الوداع الاخير------- هاشم عبده هاشم

في اشراقته المعهودة للكاتب الكبير ورئيس التحرير هاشم عبده هاشم كانت المفاجئة المدوية

تعالوا لنقرأ ما كتب :


الوداع الاخير:
*بهذه ((الاشراقة)) أودعكم اليوم....
** ليس فقط لأنني مللت ((الغوص)) في أعماق البشر ..وعانيت من الارهاق بفعل ((التعرية)) الدائمة لمشاعرنا.. واحاسيسنا كبشر...
** وانما لأنني لم أعد أحتمل ..تأويلا( البعض) وتحليلاتهم..بل وتقمصهم للكثير مما أكتب...
**لقد توقفت أكثر من مرة..بمحض ارادتي..عن هذا الغوص في الاعماق الخطرة..
**كنني كنت أعود اليه بأمل أن يكون عامل سوء الظن...والتأويل قد انتهى وتلاشى..
**غير أنني كنت أفاجأ بما هو أسوأ من السابق..
** وهكذا ..
** هكذا قررت- في النهاية- أن اغلق قلمي.. بل وان أقفل مشاعري وأن أحول بين أحساسي.. وبين ادراك تلك (الحالات)وتجسيدها وتعريتها.. حتى أريح نفسي..وأريحكم من هذا ((الصداع)) المتكرر
**وأحسب أني .. بعد هذا التوقف ..سأرتاح كثيرا..
** سأهدأ كثيرا..
**سأتجنب الكثير من ردات الفعل..
** ومن سوءات التأويل .. والتقمص.. والتفسير..
** ولكن ما لا استطيع أن أعد به نفسي..
** قبل أن أعد به قرائي هو: ان أتوقف عن الاحساس بما يدور حولي..
**لأنني لست مستعدا لأن أفقد (حسي الانساني).. وأجمد مشاعري.. واصادر قدرتي على الالتقاط..
** لكن ذلك.. سيظل حبيس صدري..
** ولكم مني.. كل المحبة والاعزاز..
فاصلة((يظلمك الناس كثيرا..عندما يعرفون الحقيقة.. ويتجاهلونها .. ثم يحاسبونك على تعريتها))

هاشم عبده هاشم

أعجز عن وصف خسارتنا لما يمثله هذا الرجل من وزن في ثقافة هذا البلد
هل يعقل انه سيتوقف بعد هذا المشوار المرصع بالمجد

هل سيتوقف فعلا !!!!!

يا خسارة!!!!!!!!!!!!!!

أتمنى من الله العلي القدير بأن لا يتوقف عطاء هذا الرجل الذي حمل عبء جريدة عكاظ
حتى أن الجريدة أصبحت أشهر الجرائد بالمملكة العربية السعودية
أتمنى منك يا أستاذي / هاشم عيده هاشم
أن لا تستسلم للضعفاء وأن تترك قلمك يصول ويجول في مجال الإعلام والصحافة
فأنت رائدها .
لك مني كل تقدير واحترام ..
بل إنني والله العظيم أعتز بك كثيرا أمام أصدقائي لكونك ابن المنطقة الجنوبية البار
فعلا إنني حزنت عندما قرأت ما نشره أخونا ابن ثابت ولكن ..
أتمنى من الله العلي القدير بأن يمن عليك بالصحة والعافية ويحفظك الله من كل مكروه
أستاذي القدير / هاشم عبده هاشم
سلام الله عليك وأسعد الله جميع أوقاتك
وأتمنى من الله أن تكون ليلة الجمعة هذه مباركة عليك
وشكرا .....
أخي بن ثابت بارك الله فيك وسدد الله خطاك
وفي أمان الله

عندما يتوقف القلم الصادق تتوقف المشاعرالصادقه عندما يتوقف نثر الجواهر الحرفيه تتوقف الحياة بكل معانيها الجميله عندما تتوقف هامه كبيره مثل الدكتور هاشم ماذا عسانا ان نقول الا ستبقى في قلوبنا كاتبا صادقاً عزيزاً ولك كل الإحترام ........................................ كل الكلمات الجميله نطوقها حول عنقك اعترافاً بكل ماقدمته وبارك الله فيك وفي امثالك

ماذا اقول وقد قال اخي جمال كل العبارات المؤسفه على رحيل رجل الثقافة الأول






رمز

الاستاذ هاشم عبده هاشم يترك الكتابة؟؟ أيعقل أن صاحب القلم المبدع الصادق يتخلى عن قلمه بكل بساطة؟؟

اتمنى ان لا يكون الوداع الاخير..





شكرا اخ بن ثابت

تحياتي

تعجَّبَ الكثير من قراء د.هاشم عبده هاشم..من تلويحه بقلمه مودعاً بذلك (الإشراقة)

ولكن البعض وأكرر على هذه الـ(البعض)..يعلمون جيداً أن "هاشم" ودّع من زمان !


أتمنى لعكاظ إشراقة جديدة ... وفي هذه الأثناء لا يسعني إلاّ أن أتخيل ملامح وجه

الأستاذ الأديب / عبده خال ...!!

نقرأ لكثير من الكتاب ونتابع الكثير ونعجب بالكثير
وكل كاتب له نكهة مميزة وأسلوب معين
وأغلبهم يكتب الحق والصدق ويلامس المجتمع وقضاياه الحقيقية والمصيرية
ولكن من يخاطبون منهم المشاعر والأحاسيس قليلون
ومن يغوصون ويحللون أعماق النفس البشرية قليلون
لذلك هم يأخذونا إلى أبعد درجة من التعلق والحب
وعلى رأس هؤلاء العملاق ( هاشم عبده هاشم )

نتمنى أن لا ينقطع عن الكتابة
مع أن كلماته تنطق بذلك
لأنه ليس له بديل

شكرا بن ثابت

شكرآ لك اخي بن ثابت

فعلآ الم وحيره تتقمصنا في فراق المبدعين

قلب صارخ

هذه سنة الحياة والتجديد مطلوب
حتى نتقدم ونتطور بأفكار شابة ودماء جديدة