-
]من روئع الشعر العماني
[c]من روئع الشعر العماني
للشيخ / سعيد بن خلفان الخليلي
ألأ برق في الدياجي مشعشع ،،،،،،،،،،، بضاحكه أبكاك فالعين أدمع
أم التاع من بين الأحبة والنوى ،،،،،،،،،،،،فؤاد بتذكار الهوى يتصدع
أم ارتاع من دهر أراني صروفه ،،،،،،،،،، تكاد الجبال الشم منها تزعزع
زمان به الدين الحنيفي دارس ،،،،،،،،،،، وناصره مستضعف ومروع
فيالك دهراً قد شجتني خطوبه ،،،،،،،،،، به عصفت للجور نكباء زعزع
تبدلت الأحكام فيه وعطلت ،،،،،،،،،،، حدود وسيم الخسف ما الله يرفع
ونال به أهل الديانة والتقى،،،،،،،،،،،، هوان به عز الجهول المضيع
تباح دماء المسلمين ظلامة،،،،،،،،،،، ولا ملجأ يحمي ضعيفاً ويمنع
وتنتهب الأموال في كل محفل ،،،،،،،،،،، ولا قائم بالعدل عن ذاك يدفع
فكم فيه مظلوم إذا مد طرفه ،،،،،،،،،،،، تشكى وأبواب السماء تقعقع
وأرملة حنت بفرط بكائها ،،،،،،،،،،،،، لقلة حاميها إلى الله تضرع
كأن اليتامى والمساكين جيفة،،،،،،،،،، للحمانها تلك النوابح تسفع
تكاد بقاع الأرض تشكو من الأذى ،،، لو استنطقت كادت بذلك تصدع
فكم من بيوت الله أضحى خرابة ،،،،،،، وكانت بيوت الله بالذكر ترفع
وكم قد غدت للفسق والكفر معقلاً ،،،،، بها أمس قد كان المشايخ تركع
تظاهر فيها بالفواحش جهرة ،،،،،،،،،، رعاع لجمع المنكرات تجمعوا
قد اقتطعوا نهج السبيل وفعلهم ،،،،،،، يناديهم أمر من الكفر أفضع
وقد أمّروا من مترفيهم أكابراً ،،،،،،،،، بهم جمع غوغاء الهوى قد تشجعوا
مشائم عن طرق الهدى بهم عمى ،،،،، وآذانهم وقر بها وهي تسمع
بذلك تيهي يا عمان فإنما ،،،،،،،،،،، بأهليك تيه غالب وترفع
قد استكبروا عن شرعة الله واعتدوا ،،،، علواً غلواً والزمان يضعضع
فلا غرو أن أضحى بك الدين دارساً ،،،،،،، فلله أمر فيك قد يتوقع
عسى أن يكيد الله للدين مرة ،،،،،،،،،،، يبور بها من كيدهم ما ينوع
لعل زمان الفتح تبدوا نجومه ،،،،،،،،،،، وأقماره بالعدل والفضل تطلع
فما أزمة تشتد إلا تفرجت ،،،،،،،،،،،،، ولله لطف عرفه يتضوع
وما ينتهي شيء إلى حد طوره،،،،،،،،، سوى انه من بعد ذلك يرجع
فيالك ليل قد دجى فتكدرت،،،،،،،،،،،،،، شموس الضحى فالصبح أسود أسفع
ألا تنجلي يا ليل عن صبح فتية ،،،،،،،،، كرام بهم قد رد للعدل يوشع
تظاهر أنوار المعالي عليهم ،،،،،،،، ،،،وألوية العز الجلالي ترفع
أشداء يوم البأس في حومة الوغى،،،،،،، ألوا رحموت بينهم لا تقطع
شراة لنصر الله بيعت نفوسهم،،،،،،،،،، وما لهم في غير ذلك مطمع
قد انتدبوا في نصرة الله فاغتدت،،،،،،،،،، بهم غرر الدين الأباضي تسطع
بدور دجى شم الأنوف مشايخ،،،،،،،،،،، لربهم قد أخبتوا وتضرعوا
مخابيت أحبار رواسي تبتل ،،،،،،،،،،، نحورهم للعلم والحلم موضع
بهم تشرق الدنيا ويستوسق العلا ،،،،،،، وتستمطر الأنواء والغوث أجمع
كأن مثاني ذكرهم في تهجد ،،،،،،،،،،،،، مزامير داود بها قد تسجعوا
كأن بهم من نشوة أذن عاشق،،،،،،،،،، تتوق لما يشدوا حبيب ممنع
كأن الثكالى منهم في نياحة،،،،،،،،،،،،،، وأوصالهم من خيفة تتخلع
كأن حطام الأرض من لحم ميتة،،،،،،،،، فهم عنه في علياهم قد ترفعوا
كأن من الشهد المصفى لقائهم،،،،،،،،،، لسيدهم يوماً ألجّوا وأسرعو [/c]
منقول