مشاركة: " للعبة الكراسي "
( أزمة الكرسي )
كجالس على كرسي، تخيل أنك جئت تقوم فلم يتركك الكرسي تنفصل عنه، لعلةٍ غير معروفةٍ فيك أو فيه لم
ينفك الكرسي من قفاك،وأنك قمت تزحزحه وتزعزعه وتدفعه للخروج منك وتحركه ذات اليمين وذات
الشمال وهو ملتصق أبداً، وأنك شددت يديك بالحائط وحركت جسمك حركات عنيفة في كل الاتجاهات
ليسقط عنها الكرسي فلم يسقط، رغم أنك أسقطت أشياء كثيرة خلال المحاولات كأسنانك المركبة
وعدساتك اللاصقة وشعرك المستعار...أشياء كثيرة !
وأنك استعنت بعد ذلك ببعض النشالين لينشلوه منك عن طيب خاطر، فلم يُنشل، رغم مجهودات اللصوص
الخلاقة،وأنك استنجدت بمطارق الحدادين والنجارين ونفخة الكير ومن مثلهم، فأعملت في موضع
الالتصاق دونما فائدة... ثم أنك ذهبت للطبيب من أوسع درب ليصف لك دواءً تأخذه من فمك فيريح
قفاك من زائدته الكرسية، أو يزودك بمرهم يرطب منطقة الالتحام فيطيح بالكرسي عنك، لكنك لا تجد
الطبيب، فتجلس مضطراً على الكرسي مرة أخرى منتظراً مجيء الطبيب الذي يعتذر عن عدم وجود علاج
بعد مجيئه.وأنه كذلك نصحك باستخدام الطب البديل، فنصحك أكبر البدلاء بشحن بدنك بفكرة الموت حتى
يتسرب الجزع والرعب منك إلى الكرسي لينزاح عنك، فقمت تمثل أمر الموت، وجاءت النادبات ليندبنك
ويعددن مناقبك على الحضور، وقاموا يغسلونك ويجهزونك لسريريك ، وعندما وضعت في تلك
الحفرة المنتقاة لك ولكرسيك و جاء يوم الحساب ، وكنت تبكي وتنشج مشتكياً التهاب الكراسي،
وأنك حين وضعت في جهنم لم يخف الكرسي ولم يكترث بالحريق المشتعل في قفاك، بل أنه سارع لمعانقة
السعير بمجرد وضعك فيه ليريك بعض أهواله !!
تخيل أنك لم تنسَ هذه الحادثة وأنك جئت تجلس على كرسي فتوجستَ أنه ربما لن ينفك عنك، سوف تغير
رأيك وتدعي أنك على عجل لكيلا تجلس !
* * *
أمـيـرة الـوله ..
بحق ِ إيمانكِ والصدق ُ في قولك ِ يسمو , بحق َّ الذي يعلو السماء..
أنت ِ مبـدعه ..
مشاركة: " للعبة الكراسي "
عندما يمتلك الشخص خيالً وذلك الخيال ينسابُ حبرا على ورقه و يجعل من كل لحظة تمر بنا بمثابة (كرسي) و يجعل من الكون
مسرحا لتلك اللعبة ، ثم يبدأ....
يبدأ وكأن ذلك المسرح وتلك الكراسي وكلُ من جاء ليلعب هو مُلْكٌ له ، ويقبعُ في زوايته ليرقبهم ولانه
يتقنها، ومايلبث ان يسرح بخياله ويأتي الينا ليبدأ...
يبدأ في تقسيم شخصيات من جاؤوا( للعبة الكراسي) تقسيماً لم نقرأه ولم نلمسه من قبل:-
مغامر
مشلول
بريء
محترف
مغرم
ربما قد قرأنا اوسمعنا على تلك التقسيمات او مايشابهها لسيكلوجيات الشخصية .
ولكن التجسيد لتلك الشخصيات ضمن اطار (لعبة) وتحجيم الكون والحياة مسرحاً لها ، وشخصيات بعيدة
كل البعد عن تلك الشخصيات التي قرأنا عنها سيكولوجيا ، واخذِهم من زواية هي اشبه بالتنافس او
الصراع فذلك هو الجديددددددددددددددد.........
باللهِ عليكِ...كيف فعلتِ ذلك؟؟
ومن اين اتت الفكرة؟؟فكل ذلك يقودُ الى الجنون في مسرح الحياة؟؟؟
مع ان الجميع يعي جيدا بأن السيد الموت،
ويختبىء تحت فراشه
ويسمع صوت تنفسه
شبيها بتكات الساعة..
إلا أنه يدور حول الكراسي
في مسرحٍ معتمٍ كضوء النهار!!!
ولوكان في يقينهم هلع ،بأن السيد الموت....
لركضوا على حدودها....
اميرة الولة / لن اقول لكِ سأعود ، لأنني مااستطعت أن أبرح ذلك الخيال ، فسأظل هنا اتهادى واتنقل بين
ماكتبتِ واقفز من كلمة الى كلمة على رؤوس اصابعي كي لا أيقظهافدعوني وارحلوا...
