هل هي مقاومة .. أم مغامرة !

حزب الله أعلن الحرب مفتوحة على إسرائيل بعد عملية نفذها مقاتلو الحزب حينما هاجموا عربتي همر تابعتين للجيش الصهيوني مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين، وأسر اثنين آخرين .
القصف المفتوح على كل الأصعدة مستعر بين الجبهتين ...
ولبنان من البر، والبحر، والجو .. محاصرة .
الصوت الدولي أدان، وأمريكا تحامي عن إسرائيل، والصوت العربي يتهرب من المسئولية.
قصف على مطار بيروت، وخزانات الوقود، وميناء طرابلس، والبقاع، ونهر العاصي،ومدينة هرمل، ومطاري رياق وقليعات، وصيدا، والجسور، وضاحية الجنوب .. والحصيلة أعداد من القتلى تزداد على مدار الساعة.
وقصف على مدينة ميرون، وصفد، ونهاريا ومجد الكروم والبقيعة، وطبرية.
والنتيجة حرب مفتوحة .. وأحداث قادمة مفتوحة أيضاً على كل الاحتمالات.

فهل عملية حزب الله الأخيرة جرت المنطقة إلى مغامرة غير محسوبة دفع ثمنها الشعب اللبناني بدمه؟
أم أنها عملية نوعية لاسترجاع الحق من عدو لا يعرف إلا منطق القوة والنار لغة للتفاوض؟
وماهي الوسائل والأساليب برأيك لمناصرة الشعب اللبناني الذي يلتحف السماء هرباً من القصف الإسرائيلي المجنون؟

شاركنا برأيك ...

طيب الأصل

الا ترى اننا الى الان لم نتعلم فن اقتناص الفرص

حين بدأت امريكا تحارب امتلاك طهران للسلاح النووي انجرف وراءها العرب يرددون نفس اسطوانتها

متجاهلين ما تملكه اسرائيل او قل مجبرين عن السكوت عنه

ووقفوا موقفا شبه معادي لإيران التي تقف على اعتاب الدول العربية ولم يتمكنوا من وقوف موقف وسط لا يغضب امهم الرؤوم ولا جارتهم التي قد تشكل لعنة عليهم في يوم من الأيام.

والآن وحزب الله يناصب العداء اسرائيل ويقتل ويأسر كان المفترض ان يسكتوا بمعنى (السكوت علامة الرضا)

ويحاولوا ان يستغلوا الفرصة لاسقاط ما يمكن اسقاطه من هيبة الأكذوبة اسرائيل


وبعدها يكون كلام آخر مع حزب الله

يقولون في علم السياسة:

لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل توجد


مصالح دائمة


وهذا ما فعلته امريكا مع صدام

وما ستفعله مع كل ما يقف في وجه مصالحها

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي

يقولون في علم السياسة:

لا توجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل توجد


مصالح دائمة

---

رأي جميل ..

بانتظار الجميع .. للمشاركة بالرأي.