مــوسم "الكــبـــاث"

http://www.samtah.net/vb/msaracss/mktob/mktob01.gif


تشهد معظم الطرقات في منطقة جازان انتشار باعة الكباث "ثمار شجرة الأراك" الذي ينتظره الأهالي على مدار العام. وتبدأ شجرة الأراك خلال فصل الصيف طرح هذه الثمار التي تمتاز بحلاوة الطعم وجمال المنظر وتختلف في الحجم وحرارة الطعم حسب شجرة الأراك التي تنتجها ومدى استواء الثمرة التي تقترب في حجمها من حبة الكرز مع الاختلاف الواضح في الطعم والشكل.
وتنتج شجرة الأراك كميات كبيرة من الكباث التي يجنيها الأهالي حبة حبة في أوان خاصة حيث يجد الجميع متعة في القيام بعملية التجميع ثم الذهاب به للبيت لأكله وتقديم جزء منه كهدية للأقارب والجيران.
ويسبق موسم الكباث موسم يعرف بالغيلة وهي عبارة عن ثمار صغيرة الحجم مقارنة بالكباث وتختلف عنه بأنها حلوة المذاق أكثر من الكباث ولا يوجد فيها أي قدر من الحرارة كما هو الحال في ثمر الكباث.
وأكد عدد من الباعة في قرية أبو القعايد التابعة لمحافظة صبيا ـ ويشتهر هذا الموقع بوجود الباعة من صغار السن ـ كثرة الكباث ورواج موسم العام الحالي من هذا المنتج وإقبال الناس عليه. وتقدر العوائد بنحو 200 ريال يوميا للفرد الواحد.
في السياق ذاته، أبرز عدد من المختصين وأهل الخبرة فوائد ثمار الأراك في علاج بعض الأمراض وفوائده الصحية لبعض الأعضاء مثل الكبد والمعدة وغيرها من أعضاء الجسم الأخرى.

شكراً أخي فيصل على المعلومات الرائعة

وكلنا نحب هذة الكباث

ستجد الكثير على طريق المضايا جازان ويمتهن هذة المهنة المتخلفون من الدولة الشقيقة وهم من يكتسب نصيب الـ200 ريال للأسف بدلاً من أهل البلد

مشكور ويعطيك العافية http://www.g10g10.com/vb/msaracss/post/post20.gif

يسلموووووووووووووا أخي فيصل



موضوع وخبر يفرح اهل المنطقه




رمز

http://www.alriyadh.com/2006/03/13/img/123697.jpg

ولازال اسم «الكباث» شائعاً إلى هذه الايام وهو عبارة عن كرات حمراء تشبه العنب إلا انه أصغر منه قليلاً.

هذا بالإضافة إلى فائدة شجرة الأراك في السواك حيث يستخدم عرق الشجرة للسواك والذي يباع امام المساجد حيث إنه مطهرة للفم ومرضاة للرب كما في معنى الحديث الشريف.

ويكثر شجر الأراك في سهول تهامة حيث إنه من الأشجار المعمرة ويعيش مئات السنين

في " الصحيحين " : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نجني الكباث فقال " عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه .

الكباث بفتح الكاف والباء الموحدة المخففة والثاء المثلثة - ثمر الأراك وهو بأرض الحجاز وطبعه حار يابس ومنافعه كمنافع الأراك يقوي المعدة ويجيد الهضم ويجلو البلغم وينفع من أوجاع الظهر وكثير من الأدواء . قال ابن جلجل إذا شرب طحينه أدر البول ونقى المثانة وقال ابن رضوان يقوي المعدة .

الـــــنــــــــادر

::sa05:: ::sa05:: ::sa05::

سبحان الله
والله كنت قبل يومين قادما من جازان في الظهر
وقد اشتريت علبتين من الكباث من المكان الذي قاله
الأخ القرش ، أمام مفرق مزهرة .
وقد بحثت عنه في Google
وكنت أنوي أن أكتب موضوعا عنه في هذا القسم
وأورد الحديث الذي ذكره الأخ النادر
وتفاجأت بالموضوع قد كتبه الأخ فيصل
فشكرا ألف شكر له وللأخ النادر وللجميع
وننتظر شيخ التراث ليدلي بدلوه في الكباث .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

وننتظر شيخ التراث ليدلي بدلوه في الكباث .