مُباركةٌ انتِ
مشاركة: " للعبة الكراسي "
كلام كبير يا أميرة ..
صور كل القناعات التي وجدتني أؤومن بها ..
الكراسي ( الفرص الجميلة والاقدار الرائعة حينما تتجاوز إنسانا حياً )
يكون بريئا ً ..
وحين تكون أقدارة بها ماشيه .. منذ ولادته يطلقون عليه ذكياً ..
لست هنا مع مشكلة مع القدر .. أستغفر الله ..
وأقول دائماً دائماً .. الحمد لله أن يسر لي حياة جميلة .. لو سألت ماذا أتمنى أن أصير في سنيني التي مضت لقلت .. كما شاء لي الله .. الحمد لله ..
مشاركة: " للعبة الكراسي "
علي حمود أبو طالب
أجدت في وصف خيال لا يطاله إلا واعِ أو مدرك
من منا لم يلعب لعبة الكراسي؟!
ومن منا لم تلعب به الكراسي؟!
ردك هو بحد ذاته فكرة موضوع!
ولا شيء يضاف إلى رصيد قلمك سوى الإمضاء للمرة الألف
بأنك مبدع متفتح
* * *
عكام
اسمح لي أن أنحني إعجابا بطريقة تفكيرك المنفردة
دائما تشدني الزاوية التي تنظر بها إلى الأشياء الملموسة والمحسوسة
أنت تعيد النظر إلى الأشياء بعين أخرى و عقل آخر
أحترمك جدا أيها الأخ
لك ولخيالك وافر التحايا
* * *
ريفي
رجلُ يحب لعبة الكراسي لكنه يقترح أن يطال اللعبة تغيير ما
هو شخص يرى أن من الأنسب أن تدور الكراسي حول الحضور
فيختار كل كرسي الرجل المناسب له
لا أن يدور المترفون حولها!
دمت كبيراً و محترفاً
مشاركة: " للعبة الكراسي "
* مساؤكِ وطــن *
ما قرأتهِ كان نتاج الكثير من الوساوس و الهواجس التي
انتابتني و بصري يمشي على أطراف أهدابي كراقص باليه
محاولاً الهروب بزج ثرثرة – كتمويه – للفكاكِ من هذه اللعبة المرعبة!
( كارثتكِ ) يا كاتبتنا , تطارد كل الناس ,أقلها,النوم !
* * *
الدائرة .. كل الموجودات تسير في فلكها ...
دورة المطر ... دورة الغذاء ... الدورة الدموية ... تعاقب الفصول
دورة الأرض و دوران الفلك .. دوائر تضيق وتتسع ..
و الحياة دائرة تكتمل لنا ظاهرياً بالموت , لكنها تكمل دورانها بعد
اكتمال حلقتها ..
* * *
حين قلت أنكِ مبدعه , قصدتُ أن أبين أنكِ إنسانه لا تستسلم للواقع
المحيط بها, نجدك ِ لا تعترفين بالحلول التقليدية و تسعين دائما للتقدم
هنا الإبداع و الحرية المتخيَّلة,الحرية التي ليس لها حدود و لا ترتهن لفرضية
و إنما تتحرر من كل ما هو ممكن إلى ماهو غير ممكن .
* * *
أنتِ تغمريني بفضلك وتضفين علي صفات أتمنى لو لي شيء يسير منها .
شكراً لكِ و لكِ أقدم إعتذاري على ,هذا وذاك , الإندلاق المفاجئ!
ننتظر منكِ نبتةً جديدة و مبهرة ..
و دمتِ
بهذا الإشراق
مشاركة: " للعبة الكراسي "
إنها لعبة الخــــداع للنفس والحياة
نمارسهـــــــــا
في تكالب كثيرين منا
على لذات الحياة ومغرياتها
كما لو أن الواحد منا سوف يُخلد
ويعيش العمر كله آمناً
غير خائف من يومه
ولا يعلم أنه فجأة سوف ينتهي
فيما هو سائر أو جالس أو نائم
يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من اتى الله بقلب سليم
.
.
.
الحكمة الذهبيــة
ونصيحة العمــــر
للمغـــامـر
والمشــلول
والعــــالمي
والبـــريء
والمحتـرف
والمُغـــرم
وغيــــرهم
ولمن يريد الفوز بالدارين
على نحو مريح للنفس والحس
والضمـــــــير
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
.
.
.
.
.
.
قُبلة الغروب
لم تكن القرآءه سهله أبداً
أحتاج وغيــــــري
لمساحه ذهنيه صافيه أخـرى
لقراءتهـــا
كي ندرك فـن العــوم فيها
لا لشيء إلا لتبقى الأرواح نقية
.
.
.
فهي من أمــر ربي
مشاركة: " للعبة الكراسي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب
* مساؤكِ وطــن *
ما قرأتهِ كان نتاج الكثير من الوساوس و الهواجس التي
انتابتني و بصري يمشي على أطراف أهدابي كراقص باليه
محاولاً الهروب بزج ثرثرة – كتمويه – للفكاكِ من هذه اللعبة المرعبة!
