نكاية ... بالزمن الغابر ....!
ايها الهاربون
صوب افاق الزمان...
تريثوا...
عودوا الى ادراجكم
ابحثوا عن انفسكم
اطرحوا عليها الاف
الاسئله...
فلربما وجدتم ماتبحثون عنه!
ولربما وجدتم
الحنان...!
* * *
ايها الهاربون
صوب افاق الزمان...
تحملوا...
فالسماء لاتمطر
ذهبا...
والارض لاتحمي
غير اباطرة المكان...!
* * *
ايها الهاربون
صوب افاق الزمان...
فكروا...
اغمضوا اعينكم...
اطلقوا لطموحاتكم
العنان...
حتما...!
ستجدون امامكم
الامان...!
* * *
ايها الهاربون
صوب افاق الزمان...
تحرروا.. وتحرروا...
ثم اخلعوا ثوب
العتاقه...
كي تجعلوه
رواية متواترة
لقراءة الزمان...!
مشاركة: نكاية ... بالزمن الغابر ....!
وليد ..
عد أيها الهارب الأول ..
فلم تعد في حياتي اي بهجة سواك ..
عد ..
..
ح م ز ة
مشاركة: نكاية ... بالزمن الغابر ....!
الهروب هنا لا يتقن رياضة الركض
يحتاج أولا إلى مساحات أرحب ليمارس فيها الجري نحو لا شي !
الهاربون يتوقون إلى منفى حيث يكون الزمن بلا معنى ..حيث سباق الألف متر يصبح بوصة واحدة تنتظر من يمتطيها.
ابن الريف يوجز التجربة في خطوة!
تحياتي.
مشاركة: نكاية ... بالزمن الغابر ....!
ها أنذا أصرخ متسائلاً : أيها الهاربون لِمَ هربتم ؟
- الرجع عاد : " يا أخي الزمن أغبرّ " !!!
يا وليد ..
الطرق مازالت ممددة للذهاب و العودة .. فقط " لمن أراد " ...!