---

ياعيني على السجع الجميل غير المتكلف::d:: ::sa05::

يابو إسماعيل كنك تشا علبتين زيادة من عند ابو زهير::sa08::

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FAISAL

http://www.samtah.net/vb/msaracss/mktob/mktob01.gif


تشهد معظم الطرقات في منطقة جازان انتشار باعة الكباث "ثمار شجرة الأراك" الذي ينتظره الأهالي على مدار العام. وتبدأ شجرة الأراك خلال فصل الصيف طرح هذه الثمار التي تمتاز بحلاوة الطعم وجمال المنظر وتختلف في الحجم وحرارة الطعم حسب شجرة الأراك التي تنتجها ومدى استواء الثمرة التي تقترب في حجمها من حبة الكرز مع الاختلاف الواضح في الطعم والشكل.
وتنتج شجرة الأراك كميات كبيرة من الكباث التي يجنيها الأهالي حبة حبة في أوان خاصة حيث يجد الجميع متعة في القيام بعملية التجميع ثم الذهاب به للبيت لأكله وتقديم جزء منه كهدية للأقارب والجيران.
ويسبق موسم الكباث موسم يعرف بالغيلة وهي عبارة عن ثمار صغيرة الحجم مقارنة بالكباث وتختلف عنه بأنها حلوة المذاق أكثر من الكباث ولا يوجد فيها أي قدر من الحرارة كما هو الحال في ثمر الكباث.
وأكد عدد من الباعة في قرية أبو القعايد التابعة لمحافظة صبيا ـ ويشتهر هذا الموقع بوجود الباعة من صغار السن ـ كثرة الكباث ورواج موسم العام الحالي من هذا المنتج وإقبال الناس عليه. وتقدر العوائد بنحو 200 ريال يوميا للفرد الواحد.
في السياق ذاته، أبرز عدد من المختصين وأهل الخبرة فوائد ثمار الأراك في علاج بعض الأمراض وفوائده الصحية لبعض الأعضاء مثل الكبد والمعدة وغيرها من أعضاء الجسم الأخرى.

---

مشكور أخي فيصل عاى هذاالموضوع الشيق والجميل
وقد سبق لي الحديث عن الكباث ولكن سوف اعود لأفصح عن أكثر وأكثر

انتظر عودتي .

الكباث يطلق على ثمر شجر الأراك وهذاالشجر قد عرفناه بلهجتنا المحلية "الحراج " ولا خلاف في تسميت ثمره بهذاالاسم "الكباث" فأصحاب اللغة وأهل اللهجة يطلقون عليه الكباث ولا خلاف في التسمية

وقد سبق الحديث عن الكباث في موضوع آخر عندما تعرضنا لذكر بعض الأشجار وقلت بأن الكباث يمر بمراحل وهي :



البام - الحماصيص - الكباث ولونه أحمر غامق اما الكباث الابيض فهو نوع جيد يسمى الشهالي


وهناك حبيبات تظهر قبل موسم الكباث تسمى الغيلة وعندما تنتهي يأتي بعدها الكباث مباشرة

البام : وهو بداية ظهور الكباث وتكون حبوبه خضراء اللون مازالت تشق طريقها للنضوج .

الحماصيص:وهو بداية تحول الحبة إلى اللون الأحمر ولكنها لم تصل إلى مرحلة النضج وتكون صلبة نوعا ما وغير مشبعة بالماء وغالبا ماتكون هذه الحبيبات بين حبات الكباث ولكن نزيلها أثناء الاستخدام لشدة حرارتها .

