قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
وأكون منشغلا بشرحي غارقا *** بالدرس لا أبغي سواه بديل
مستخدما طرق الحوار وتارة *** أجد السؤال يفيد والتعليلا
فأسأل الطلاب عن مضمونه *** وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته *** (يردُّ الفرات زئيره والنيلا)
أستاذ أستاذي ويرفع إصبعا *** ويقيم أخرى ترفض التنزيلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة *** هيا بنيَّ أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصر *** هب لي إلى الحمام منك سبيلا
وأكاد أصعق منه إلا أنني *** أجد التصبر نافعا وجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني *** يشكو زميلا مؤذيا وكسولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا *** فيفوق(هوميروس)أو (فيرجيلا)
أو قد يقول مباهيا ومفاخرا *** إني رأيتك تحمل الزنبيلا
أو قد رأيتك قائما أو قاعدا *** أو في الحديقة جالسا مفتولا
حتى كأني قد فعلت جريمة *** أو قد قتلت من الأنام قتيلا
أو صار من بين البرية واعظي *** ومعلمي التحريم والتحليلا
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي *** وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة *** أو بالهواء مطيبا وعليلا
وإذا ب"ناظرنا" يهرول مسرعا *** أستاذ صرت مناوبا مشغولا
اخرج مع الطلاب طابورا ولا *** تدع النظام ولا تندّ قليلا
واذكر بُعيد الفجر "بَاصَك"لا تنم*** فطريقك المعتاد بات طويلا
واجعل نشاط في الصحافة و الإذا *** عة و الريادة بينا مقبولا
وإذا كتبت محضّرا في دفتري *** أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت في مواهبي ومذاهبي *** ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء الوكيل وقال عدل يا فتى *** اشطب وسجل غيرة مقبولا
خصص ومثّل للنشاطات التي *** أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة *** فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة *** أهذي به إذ ما رأيت خليلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله *** والحي صار بعقدة مشمولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته *** إن المعلم لا يعيش طويل
م
ن
ق
و
ل
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
دهاني الشيب في سن الشباب ورمت خصام أهلي والصحاب
وكدّر عيشتي وجفا منامي وأتعبني وأقـذى فـي شرابـي
بأن أوتيت من حصصي نصابا هنيئا باكتمالك يانصابـي
فمن فصل إلى فصل جديد وأنقل مـن كتـابٍ فـي كتـاب
وأكتب كل يوم في سجـلٍ يشيـب لهولـه جسـم الغـراب
وياتيني الموجه في غرورٍ ويبدأ في السؤال وفي الحسـاب
كأني ماكفى مابي فيأتـي يزيـد علـي أصنـاف العـذاب
يزيدون المصاعب في طريقي كاني مجـرم هـذا عقابـي
ولي نفس إلى العليا طموح ولكن ارغموهـا فـي التـراب
ألا ياصاحبي لالا تلمني ولا تكثـر علـيّ مـن العتـاب
ألم ترني غديت اليوم كهلا وأصبح وزن جسمـي كالذبـاب
أؤمل كل يـوم فـي قـرار مزيـل للهمـوم وللصعـاب
ولكن كل آمالي تلاشـت كظمـآنٍ يؤمـل فـي السـراب
إلى من أشتكي أمّن سيصغي إلى الشكوى ويسمع للخطـاب
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام
وأقول في "الفسحات" ألقى راحتي *** وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة *** أو بالهواء مطيبا وعليلا
وإذا ب"ناظرنا" يهرول مسرعا *** أستاذ صرت مناوبا مشغولا
اخرج مع الطلاب طابورا ولا *** تدع النظام ولا تندّ قليلا
هههههههههههههههههههههههههههههه
لقد صدق والله
وما هذا إلا القليل
رائع يا عصام
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
الله يعينكم
ألف شكر على تواجدك هنا
دمت رائعا للأبد
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
عصام رائع كالعادة
أسعدك الله
ولا أراك مكروها
ما حييت
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
عارض الشاعر إبراهيم طرقان قصيدة أحمد شوقي المشهورة
قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف او أجل من الذي = يبني وينشئ أنفساً وعقولا
ربو على الأنصاف فتيان الحمى = تجدوهم كهف الحقوق كهولا
وإذا المعلم لم يكن عدلاً مشى = روح العدالة في الشباب ضئيلا
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة = جاءت على يده البصائر حولا
وإذا أتي الإرشاد من سبب الهوى = ومن الغرور فسمّه التضليلا
وإذا اصيب القوم في أخلاقهم = فاقم عليهم مأتماً وعويلا
وإذا النساء نشأن في أميةً = رضع الرجال جهالةً وخمولا
ليس اليتيم من انتهى ابواه من = هم الحياة وخلفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له= إماً تخلت أواباً مشغولا
فقال إبراهيم طرقان :
شوقي" يقول وما درى بمصيبتي = "قم للمعلم وفه التبجيلا"
اقعد ،فديتك ،هل يصير مبجلا = من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله = "كاد المعلم أن يكون رسولا"
لو جرب التعليم "شوقي" ساعة = لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يكفي المعلم غمة وكآبة = مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
"مئة على مئة" إذا هي صححت = وجد العمى نحو العيون سبيلا
لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى = وأبيك ،لم أكُ بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية = مثلا ، وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهدا بالغر من آياته = أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم وأنتقي = ماليس مبتذلا ولا مجهولا
وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى = وذويه من أهل القرون الأولى
وأرى "حمارا" بعد ذلك كله = رفع المضاف إليه والمفعولا
لاتعجبوا إن صحت يوما صيحة = ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يامن يريد الانتحار وجدته = إن المعلم لايعيش طويلا
فلما قرأ الشاعر / محمد عصام علوش قصيدة إبراهيم طرقان أنفة الذكر كتب قصيدته التي ذكرها الأخ / عصام وقدم لها بقوله :
" عندما قال إبراهيم طوقان قصيدته "شوقي يقول.." لم يكن يرافق الطلاب آنذاك في الحافلات ولم يكن التدريس بطريقة الأهداف السلوكية، ولم يكن التكليف بالأنشطة المدرسية قائما على عهده .. فقلت متمما لقصيدته تلك .... :
وأكون منشغلا بشرحي غارقا = بالدرس لا أبغي سواه بديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة = أجد السؤال يفيد والتعليلا
فأسائل الطلاب عن مضمونه = وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته = "يرد الفرات زئيره والنيلا"
أستاذ أستاذي ويرفع أصبعا = ويقيم أخرى ترفض التنزيلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة = هيا بني أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصر = هب لي إلى الحمّام منك سبيلا
وأكاد أصعق منه إلا أنني = أجد التصبر نافعا وجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني = يشكو زميلا مؤذيا وكسولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا = فيفوق هوميروس أو فرجيلا
أو قد يقول مباهيا ومفاخرا = إني رأيتك تحمل الزنبيلا
أو قد رأيتك قائما أو قاعدا = أو في الحديقة جالسا مفتولا
حتى كأني قدفعلت جريمة = أو قد قتلت من الأنام قتيلا
أو صار من بين البرية واعظي = ومعلمي التحريم والتحليلا
وأقول في الفسحات ألقى راحتي = وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة = أو بالهواء مطيبا وعليلا
وإذا بناظرنا يهرول مسرعا = أستاذ صرت مناوبا مشغولا
اخرج مع الطلاب طابورا ولا = تدع النظام ولا تند قليلا
واذكر بُعيد الفجر "باصك" لاتنم = فطريقك المعتاد بات طويلا
واجعل نشاطك في الصحافة والإذا= عةوالريادة بيّنا مقبولا
وإذا كتبت محضرا في دفتري =أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت فيه مواهبي ومذاهبي = ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء الوكيل وقال عدّل يافتى = اشطب وسجل غيره مقبولا
هدف يقاس وآخر لاينبني = فيه القياس وذا يعمّ قبيلا
خصص ومثّل للنشاطات التي = أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة = فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة = أهذي به إذ مارأيت خليلا
وبجانبي "أم العيال" تعقدت = إذ قد رأتني هائما مشغولا
حتى الجوار تعقدوا من هوله = والحي صار بعقدة مشمولا
عصام تحياتي وتقديري لك
وعذراً على السطو على موضوعك
والله يرعاك
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
طير امبحر
الأروع مرورك هنا
الله يسعدك
دمت بود
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
الأخ الفاضل
إضافة جميلة جدا سعدت بها كثيرا
تشرفت بحضورك هنا
دمت رائعا للأبد
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام
قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
قد صار في التحضير عندي عقدة *** فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة *** أهذي به إذ ما رأيت خليلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله *** والحي صار بعقدة مشمولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة *** ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته *** إن المعلم لا يعيش طويل
::d:: ::sa05:: ::d::
يعطيك الف عافيه اخي عصام
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
لقد أبدع إبراهيم طوقان
وتبعه محمد عصام علوش
يامـن يريـد الانتحـار وجدتـه * * * إن المعلـم لايعيـش طـويـلا
وكم وقفت أمام هذا البيت كثيرا وكثيرا
كان الله في عون المعلمين
أشكرك أخي صدى الوجدان
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررر اخي
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
أشكر كل من حضر هنا
دمتم بألف صحة وعافية
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
منقول راااااااااااااااااااائع
وكأني اشاهد المعلم وهو يمر بكل تلك المعاناة
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
قد صار في التحضير عندي عقدة *** فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة *** أهذي به إذ ما رأيت خليلا
حتى الجوار تعقدوا من هوله *** والحي صار بعقدة مشمولا
هههههههههههههههههههههههههههههههههه كل هذا من التحضير
الله يعين المعلمين والمعلمات ..شكراً عصام
مشاركة: قصيدة فكاهية في معاناة المعلمين والمعلمات
الله يكون في عون المعلمين ::d::
عصام
رائع بمواضيعك المميزه ::sa05::