مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
( بــــــُثينة ) ذات الركن يجتر فينا هذياننا ، بالأمس سطرنا في ذات الركن عنواناً توحد فيه الهذيان
واليوم زدنا على الهذيان ، طعمه الملبوس برائحة الإنزواء .
لا أدري إن كان توقفك في اتجاه الدوران سيسقط تراتيلاً من نور ليكون شفيعاً لك في السماء ، ذات محنة .
قد تتساوى كل القلوب تحت قلب ٍ واحد ، وتتساوى كل ّ الذنوب تحت اسم ٍ واحد لكن أحزان الشجعان
قد تتمرد لتقول للجميع : الحياة ليست رجل ُ ُ ، وامرأة ....
دمت بخير .
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
يا إلهي
كيف يكون القلم أحيانا معجزة
وكيف يرسم من أي شيء كل شيء وكذلك العكس
هل يعقل أن يسحرنا لهذه الدرجة
حتى يصورنا دودا وترابا وملاكا وسماءا
نص قادم من زاوية حادة
فيه ذاك الشعاع الذي انعكس يوما على عيني
إحساسي كبير به لأن حواسي لا تجهله
مرحبا بثينة جميل
كم عبثت بذاكرتي
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
قل لي ياعلي ..
هل جننت أم أنني مازلت أتسلى بقطع رأسي من عنقه والاستسلام لسكرة قلمي .. ؟
أعرف أننا لطالما جعلنا من هذا الركن مرفأ نجتر فيه جنوننا وهذياننا ..
لكنني أعرف أيضا بأنني لم أترنح قط بين العقل والجنون كما أنا الآن ..
أسأل نفسي كثيرا لماذا هذا التوق المازوشي الذي يدفعني الى التعري تحت سياط الشمس ..؟
لماذا لا أستطيع مقاومة أن أعترف ..؟
ربما لأن أبرز مافي هو أنانيتي
ولأنني كنت أعتمد على حضورك الى هنا لتشاطرني الآآآآآآآآآآه .. رغم تعبك ..
لم تخذلني قط ياعلي ..
لذلك لم أستغرب أن تكون أول المربتين على مساحات ألمي في هذا الركن رغم طعم الانزواء ورائحته ..
ادع لي ياعلي كي يختفي طعم الشوق من فمي ..
دمت وفيا لجنوني ..
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
أخي الكريم أبو اسماعيل ..
يمطر المرفأ ألقا بحضورك ..
وتبزغ خطاك فجرا داخل أرواحنا .. لتلملم ظلمة أحزاننا برفق ..
أبو اسماعيل ..
لمرورك ايقاع متميز يبشر بالفرح .. فلا تحرمنا متعة الامتلاء به ..
عرفت دوما أنك قادر على التسلل الى ماوراء سطوري ..
وأن الشعاع وان انعكس على عينيك فليتشرف بملامسة طهر روحك ..
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة جميل
قل لي ياعلي ..
هل جننت أم أنني مازلت أتسلى بقطع رأسي من عنقه والاستسلام لسكرة قلمي .. ؟
أعرف أننا لطالما جعلنا من هذا الركن مرفأ نجتر فيه جنوننا وهذياننا ..
لكنني أعرف أيضا بأنني لم أترنح قط بين العقل والجنون كما أنا الآن ..
أسأل نفسي كثيرا لماذا هذا التوق المازوشي الذي يدفعني الى التعري تحت سياط الشمس ..؟
لماذا لا أستطيع مقاومة أن أعترف ..؟
ربما لأن أبرز مافي هو أنانيتي
ولأنني كنت أعتمد على حضورك الى هنا لتشاطرني الآآآآآآآآآآه .. رغم تعبك ..
لم تخذلني قط ياعلي ..
لذلك لم أستغرب أن تكون أول المربتين على مساحات ألمي في هذا الركن رغم طعم الانزواء ورائحته ..
ادع لي ياعلي كي يختفي طعم الشوق من فمي ..
دمت وفيا لجنوني ..
ماشوزي ، هتلر وامرأته التي كانت تضربه ......
عذراً لن أعبر بنصك هذا حدود التأبين ، لكن
أيــــّاً يكن يا بــــــُثينة فهو لن يكون بغزارة فاجعة الجوجل .....
فالمخلوق الطيني ، أصبح ملائكي ّ الروح إن صحت الرواية .
في النهاية لن أدعوا لك فبلا شوق لن تستلذ الحياة .