الكباث :عندما تصل الحبات إلى مرحلة النضج يطلق عليها الكباث ومع أن الحبات متساوية الحجم إلا أنها تختلف في اللون والطعم فهناك اللون الأحمر الفاتح وهناك اللون الأحمر الغامق وهناك اللون الأبيض ويسمى الشهالي وشجره تسمى الكشاميلة قصير القامة وهذاالنوع مرغوب عند بعض الناس بل ويفضلونه على غيره .

أما طريقة جمعه فتكون على النحو التالي :

يشترك في جمع الكباث الكبير والصغير الذكر والأنثى فتراهم يشدون الرحال إلى مواطن أشجاره ويستعدون لجمعه استعدادا جيدا فمنهم من يقضي يوما كاملافي جمعه عندما كان ينظر لأهمية هذه الثمرة ولكن مع مرور الزمن تلاشت هذه الأهمية شيئا فشيئا حتى أن البعض منا يمر موسم الكباث وهو لا يدرعي عنه بشيء .

وثمر الكباث يكون على شكل عناقيد ويجنى عن طريق فرز حباته بواسطة الأصابع لذا لابد من استخدام إناء خاص بطرقة خاصة تحافظ على الحبيبات من تساقطها على الأرض وهذاالإناء خاص بجمع الكباث وهو عبارة عن كأس له ثقبان من الأعلى يربط فيهما حبل أو خرقة ثم تلف على الرقبة ويكون الكأس على الصدر ثم يبدأ بجني الثمر بأن يضع العنقود مقابل فوهة الكأس ويحرك الحبات بأصابعه وهي تتساقط في الكأس فإذا امتليء نزل من على الشجرة ووضعه في إناء كبير مطروح على الأرض قد أعد لذلك ثم يعود مرة ثانية وثالثة حتى يحصل على كفايته من حبوب الكباث وهذاالإناء لا يخلو إما أن يكون جب أو قشبة أما الإناء الذي يستخدم لجمع الكباث فيسمى المُقلد .

وللكباث فوائد عظيمة قد نجهلها إلا أنني توصلت إلى فائدة عظيمة وهي تنظيف المعدة والأمعاء من الترسبات ثم عن طريق حرارته اللاذعة يقوم بقتل الميكروبات العالقة بالفم شأنه في ذلك شأن السواك الذي يستخرج من جذور أشجاره .

وكما ذكر الأخ فيصل هناك نوع يسمى الغيلة تسبق موعد الكباث ذات حبات صغيرة خالية البذور حلوة المذاق ولكنها أقل أهمية من الكباث ولعل السر في وجودها قبل موعد الكباث واستمرارها حتى يبدأ الكباث في التكوين حفاظا عليه من عبث الطيور لأن هناك بعض الطيور تعتمد في غذائها على ثمر الأراك .

هذا ما أسعفتني الذاكرة عن الكباث تلبية لرغبة المشرف العام الذي قال : "وننتظر شيخ التراث ليدلي بدلوه في الكباث"

أشكر الأخ فيصل على هذاالموضوع وأوعدكم بالعودة عندما أجد أي معلومة جديدةعن الكباث .

الاخوة الاعزاء كلنا نحب الكباث ولكن احب ان اقول لكم ان افضل انواع الكباث يوجد في محيط قرى صامطة وبالتحديد على ضفاف وادي المغيالة ابتدا من قرية شعب الخرابة باتجاة الشرق وحتى سفوح جبل جحفان ويتركز من حيث النوعية والكثرة وجودة النوعية عند قرية القرة ويمكن الاستعانةبالوالد عبدالله شعيري فهو من اهالي القريةو يعتبر من اعرف الناس بهذا الموضوع فهو تراث بحد ذاتة القرية قريبة جدا وبالامكان الواحد ياخذ عائلتة ويذهب فالمكان جميل ويستحق الاشادة بة وحتى يتعرف الاولاد على هذة الشجرة الجميلة اتمنى لكم التوفيق ورحلة سعيدة احسن الاوقات لجني الكباث هو بعد الفجر او بعد العصر**************

لا فض فوك يا أبا زهير

أبدعت وأيم الله

سلمك الله وأبقاك ذخرا