القصيدة المحمدية للشاعر مهند شراب
القصيدة المحمدية
1. عيون الأفاعي :
عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
كأنّ نجوماً أومـضت في الغيــاهـب
فأضيق من تسعين رحب السباسب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً
مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي
تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة
ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد
هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى
ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة
ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه
لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم
سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى
مشاركة: القصيدة المحمدية للشاعر مهند شراب
تحياتي لك أختي الكريمة على هذا النقل لهذه القصيدة
ولكن هناك أخطاء وردة في النقل من تقديم وتاخير
وهذه هي القصيدة في جزءها الأول والذي يحمل اسم (عيون الأفاعي ) :
والقصيدة بأكملها تحمل اسم (( أبا الزهراء))
وهي للشاعر السوداني حسن ابراهيم الأفندي - والله أعلم -
كأنّ نجوماً أومـضت في الغيــاهـب = عيون الأفاعي أو رؤوس العقارب
إذا كان قلب المرء في الأمر حائراً = فأضيق من تسعين رحب السباسب
وتشغلنـــي عني وعن كل راحتــي = مصائب تقـفوا مثـلـها في المصائب
إذا ما أتـتـنـي أزمـــة مدلــهـــــمة = تحــيـط بنفسي من جميع الجــوانب
تطـلبت هل من ناصر أو مســاعـد = ألـــوذ به من خوف سوء العــواقب
فـلـسـت أرى الا الذي فـلـــق النوى = هو الواحد المعـطي كثير المواهـب
ومعـتصم المكروب في كل غــمرة = ومـنـتجع الغــفـــران من كل هائب
مجيــــب دعا المضطر عند دعائـه = ومـنـقـذه من معـضلات النـوائب
معيـد الـورى في زجـرة بعد موتهم = لـفـصـل حـقـوق بـيـنـهـم ومـطالب
ففي ذلك اليوم العصيب ترى الورى= سكارى ولا سكـر بهم من مشارب
حـفــاة عـــراة خاشــعــيـــن لربهـم = فـيا ويح ذي ظلم رهـــين المطالب
فيأتوا لنــــــوح والخليـــــــــل وآدم = وموسى وعيسى عند تلك المتاعب
لــعــلهـمُ أن يـشـفعــوا عـنــد ربهــم = لتخليصهم من معضلات المصاعب
فما كان يغني عـنـهـمـوا عـنـد هــذه = نــــبـي ولـم يـظــفـرهـمُ بالـــمـآرب
وإليك القصيدة بصوت راشد العفاسي
تم نقل الموضوع لمنتدى الشعر الفصيح
مع التحية والشكر لك أيتها الأخت الكريمة