نظيفة الثياب
مُتطيبة مُستاكــة خاشعة متواضعة
مُستحضرة عظمة الله تعالى
مُتدبرة لمعانيه مُتاثرة بما ورد فيه
ارجو من الله أن يوفقني وانتم لِما يُحب ويرضى
وأن نعمل بما فيه قدر استطاعتنا

( اتقوا الله ما استطعتم)

وكتاب ربي من أجل الكتب قدراً
وأغزرها علماً واعذبها نُظماً وأبلغلها في الخطاب
وهو مُــفــجــر العلوم ومنبعها
لي فيه من العلم إلا القليل

قال تعالى ( وماأوتيتم من العلم إلا قليلا)

إذن ياأخــــــــوة الدين أنـــــا أترفع بــه عن جــهــــــلي

تمـرد

فاطمة الآن تبحث عن حواس خمس فُــقــــــدت
وكانت تملكها قبل قليل

سامحوني أنا الآن مُفلــســـــــــة
أنا الآن أستعطف الحروف وأتذلل لسلطة الكلمات
أيقظها وتنام أنها تستغل ضُعفـــــي وتهين كبريائي
لعلمها بحاجتي لها
أنها تمارس سيادة السكون والسكوت لتشعلني أكثر
آهـ 000 منك ِ
بعثرتي وهج حضوري 000
أفعلي ما يحلو لكِ وستعودين لي باكية
لحظتها لن أرحم ضعفك 000 وتعلمين جيداً من أنا !

ومن البيان لسحـــــــــــــــر


0
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في (عروس القرآن) سورة الرحمن


الرحمن (1) علم القرآن (2) خلق الإنسان (3)
علمه البيان (4)



الرحمــن : اسم من أسماء الله تعالى

علم القرآن : أي علم من شاء من عباده القرآن

خلق الإنسان : آدم كما خلق ذريته أيضاً

علمه البيان : أي علم آدم البيان الذي هو النطق

والإعراب عما في النفس بلغة من اللغات
كُل هذا تعليم الله عز وجل ولولا الله مانطق إنسان . 0000000 (أبو بكر الجزائري)

لولا الله مانطق إنسان
والله جل في عُلاه مُقدس
و ماعلمنا به الله
فهو مُقدس

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(إن من البيان لسحر)ومحمد عليه السلام لا ينطق عن الهوى
قال ابن المعتز
البيان ترجمان القلوب وصيقل العقول
وكل مجامع اللغة والبلاغة والبيان مجتمعة في كتاب الله المقدس
ونحن نستقي معانينا منه ،،،

الاقتباس



مــــــاذا تعرفــــون عنــــــــــه

ابتعدوا عن الاقتباس في المنتدى
هناك اقتباس آخــــــــــــــر
سأكتبه لكم مثلما قرأتـــه

أنـــــــــه الاقتباس من القرآن الكريم

الاقتباس تضمين النثر بعض القرآن لا على أنه منه

بأن لا يقول فيه قال الله تعالى ونحــــوه فإن ذلك حينئذ

لا يكـون اقتباساً وقد اباحـــه أهل مذهبنا فلم يتعرض

له المتقدمون ولا المتأخرين مع شيوع الاقتباس في تلك

العصور وقد تعرض له جماعة من المتأخرين

فسئل عنه الشيخ / عز الدين بن عبدالسلام فاجازه 000انتهى

ومايُقتبس هو كلام الله المقدس ونحن كتبناه مثلما هو حرفياً

إذن هذا الحرف الذي سطرناه مُقدس لأنه منقول من كتاب الله




مثال



عن أبي لُبابه بشير بن عبد المنذر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يتغن بالقرآن فليس منا " رواه أبو داود

تأملو وفكرو في كلمة يتغن نطقها حبيب الله
تخيلوا معي أن هذه الكلمة نُطقت في عصرنا المريض هذا
مالذي سيحدث من التحليل والتحريم والتعليل والتفسير وقد تصل للتكفير والعياذ بالله

فهل المقصود النهيق ــ أكرمكم الله ــ الذي لوث الأسماع والقلوب
هل المقصود به المعازف والتمايل مع الفاجرات في لحظات شيطانية
وذلك المتباهي بنفسه وبتجارته الخاسرة مع ربه وماله الحرام
ويسير وهو ناسي أو مُتناسي
وقد يكون لا يعلم ــ وهذه طامة كُبرى ــ في الأصل
أنه ســـ يُسئل عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه0

