مشاركة: آخر قصائد مظفر النواب
سياسية..ساخرة...تقطر شيئاً
يشبه الماء ولكنه ليسَ جُزيئاً
كالماء !! بل مُركباً يحوي عناصر
العرب كلها ، وفي معادلة تؤول
جميع أطرافها إلى ثاني أكسيد
العرب + طاقة يموتُ بها من تبقى
منَ العرب !!!
ديوانك وطني...
أوْ عَسَايَ أقول..الأخت الغالية / بثينة جميل
كمْ أحِــبُّ قِـراءتكِ حيثما تكونين ومهما كانَ اسمك !!!
فأنتِ ...أنتِ ...أسلوبُكِ في الكتابة أعْشقـُـه..
رصانة الكلمة واختراق الجدران الخرسانية
دَيْـدَنـُــك الذي أراه...فأسيرُ وراءَه .
تحياتي لكِ أختي القديرة... ودمتِ بخير.
مشاركة: آخر قصائد مظفر النواب
ولد مظفر النواب في بغداد جانب الكرخ عام 1934 في أسرة تحب الأدب وتتذوق الموسيقى والنغم، كان صغيراً عندما بدأ يقرض الشعر وفي المرحلة الإعدادية بدأ بنشر شعره في مجلات المدرسة وبين أصحابه، ثم تابع دراسته في كلية الآداب، وبعد عام 1958 انهار النظام الملكي في العراق، وتم تعيينه مفتشاً فنياً بوزارة التربية، وفي عام 1963 اضطر لمغادرة العراق، بعد الصراع المرير بين القوميين والشيوعيين، فهرب إلى إيران عن طريق البصرة، ولكن السافاك (المخابرات الإيرانية) ألقت عليه القبض عندما كان قاصداً روسيا، فعذب ثم أعادوه إلى الأمن السياسي العراقي فحكم عليه بالإعدام، ولكن بعد المساعي الحميدة التي بذلها الكثير لأجله خفف الحكم إلى السجن المؤبد.
ثم قام مع بعض أصحابه بحفر نفق من الزنزانة أودى بهم إلى خارج أسوار السجن، وبعد هروبه المثير توجه إلى الأهواز واختفى بين الفلاحين ستة أشهر وبعد عام 1969 صدر عفو عام عن المعارضين فرجع إلى سلك التعليم ثانية، ولكن بعد فترة بسيطة تعرض الشاعر للاعتقال وعذب، وبوساطة علي صالح السعدي أطلق سراحه، ثم غادر بغداد إلى بيروت ثم انتقل إلى دمشق وصار يتنقل بين العواصم العربية والأوروبية إلى أن استقر في دمشق كالكثيرين غيره من شعراء العراق ومثقفيه، ويبدو أن هذه التجربة الجديدة في حياته.. تجربة إدمان التشرد والتنقل المفاجئ بين الدول والقارات، أبعدته عن الالتزام الحزبي والتنظيمي لذلك كرس حياته لتجربته الشعرية وتعميقها، والتصدي للأحداث السياسية التي تلامس وجدانه الذاتي، وضميره الوطني.
منقووووول..
مظفر النواب مازال وجعا في ذاكرة كل عربي بمقطعه /الخنجر الذي قال فيه:
هل عرب أنتم..؟
والله أنا في شك من بغداد إلى جدة
هل عرب أنتم..؟!
وأراكم تمتهنون الليل على أرصفة الطرقات الموبوءة
أيام الشدة!
قتلتنا الردة.
قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده..
.................................................. .................................................. ........
ديوانك وطني
شكرا أنْ حركت الجرح قليلا...
مشاركة: آخر قصائد مظفر النواب
حال مؤلمة
وجع يصدع العظم
حرقة ولوعة
من كل ما نعيشه ونعانيه ونتعب من رؤيته وسماعه
حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا ديوانك