أم ستظل " الغبرة " تحتضرعند شعراء جازان

شعراء جازان لا يتحدثون في شعرهم الفصيح كان منه والعامي عن أحد روافدالسنة في المنطقة


بل موسم لا يتكاد تأتي العطلة الصيفية إلا ويأتي هذا الموسم ألا وهو موسم " الغبرة" أي الغبار
.
معقولة
موسم يمتد ل3 أشهر ولا يذكر الشعراء شيء لا من باب الوصف أو المدح أو الهجاء


أو أي شكل من تتذوقون ياشعراء جازان


"الغبرة" الحبيب المنتظر تمر دون أحد" يلمسبها" ولايعقب عليها



للأسف لقد ضيعنا جزء من حضارتنا الجازانية الصامطية المسرحية العريشية وعلى كل من تحتضن الغبرة منزله

فهل تكون هناك مبادره جميلة من هذا المنتدى من قبل مشريفه أم ستظل الغبرة تحتضر عند شعراء جازان

أتمنى ذلك ؟

أخي المعتز : الغبرة موسم غير محبوب
والشعر لا يتفاعل إلا مع الأجواء الجميلة التي تبعث في النفس الأريحية
فلو أراد أحد أن يكتب في الغبرة شعرا فماذا عساه أن يقول إلا الهجاء
ولا ينبغي هجاء ظرف مناخي قدره الله سبحانه وتعالى .
على كل حال قمنا مرة برحلة في مركز صيفي أنا والأخ ( محمد حسن أبو عقيل ) وكان ذلك أيام الغبار ومن الصباح والجو معتم بل ومسود
فلما وضعنا الغداء هبت الغبرة ، ولا تسأل كيف كان ذلك الغداء ( نصفه رز ونصفه غبار)
فقلت في تلك المناسبة أبيات منها

أنست بمجلس بين الحراج = وغيل في الصفا مثل الزجاج
بصحبة ماجد وأخ وفي = تفرد بالنصيحة والعلاج
يسمى في البلاد ( أبو عقيل ) = كريم النفس معتدل المزاج

إلى أن قلت

وقربنا الغداء وكان حقا = علينا أن نهيم مع الدجاج
ولكن الغبار بدا عنيفا = وعكر صفونا بالإنزعاج
وعبأ قدرنا كدرا وطينا = وأوراقا تطير من الهياج

أخواني الأعزاء بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغبرة كما وصفها أبو حذيفة موسم غير محبوب ولكن لها فوائد
انها تخفف من حرارة الشمس وأنتم تعرفون قبل الموسم يأتي حر شديد مع رطوبة فهي تلطف الخو
كما أنها يا إخواني لها فائدة في الزراعة وعند المزارعين فهي تنقل اللقاح إلى الأشجار
هذا والله أعلم

أنظروا ماذا أبرزت لنا الغبرة أبيات جميلة ورائعة " أضحك الله سنك ياأبو حذيفة "


عاى العلم أني من عشاق كتاباتك الجميلة ويكفي فيها أن ذكرتنا بعلم كبير

ألا وهو" محمد حسن عقيل "

أما طلاب المراكز يأكل الأخضر واليابس أسلني عنهم " فما ألذه مع الغبار " نكهه خاصة


ولكن أنا مع نظرت العميد الصغير " هاوي الغبرة "

ولذلك أنادي


لاتهضموا حق الغبرة ياشعراء جازان