لم أزل أذكر حينها (1994) أنني من ضمن الذين سهروا الى تلك الساعة المتأخرة من الليل وبكل شغف كنا نهتف لفؤاد ورفاقه،
لعل تلك التجربة كانت أنصع تجربة لللأخضر وان شئت قل التجربة الوحيدة،
و في تلك التجربة الرائدة لم تكن تجد قمامة (اجلكم الله) أو دورة مياه (اعز الله القارئين) الا وهي تزخر بصور النجوم حين استغلت شركة التنظيف الرائدة صور (النجوم ) لتستدر عواطف المشتريين أو لتصرفهم عن منافسيها،،
وفي هذا المونديال الذي نحمل ارساء سيئا بالنسبة للمنتخب المضيف يكاد الرجل يرفع رجله حتى لا يدوس صورة لاعب كاد ان يشعل الفتيل بين ناديين عملاقين ( حسب نظرة البعض) وتتكرر مشكلة القمامات الممتلئة بالنجوم..
فكرت ان أشن هجومي الكاسح على شركات تستغل هؤلاء النجوم ( على حد تعبير الصحافة) لرفع مستوى الدخل ولكنني وجدت الشركات تعمل ما في وسعها لجني أرباحها وتحقيق استراتجياتها
وحاولت ان الذع المسؤولين عن هؤلاء النجوم الذين الجأوهم الى هذه الحال المزرية وجعلوهم يبحثون عن مصادر للرزق غير ( الرواتب والاكراميات والمكافآت) ولكنني وجدت أن هؤلاء النجوم لا يتعاملون الا بستة اصفار (وما فوقها)
حينها فكرت ما الذي يُلجأ هؤلاء للزج بأنفسهم الى هذا المستوى لكنني لم أجد جوابا كافيا
ربما كانوا......( والا بدون تكهنات أفضل)