( كارثتكِ ) يا كاتبتنا , تطارد كل الناس ,أقلها,النوم !
* * *
الدائرة .. كل الموجودات تسير في فلكها ...
دورة المطر ... دورة الغذاء ... الدورة الدموية ... تعاقب الفصول
دورة الأرض و دوران الفلك .. دوائر تضيق وتتسع ..
و الحياة دائرة تكتمل لنا ظاهرياً بالموت , لكنها تكمل دورانها بعد
اكتمال حلقتها ..
* * *
حين قلت أنكِ مبدعه , قصدتُ أن أبين أنكِ إنسانه لا تستسلم للواقع
المحيط بها, نجدك ِ لا تعترفين بالحلول التقليدية و تسعين دائما للتقدم
هنا الإبداع و الحرية المتخيَّلة,الحرية التي ليس لها حدود و لا ترتهن لفرضية
و إنما تتحرر من كل ما هو ممكن إلى ماهو غير ممكن .
* * *
أنتِ تغمريني بفضلك وتضفين علي صفات أتمنى لو لي شيء يسير منها .
شكراً لكِ و لكِ أقدم إعتذاري على ,هذا وذاك , الإندلاق المفاجئ!
ننتظر منكِ نبتةً جديدة و مبهرة ..
و دمتِ
بهذا الإشراق
صباحك ميلاد
معظم الأشياء تبدو دائرية الوجود ودائرية الحركة
أجمل مافي الدائرة هو أنها لا تتقيد بنقطة انطلاق محددة
ولا يبدو للسائر في فلكها نقطة نهاية مرجوة
ويظل اللاهث في حلقاتها كالباحث عن سراب ما لم يحدد زاوية تغير المسار
أشكرك على هذه القراءة الواعية لما سطرتُه أعلاه
وحييت من قارئ.
مشاركة: " للعبة الكراسي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـوعـمــر
إنها لعبة الخــــداع للنفس والحياة
نمارسهـــــــــا
في تكالب كثيرين منا
على لذات الحياة ومغرياتها
كما لو أن الواحد منا سوف يُخلد
ويعيش العمر كله آمناً
غير خائف من يومه
ولا يعلم أنه فجأة سوف ينتهي
فيما هو سائر أو جالس أو نائم
يوم لا ينفع مال ولا بنون
إلا من اتى الله بقلب سليم
.
.
.
الحكمة الذهبيــة
ونصيحة العمــــر
للمغـــامـر
والمشــلول
والعــــالمي
والبـــريء
والمحتـرف
والمُغـــرم
وغيــــرهم
ولمن يريد الفوز بالدارين
على نحو مريح للنفس والحس
والضمـــــــير
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
.
.
.
.
.
.
قُبلة الغروب
لم تكن القرآءه سهله أبداً
أحتاج وغيــــــري
لمساحه ذهنيه صافيه أخـرى
لقراءتهـــا
كي ندرك فـن العــوم فيها
لا لشيء إلا لتبقى الأرواح نقية
.
.
.
فهي من أمــر ربي
أبو عمر
المسميات هي أكبر أكذوبة نخدع بها أنفسنا قبل الآخرين
كل شيء هنا مجرد "لعبة" نتوهم أنها لا تنتهي إلا بـ فوز أو خسارة
واللعبة في أذهان الأطفال لعبة
غير أنها في أذهان البشر علبة
يخبؤون فيها التجاوزات اللا مرئية
دمت راقي الحضور.
مشاركة: " للعبة الكراسي "
اعلم ان الرحيل يحتاج الى زمن للعودة
الرحيل يعود ...؟
لغة المستحيل باتت تغمرني ..!!
مادفعني لأن احط رحالي في موطن الابداع هذا هو العتمة التي تقتلني بين جدران سوداء وشاشة اشبه
امواج متلاطمة لاتدري اين ,, او متى ,, تهدأ العتمة وتبدأ الأمواج بالركود لتستمع لصوتي المغروس في قطرة ماء جـافة ..
لسنا هنا او هناك بصدد لوم الكرسي او محاولة فك رموز الكراسي لان الكراسي لا تعطي المرء حجماً اكبر من حجمه ..
هي مجرد احلام خشبيه يعيشها الباحثون عن موضع يهبهم شئ من الوان او ربما مكياج ..!!
ما يقلقني هو البحث عن مكان اجلس فيه بلا كرسي مُتجرداً من كل الزييف , الأحلام , الواقع الأشبه بي ..
هنا ازمة الجالسيين على الكراسي تشبه ازمة اصحاب الألقاب ..
اميرة الوله سيظل المكان مشتاقاً لحرفك ,, وسنبقى ما حيينا ننتظر مجيئك الباهر ..
مع حبي
القبس
مشاركة: " للعبة الكراسي "
مشاركة: " للعبة الكراسي "
لا تعليييييييييييييييييييق
رمز