عشرون والأحلام بين جفوننا

فرحت وقالت أنت أجمل موعد=رسمته أحلام المساء على يدي
من أين أبدأ فرحتي واصوغها=من قريتي ؟! أم من زوايا الفرقد
من أين أنسج للقوافي ثوبها=من أين يا نهر المشاعر أبتدي
من أين والأشواق تقسم أنها=ما شاهدت فرحا كهذا المشهد
حييت (إبراهيمُ) بين أحبة=حملوك بين قلوبهم بتودد
قل لي بربك كيف أرسم نشوتي=بل كيف أحكي للروابي عن غدي
ياكل قلب عاش في أفراحه=أرأيت أحلى من إعادة مولد
ضحكت خطاي فكل درب ضاحك=حتى النجوم تنهدت لتنهدي
ياطائفا زرع الأسى بفراقهم=وأثار لاعج حزنهم بتشرد
لم أنشدت كل الورود بفرحة=إلا الخزامى وحدها لم تنشد
لم ياغصون البان فارقت الندى=يكفيك بالأحزان أن تستفردي
عشرون والجرح العميق بقلبه=عشرون تخنقه ولم يتنهد
عشرون لا أهل يعيش بحبهم=أبدا ولا أرض تجود بمورد
عشرون والأحلام بين جفوننا=يوما تصاحبنا ويوما تعتدي
سل عنه أضواء النجوم فإنها=سهرت على عينيه قبل المرقد
سل عنه أسراب النوارس غادرت =لم تنس شاطئ عشقها المتجدد
سل عنه طيرا فارقت أعشاشها=كم رافقته على دروب الجلمد
سل عنه أنداء الصباح أما رأى=صور الأحبة ضمها غصن ندي
سل عنه هذا الليل إن ظلامه=ينبيك عن حزن بقلب مجهد
واليوم غرد فجرنا بقدومه=ياقرية الأفراح هيا غردي
هذا أبوك يكاد يقفز قلبه=في مولد الفرح الجميل الأوحد
والأهل والأحباب فوق أكفهم=فل جنوبي الشذا والمورد
ياقريتي هذا مساؤك فاسهري=إن العكور أتى إليك فزغردي
قومي إلى كل القرى وتهللي=فرحا وطيري فوقها وتسيدي
هذي دموع الحب نسقطها على=أوراقنا ليدوم حب سرمدي
اليوم لا نهديك عقدا واحدا=بل ألف عقد من نفيس العسجد
أهلا بإبراهيمَ أهلا بالذي=جمع القلوب على بساط أحمدي
عفوا إذا دمعت عيون قصيدتي=فالعين من فرح بكت يا سيدي

للشاعر الأستاذ / أحمد عكور

ياقريتي هـذا مسـاؤك فاسهـري
إن العكور أتى إليـك فزغـردي
قومي إلى كـل القـرى وتهللـي
فرحا وطيـري فوقهـا وتسيـدي


وانا مندوب عن قريتي في السهر مع اغلى الناس والاهل والاحباب من لهم في قلبي كل المحبة النقية التي ترفع راس قلبي فخراُ وشرفاُ عندما يعشق امثالكم معكم يااهل العكرة نفرح واسال الله ان يتمم علينا وعليكم الافراح

والقصيده رغم انني لست ناقد لكن والله لا يكتبها الا كبير ومتمكن .... لله درك شاعرنا الكبير اتعبت الشعراء من بعدك

وياليت يااخي السحر الحلال ترجع تعدل اسم الشاعر الكبير احمد عكور وتكتبه اكبر

مـاذا أقـولُ ؟!
رائـعـة.. جميـلـة..فـاتـنـة ..كـلا بـل مُتـعـبة!

عشرون والجـرح العميـق بقلبـه=عشـرون تخنقـه ولــم يتنـهـد
عشـرون لا أهـل يعيـش بحبهـم=أبـدا ولا أرض تجـود بـمـورد
عشـرون والأحـلام بيـن جفوننـا=يومـا تصاحبنـا ويومـا تعـتـدي

سـأقـترفُ دقـيـقـة صـمت تـوازي عشـرين عـمراً !

أخي السحر الحلال لقد سحرتنا باختيارك لهذه القصيدة
إنها رائعة لا تنتظر شهادة من أحد ...
وفقك الله .........

لك الله أيها السحر الحلال

هاأنت تبعث الذكرى من جديد وتعيد ذاكرتي عشر سنوات إلى الوراء

يوم أن احتفلت القرية كلها بعودة الشاب إبراهيم الذي اختفى عن والديه عشرين عاما

عاد فعادت الفرحة إلى والديه وإخوته والقرية كلها

مازلت أتذكر ذلك الحفل المسائي الجميل

أتذكر وأنا ألقي القصيدة كأنني أنا الذي عدتُ

أو كأنني من الفرحة أبوه وأمه..

دائما أيها السحر الحلال تحيي في نفوسنا زمنا حالما قد مضى

فلك الشكر ثم الشكر....

دائما أيها السحر الحلال تحيي في نفوسنا زمنا حالما قد مضى
وشكرا على انزالك هذه القصيدة التي ذكرتني بعودة اخي إبراهيم
كما اشكر الشاعر الكـــــــــــــــــــــــــــبير أحمــــــــــــــــد عكور