خل الدكار الاربعِ والمعهد المرتبع والضاعن المودع وعدي عنه دع
واندب زمانا سلفا سودت فيه الصحف ولم تزل معتكفا على القبيح الشنع
كم ليلة اودعتها مئاثما ابدعتها في شهوة اضعتها في مرقد ومضجعِ
وكم خطا حسبتها في خزية احدثتها وتوبة نكستها في ملعب ومرتع
وكم تجرأت على رب السماوات العلى ولم تراقبه ولا صدقت فيما تدعي
وكم غدرت بره وكم امنت مكره وكم نبذت امره نبذ الحذا المرقع
ولِم ركضت في اللعب وفهت عمدا بالكذب ولم تراعي ما يجب في عهده المتبع
فالبس شعار الندم واسكب شهابيب الدم قبل زوال القدم وقبل سوء المصرع
واخضع خضوع المعترف ولذ ملاذ المقترف واعصي هواك وانحرف عنه انحراف المقنع
الى ما تسهو وتني ومعظم العمر فني فيما يضر المقتني ولذ في المرتدع
اما ترى الشيب وقط وخط في الراس خطط ومن يلح وقت الشمط في فوجه فقط نعي
ويحك يانفس احرصي على ارتيداد المخلصي وراوحي واخلصي واستمعي النصح وعي
واعتبري بمن مضى من القرون وانقضى واخشي مفاجئة القضى وحاذري ان تخدعي
وانتهجي سبل الهدى وادكري وشك الردى وان مثواكي غدا في قعر لحد بلقعي
اه له بيت البلا والمنزل القبر الخلى ومورد السفر الاولى واللاحق المتبع بيت يرى من اودعه قد ضمه واستودعه بعد الفضاء والسعه قيد ثلاث اذرع
لا فرق ان يحله داهية او ابله او معسر او من له ملك كملك تبع
