عرض للطباعة
الــــــــــفكرة تجيء وتروح
يعبث مابين مجيئها ومراحها الألـــــــــــــم
المٌ لشيءٍ مجهول ولزمنٍ تقاسم مع الحاضر لحظاته ثم تولى......
الشق الظاهر منه غائب، وجميعه مفقود...
هالةٌ يُحدِ ثُـــها ، كومضةٍ لاتستقر، ادنى لأفق الكفيف.....
والآن ...الفكرة تنهاني لأتوقف...
فوداعـــــا واعتذر.....
" على فكرة " !
الفكرة فككت تفكيري
أحرقتني حمم حضورها
هنا ..هنا وجدتها في هذا الكلام :
( يعبث مابين مجيئها ومراحها الألـــــــــــــم
المٌ لشيءٍ مجهول ولزمنٍ تقاسم مع الحاضر لحظاته ثم تولى......
الشق الظاهر منه غائب، وجميعه مفقود)
عزيزي عكام
مثلك لا تنقصه كلماتي
فتقبل جل إحترامي
مع تحية عاطرة و خجلى
لكَ و لهذا المكان ..
ودمت بود
[BLINK]سيدي الفاضل: عكام[/BLINK]
الألـــــــــــــم .. يرهق الروح
بأسبابه .. ويرهف الدمع
في مكامنه..
حتـــــى
يستدرجه
فيضا
هو كذلك في الجسد
وكذا في الروح
لا يهدأ
حينها تتبعثر حروف لا إرادية...
فتتكون كلمات لا شعورية...
فتقبع هنا...
فهل تنتظر أن يُقبل وداعك أيها المبدع
وقد كتبت حروفا تنحني لها هامات الأقلام أعجابا و احتراما
[BLINK]محبك: عصام[/BLINK]
نعجز أحيانا في البحث عن فكرة
فتسكن أرواحنا الفوضى ولاتستقر
ترهقنا الأسئلة..ويتعبنا الألم..
عكام
دمت رائعا
الفكرة تكهن و التفكير إيحاء
الكلمة كهف والألم إلهام
وحين تكون الإيماءات لغة تفقد اللغة حروفها
لا تحضر الفكرة إلا حين نعتزل التفكير فيها
وقد تغيب في الأوان الذي نستكين فيه لأجلها
الشق الظاهر منه غائب، وجميعه مفقود...
كيف يمكن أن يكون <الظاهر> ..<غائباً>؟
وهل هناك تناقض في تعبير الكاتب؟
وهل يمكن لـ <الظاهر> أن يغيب؟!
.
.
ذلك فقط حين يكون هو ذاته < مفقود>
وقتها سيكون كل ظهوره غياب لأنه من عدم
هنا ذكاء..وتجسيد لـ اللامحسوس!
تحية لعكام رغم شحه من ولوج النثر والخواطر
حاولت سعيا ان اقبض عليها ، وان اشدد قيضتي عليها،اقتباس:
" على فكرة " !
الفكرة فككت تفكيري
أحرقتني حمم حضورها
هنا ..هنا وجدتها في هذا الكلام :
وبينما انا كذلك اذ تنزلق من بين تنهدات اصابعي دون ان المسها..
سررت بتواجدك ياعلي
جميلٌ هو حضورك هنا ،
كجمال فكرةٍ شقت طريقها
لقلمك ثم اثمرت زهاءً كزهاء ماكتبت،
سررت بتواجدك ياعصام
بعيدا عن التطويل والاطناب ،
الاخت/ بنت المدخلي
لوكلٌ منا تعلم كيف يُمسك بفكرة، لأمسكها،
ولكن لو حاول الامساك بها دون ان تمسك به هي لانفجرت كبركانٍ لاينطفئ،
فتصير كجهنمٍ تطفو بها حياته، وقد تختنق في مسامه....
اتيتِ فأتت الفكرة...متكئةً على ذراعك فدعيها هنا
ولا تذهبي ....وكوني هنا بروعتك اللامتناهية
لاعدمت تواصلك يابنت المدخلي
دمتِ بوِد
الاخت / امـــــــــــــيرة الـــــــــولــــــــــة
انتِ و آآآآه ياانتِ ، كيف قرأتِ ، هل كنت حاضرةً حينها دون ان اعلم؟؟؟
هل تسربتِ عبر ذاكرتي المثقوبة....
دون ان اضبطك تحت جلدي....
سيدتي...كيف قرأتي تلك الفكرة ودعيني اقول التي( الشق الظاهر منها غائب، وجميعها مفقود)...
إنه العقاب، وقدرٌ آخر....
ان تعيش بذاكرةٍ وعقلٍ لايحملُ فكرة......لايحمل فكره
انني ارغب حقا تواجدك هنا ،
فلا عدمتك،
ودمتِ
عكام... عندما يعتزل التفكير كأنه يريد من الفكرة أن تقتص منه
أنت ممتع عندما تكتب فلماذا هذا البخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ،،،،
شيءٌ من العزلة التصقت حولها وبغشائها المرقرق المنهك الكثير من فكرة.،،،
وما اقتصت ولم اقتص منها،،،
اريد النيل وهي تريد....
ولكن الميل الى اعتماد التقلّبات الضرورية ،
من اجل ملاءمة المناخ السائد...ارفضه،،،
وبذلك لاتحضرني فكرة،،،
سيدتي / منيفة
حتى وان لم تحضر فكفى بحضورك فكرة .
دمتِ بخير
عكام
من الأفضل أن نعيش بدون فكرة
حتى لاتتحطم جزيئات الحبر
من الأفضل
أن نرتعش
ونرتعش
ونرتعش
عندما نشعر بإنعزال الفكرة
ومن الأفضل
أن...
نثور عندما نشعر
بإنزوائها إلى أحداقنا
ومن الأفضل
أن...
ننتحب ونشد ماتبقى من الهم
عندما تخوننا الفكرة أمام ساحة الألم
وعند إصدار القرارات
ومن الأفضل
أن
نسخر منها
عندما تسجل بالخط الأحمر غيابا مستمرا