فتاوى




العنوان الاقتباس من القرآن في الكلام
المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف القرآن الكريم وعلومه/ مسائل متفرقة في القرآن
التاريخ 14/5/1423


السؤال
السلام عليكم.
أنا من الذين لهم ميول أدبية، وأحب عند حديثي مع الناس أن يتخلله كثير من المفردات العربية الفصحى، وأعلم أن القران الكريم هو أفصح اللغة العربية، فلذلك أتحدث أحياناً بمقاطع من القرآن في سياق كلامي بشكل عفوي، وفي أحيان أخرى أتعمد ذلك، على سبيل المثال: عندما رأيت من صديقي أمراً أغضبني عبرت عن استيائي، فقلت له: يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً، فهل في ذلك محظور شرعي؟ وجزاكم الله خيراً.



الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أقول وبالله التوفيق:
أما عنايتك –يا أخي الكريم- باللغة العربية واهتمامك بها فهذا أمر يُحمد لك، فهي لغة ليست كغيرها من اللغات، إذ هي لغة القرآن الكريم ولغة الرسول المصطفى –صلى الله عليه وسلم- والعناية بها وحفظها أمر وثيق الصلة بالدين وحفظه، وإذا صاحب اهتمامك بها نية التقرب بذلك إلى الله كنت مأجوراً على صنيعك، لكن ينبغي أن يكون هذا من غير تكلُّف وتشدُّق، ففي الحديث:"إن الله –عز وجل- يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها"، خرجه أبو داود في سننه (5/274) (5005).
أما ما ذكرت من أنك تُورد أحياناً مقاطع من القرآن في سياق كلامك بشكل عفوي، وفي أحيان أخرى تتعمد ذلك، كقولك على سبيل المثال: وقد رأيت من صديقك أمراً أغضبك معبراً عن استيائك "يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً" [مريم:24] فأقول لك: إن هذا الأمر يندرج تحت ما يُعرف بالاقتباس، والذي منه تضمين الشعر أو النثر بعض القرآن لا على أنه منه بألاّ يقال فيه قال الله –تعالى- ونحوه، فإنك إن صدرته بقولك: قال الله –تعالى- لم يكن اقتباساً، وإنما يجري هذا مجرى الاستدلال.
ومسألة الاقتباس هذه مما اختلف فيه، فقد نقل السيوطي –رحمه الله- أنه اشتهر عن المالكية تحريمه وتشديد النكير على فاعله، أما الشافعية فلم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين منهم، مع شيوع الاقتباس في أعصارهم، واستعمال الشعراء له قديماً وحديثاً وتعرض له جماعة من المتأخرين، فسئل عنه الشيخ: عز الدين بن عبد السلام فأجازه، واستدل بما ورد عنه –صلى الله عليه وسلم- من قوله في الصلاة وغيرها:"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين..."الخ، رواه مسلم (771) والترمذي (3421) وأبو داود (760) والنسائي (897)، وقوله:"اللهم فالق الإصباح وجاعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً اقض عني الدين وأغنني من الفقر...الخ" خرجه الإمام مالك في الموطأ بلاغاً (1/201)، وورد في سياق وصية أبي بكر –رضي الله عنه- قوله:"أني أستخلف عليكم عمر بن الخطاب فإن يعدل فذاك ظني به ورجائي فيه وإن يجر ويبدِّل فلا أعلم الغيب، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" نقلها ابن كثير في تفسيره عند تفسير هذه الآية (3/355).
وبالجملة فهذه النصوص وغيرها تدل على جوازه في النثر في مقام الوعظ والثناء والدعاء وكره بعض العلماء تضمينه في الشعر، وقد ورد في تراجم بعض العلماء استعماله في الشعر كما ورد في ترجمة أبي منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي أنه قال شعراً:
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعـترف
أبشر بقـــول الله في آياته "إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"
والذي يظهر –والله أعلم- أنه إذا كان المقام يحتمله وفيه موعظة وتذكير فلا حرج، أما إذا كان السياق لا يحتمله فإن هذا مما لا يجوز نظماً أو نثراً، كما قيل عن أحد ولاة بني مروان أنه رُفعت إليه شكاية من بعض عماله فوقَّع عليها "إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم" [الغاشية:25-26] وكذا لو تكلف وأسرف في ليّ أعناق النصوص القرآنية ليعبر بها عن معنى من المعاني كالذي ينقل عن المرأة التي كانت لا تتحدث –في زعمهم- إلا بالقرآن فإن هذا من التكلف، وهو أشبه بالعبث بألفاظ القرآن الكريم –نسأل الله العافية-.
وهذه المسألة تبحث في آداب تلاوة القرآن فليعتنِ اللبيب ببحثها في مظانها من كتب علوم القرآن وممن بحثها الإمام السيوطي –رحمه الله- في كتابه (الإتقان في علوم القرآن)، وفق الله الجميع، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=10078

صباحكِ طيور ترفرف في كل الكون
و تحلق في كل الأمكنة ..

