الناس مثل العطور .. هل انت مثلهم
[الناس مثل العطور .. هل انت مثلهم
الناس مثل العطور .. وش رايكم
أحيانا يصادفك شخصا ما..تبهرك كلماته وتثيرك أراؤه .
وتحلق معه في آفاق واسعة من الخيال .
وسرعان ماتكتشف أن ماسمعت وما رأيت ليس أكثر من صور .
محفوظة يرددها صاحبها .
ولو حاولت أن تجادله أو تقاطعه أو تستفسر عن شيء مما يقول .
اكتشفت حجم زيفه وادعاؤه
وكما في العطور أنواعا مزيفة مثل الناس تماما .
تجد أيضا أنواعا نادرة أصيلة يبقى تأثيرها في أعماق الإنسان .
فأنواع العطور يعيد لك صور الماضي ويجسدها في عينيك
ويتحول العطر إلى إنسان وترى في الإنسان عمراً .
وترى في العمر نبض الحياة وجمال الكون وصفاء الزمن .
والعطور النادرة أصدقائي أقوى من الزمن .
لأنها تبقى وكذلك البشر
فالإنسان الصادق المخلص الأمين
يظل أكبر من إغراءات الزيف والدجل الرخيص
ولهذا يبقى رافعاً قامته في كل شيء في فكره وسلوكه ومواقفه .
أحيانا تتذكر إنسانا عزيزا إذا تدفقت حولك رياح عطره .
وبعض الناس لايغير أنواع عطره أبداً
لأنها تحولت مع الأيام إلى جزء من شخصيته
وهناك أيضا من يستخدم العطر كما يستخدم أي شيء
فترى معه كل يوم نوعا جديدا
وشخصية الإنسان تظهر في أنواع عطره
بعض الناس الأصلاء يحتفظ لنفسه بزجاجة عطر من نوع واحد
إنه يحب الخصوصية في كل شيء ولا يرى نفسه إلا وجها واحدا
ولهذا يرفض أن يزيف نفسه تحت أي إغراء .
وهؤلاء الأصلاء الأنقياء لايحبون ضجيج الأشياء
إنه يكتفي بمشاعره الصادقة ولو كانت بسيطة .
ولكن من النادر يوجد بزمننا شخص يحمل كل هذه المواصفاات
كلمات قرئتها واحببت تشاركوني فيها
فعلا نرى في حياتنا نماذج لمثل هؤلاء اصحاب العطور المزيفه والتي سرعان ماتختفي
الـــــنـــــادر::
مشاركة: الناس مثل العطور .. هل انت مثلهم
كثيرون هم الذين يشبهون العطور المزيفة
شكرا اخ النادر على نقلك لهذا الموضوع الجميل
تحياتي
مشاركة: الناس مثل العطور .. هل انت مثلهم
الـعطـر لـغة لها
مفرداتها
و
حروفها
و
أبجدياتها
ككل اللغات !
و للعطر المتحضر روعته , كما للعطر المتوحِّش روعته
وهذا يتوقف - بالطبع - على الحالة النفسية التي نكون فيها
عندما نستقبل العطر .. وعلى نوع المرأة- هذا السطر أقتحمنا بتهور-التي تضع العطر !
و الرجل يلعب لعبته في تقييم العطر , بمعنى أن أنف الرجل مرتبط
بمستواه و حضارته .. فهناك رجال يفضلون العطور التي تهمس..
ورجال يفضلون العطور التي تصرخ .. ورجال يفضلون العطور التي
تغتال ..
شكرا : على منحنا أجواء " شبه " باريسية !
تحيتي