أريدك هكذا ، ألم أكن ذات يوم ماشوزي ؟؟؟؟؟؟؟؟
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
اليك أيتها الرائعة بعض من هذياني الباحث عن مهمهات المكان :
يتقاذفني
الوقت
بين ردهات
الإغماء
ويقظة المخمور
أمسك بعصا
من ثلج
لكي
أتزلج
على
طرقات
يسلكها
فاقدي
البصر
يسيرون
بالعتمات
رحلتي
تلك
الهدف
منها
الوصول
الى نقطة
اللا رجوع
في
زمن
الإنكسار
الذين
يضحكون
يثيرون
شفقة
أصحاب
البكاء
والإستدارة
لاتكون
دائما
حول
نقطة
بقدر
تقرير
مصير
أو
إيجاد
معتقل
ولقراءة
الوجوه
إنعكاسات
السماء
على
الماء
وإنكسار
الضوء
على
المنشور
للدوائر
المتداخلة
ربما
قطر
واحد
وللمتوازيين
إلتقاء
عندما
نضع
قطعة
مغناطيس
بالمنتصف
عندها
تولد
الزاوية
***********
إبن القرية / النغم المهاجر
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
أيها المترف تعبا وحرمانا وحنوا وأحيانا قسوة ..
هل ظننتي كنت أقيم عزاء .. أؤبنه فيه ..
علي ...
نحن لا نؤبن الشخص ذاته مرتين ولا نرثيه مرتين ..
أما وقد أقمت له العزاء يوما وهو حي ..
ورميت له بمرثيته في وجهه ..
وردمت عليه من سيلا من مشاعر الصلت والتعجرف وأقفلت عليه قبرا في ذاكرتي ورحلت ..
فلا يحق لي الآن أن أمد يدا لمصافحة معزي ..
قل لي بالله عليك
أليس في هذا الولع باستيطان المقابر شيئا من مازوشينية ..
أليس في هذا الولع بأرواح عبرتنا ( تلك التي تحررت منذ المئة عام الأولى من الهجرة .. أو هذه التي لم يمض
عليها بضعة أشهر مازوشينية )
أليس في نشوة الجرح مازوشينية ..
أليس في بعض البوح والتعري مازوشينية ..
ياجاري في جنوني وسكرتي وهذياني وبعض صحوي ..
أبحث في أعماقك عن شيئ مما أقول .. أو تبرأ مني ومن ذاك الركن ..
ملاحظة :
=======
تعمدت ألا أختم سطوري بعلامات الاستفهام حتى لا تتعرقل بها فيما لو حاولت أن تعترف ..
أو ربما لأنني بدأت أكفر بجدواها ..
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
أقسمت ....
لينحنين جسدك ....
خلف صوتي ...
كما ينحني الغصن في تتبعه للضوء ......
سيخترق عشقي جسارة سدودك ....
كالماء تماما ً سيدتي .....
في أحايين كثيرة لايأتي مندفعا ً بقدر مايتغلغل حتى يجد له مخرج .....
نحن لانأكل على قدر جوعنا .....
ذاك هراء ؟؟؟!!!
على قدر مايكتنز جيبك من مال ....
هناك يتحدد نوع الغذاء ....
اذا ً لافلسفة للجوع ....
في حضور المال ....
ولاوله لمن عندما تلتفت .....
حولها يقف البديل ....
معادلة ....
نتيجتها صفرية .....
وعند التعويض في ( 1 )
يكون الناتج ( فاي(
***************
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
أخي الكريم النغم المهاجر ..
لقد كان من دواعي سروري أن استقر الرحيل بنغماتك هنا ..
ولو لبعض الوقت ..
في خاطرتك الأولى توسد نغمك شطآن مرفأي ونقش على رماله قمرا مضيئا ..
في خاطرتك الأولى أججت فيّ الانعتاق الى أفق الغفران ..
وعندما مررت بذات المرفأ ثانية .. اخترت أن تعزف على ذات الرمال لحنا بديعا ..
الا أنه يثير التوجس ..
النغم المهاجر ..
لقد أسقط في يدي فلم أعرف هل عليّ أن أشكرك أو أن أغفر لك ..
لكنني في كل الأحوال ..
سأظل أرقب السماء وكلي توق الى أن يسقط علي متصفحي قمر آخر من ألحانك .. بعزف من نوع آخر ..
تحياتي ..
مشاركة: اعترافات بطعم الهذيان ..
ممنوع من الإعتراف
مغلق للرحيل .