أول سؤال لمع في ذهني أثناء إختلاط بصري بألوانك يقول :

كم فاطمة نحتاج لنصبح بخير ؟!


سيدتي

لكِ من أعمق اعماقي
تحية تتقاطر صدقا ً

وشكرٌ جزيل
على فائدةٍ إكتسبتها منكِ

دمتِ
ثرية !

لم أعد أنا ولكني أنا !
ولترتعد أنت من الفخر بيّ أنا
يا قلباً اسكنه وبه اكتفي
لم أعد أنا ولكني بمفردي أنا!
كعادتي سأتغاضى عني
يا جم فرحي ويا أنهار أحلامي
ياسنيني استهويني
واحمليني
كنوز حنين
أغرقيني حتى أصل حّـــد الغرق

لم أعد أنا

ولكني بك أنا سأضيفك لرصيد حياتي لأني بك سأحيا

كم فاطمة نحتاج سؤال مهم
ولكن قبل ان نحتاج لفاطمة ما تحتاج منا فاطمة
وهل يمكن ان يكون كل واحد منا فاطمة
ولو صرنا فواطم .. فهل الفواطم مفطومين ؟

الهوى لا يسلب الانسان
شيئاً من شقائه



من ثواني يأسه من
حقده من كبريائه


من أسى ينصب كالشلال
في مجرى دمائه


من شكوكٍ صرخت تسأل
عن معنى بقائه

الهوى لا يمنح الفاني
نجاة من فنائه


د/ القصيبــــــــــــــــي

الحمدلله الذي علم بالقلم
علم الإنسان مالم يعلم
والصلاة والسلام على ينبوع العلم
سيدنا ونبينا محمد
أشرف مخلوق في العجم والعرب
وعلى آله وصحبه الأقران

القرآن الكريم

حوى من المباني أدقهـا
ومن المعـــــاني أرقهـا
ومن النثـــــر أجمله وأعلاه
ومن النظـم أحلاه

تزين معانيـــــه ألفاظـه
وألفاظــــه زائنات المعانيـــــا


بسم الله الرحمن الرحيم

في فضل القرآن الكريم

ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
.......................
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم
.......................
وإذا قريء القرآن فإستمعوا له وأنصتوا
لعلكـــم ترحمون

في الكتب والكتابة والرسالة

إذهب بكتابي هذا فألقه إليهم
.......................
فيها كتب قيمة
.......................
هاؤم إقرأوا كتابيه

في التحذير من النفس والشيطان وغرور الدنيا

الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
.......................
فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
.......................
ما أصابك من حسنة فمن الله
وما أصابك من سيئة فمن نفسك
.......................
وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء

في المكابرة في الحق والمعاندة

ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق
.......................
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا
.......................
ما ضربوه لك إلا جدلاً
.......................
يجادلونك في الحق بعدما تبين
.......................
وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون
.......................
أنظر كيف نصرف الأيات ثم هم يصدفون

في التنبيه على الخطأ والضلال

مالكم كيف تحكمون
.......................
فأين تذهبون
.......................
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير
.......................
تلك إذن قسمة ضيزى
.......................
تالله إنك لفي ضلالك القديم
.......................
ذلك هو الضلال البعيد
.......................
ويحسبون أنهم يحسنون صنعا

في الذم والإهانة والتحقير

أنتم شر مكاناً
.......................
فلينظر الإنسان مما خلق
.......................
خذوه فغلوه
.......................
كلما دخلت أمة لعنت أختها
.......................
لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم
.......................
يعرف المجــــــرمون بسيماهم
.......................
ذق إنك أنت العزيز الكريم
.......................
فمثله كمثل الكلــب
إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث
.......................
كمثل الحمار يحمل أسفاراً
.......................
أولئك هم شر البرية
.......................
هماز مشاء بنميم
مناع للخير معتد أثيم
عتل بعد ذلك زنيم
.......................
إن شانئك هو الأبتر
.......................
أولئك حزب الشيطان
.......................
فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً

صدق الله العظيم

فاطمه
ولنا في القران
حكم باهره وأمثال شارده
وأخبار وارده ووصايا نافعه
وخطب إجتماعيه مفيده
ولعل من أبرز الأهداف المنشودة
التي جعلتك تكرسي جهدك هنا
لخدمة لغة القرآن
بألوان بيضاء من وحي الحروف
هي أن تري .. فقط
نصوصاً ثمينه يغترف منها الجميع
هي أن تري بلابل الأقـــلام
تسجع وتنظم عقوداً شهية
من البلاغــــــة والإنسجام



أخيتـي
إختيار المرء يدل على
تخلقه وأدبه وتأدبه وفضله

فلكِ الهنـاء بصحةٍ ميمونةٍ
أبداً على مر الدهـور تدومُ

كلام كسته بهجة الحسن رونقاً
هو السحر لا بل جل قدراً من السحر

كتاب أحكمت أياته
ثم فصلت من لدن حكيم خبير
فيه أيات بينات ودلائل واضحات
وأخبار صادقه ومواعظ جمه
وشرائع راقية وأداب عاليه
بعبــــــــــــــارات
تأخذ بالألباب
ليس لأحد من البشر
مهما بلغ من الفصاحة والبلاغة
أن يأتي بمثلها
او حتى يفكر في محاكاتها

فهو الآية الدائمة والحجة الخالده

قل لئن إجتمعت الإنس والجن
على أن يأتوا بمثل هذا القران
لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً
صدق الله العظيم

منذ وجد الانسان فوق هذه الأرض وهو في صراع دائم مستمر مع الحياة التي تغلبه تارة ويغلبها تارة أخري وهو في كل الحالتين يشعر انه في حاجة الي من يعينه وهو لابد ان يكون أقوي منه ليشد من أزره ويقوي من عزمه ويسانده في هذا الصراع ، والانسان لم يجد هذا المعين من البشر
فلجأ في زعمه الي القوي الأخري مثل الشمس والقمر والكواكب ونسي خالق الشمس والقمر فالتجأوا اليهم بالعبادة وتارة بالثناء خوفا وطمعا" فنهاهم الله عن ذلك فقال لهم (لاتسجدوا للشمس
ولا القمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون(37فصلت)وعبدوا الأصنام والأرواح
فأخبرهم انهم لا يستطيعون اجابتهم ولا يملكون لهم نفعا ولا ضرا (والذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم (13 فاطر)
وعندها لما علم الكفار ان أصنامهم لا تستطيع تحقيق رغباتهم ولا تسمع دعاءهم قالوا (مانعبدهم الا ليقربونا الله زلفي(2 الزمر) وما أفسد من هذا الزعم الباطل فالله قريب من عباده ليس في حاجة الي واسطة وليس بينه وبين عباده حجاب او حرس .
وقد علمنا ربنا سبحانه ان الأنسان يجب أن تكون غايته الله يتجه اليه ويسعي للوصول اليه عن طريق الكمال الذي يتحلي به حتي تسمو نفسه وتهذب مداركه يقول الله تعالي (ففروا الي الله أني لكم نذير مبين (50الذاريات) وفرار الانسان الي الله يكون بذكر الله والدعاء والتضرع اليه بما علمنا في كتابه وعلي ألسنة رسله وأنبيائه والهداة المصلحين ( ومن يعتصم بالله فقد هدي الي صراط مستقيم (101آل عمران )

بورك فيك أخيتي

شغف الفؤآد بمحكمِ التنزيل
فغدا أليف الآي والترتيل

يمضي يُبسمل أو يحمدل هائماً
في غمرةِ التكبير والتهليل

فإذا توقف عند تلاوته بدا
مُستغرقاً في الشرح والتأويل

مُستجليا نور الهدى من ربه
نور الهدى يمحو دجى التضليل

مارن في الإجواء صوت مرتل
إلا رأى فيه صـــدى جبريل

فيضل يُصغي مُنصتاً مُتشوقاً
يبغي المزيد بصوت إسماعيل

ياقاريء القرآنِ زدنا إننا
نهفــو إلى قصص من الترتيل


شعر
شفيق جدايل