عرض للطباعة
هارب من وجه
الحقيقة ...
لمحته هناك
مختبئا ...
خلف حقول الموسم
القادم ...
يحمل دفاتر
الشعر ...
وأقلام التمرد....
يعاود الكره
ويهرب
يهرب
يهرب ...!
.....
.....
.....
يساومه القانون
على ذاته
المبعثرة ...
تطارده القرى
والأطلال المكسرة ...
تصرخ فيه :
عد إلى وجه
الحقيقة ...
حيث كل شئ على
ما يرام ...!
يعاود الكره
ويهرب
يهرب
يهرب ...!
ياااااا .. أنت ياوجه الحقيقة..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الكاملي
كيف وصلت إليك أقنعتهم..
وكيف امتدت إليك أدوات التجميل..
لتحيك منك... ألف وجه...
حتى كرهك... فهرب..
فليبحث القانون عن بقايا الذات..
وليصلبها على الجمود
فإن صرخ الجماد...
عد كما كنت ترابا...
وانسج من الهروب..
كفنا... للعودة...
حتى يكتمل...
مأتم الشرود..
ـــــــــــــــــ
الكاملي وليد...
وحدك من ينثر الجمل ببذخ
واصل العزف..
بنغمات النزف..
تحياتي بلا حدود
نص بقي وحيدا ً مستيقظا ً عندما وجد الكل يتثاءب
بـسم من وهب عبده إحساس
يفيــــــــض
ولا يكُف أمام محاكاتـــــــــــه
ووصفه لحـــروف الآخـرين
النغم المهـاجر
عليك الإنتظـــــار قليلاً
قليلاً فقط
إحذر فالطريق هنا غيـــر آمن
لا
ليس مسدود
ولا توجد أمامك تحويله
والمسافه قصيره .. على من يعرف الطريق جيداً
ومن يعـــرفه لن يقول
أووووف ما أبعد المســـــــافه
أووووووه الطريق بعيــــد
.
.
.
نعم إنتبه فالطريق غيـــر آمن
لا
ليس مســـدود
لا توجد تحويلـــه
شي مـــا هناك .. فرعي
نعم ممر آخــر فرعي
هل تستطيع أن تعبـــــره ؟..
تعـــال إذاً
وستجد ضفة يانعة النزف مخصصة فقط للعقلاء
أوكيـــه
هل تـــروق لك ؟..
الشــروط
ممنوع جلب الكـــاميرات
مرافقة الأطفال أو إصطحابهم أيضاً ممنوع
.
.
.
.
.
.
إذاً رافقتك السلامه
فمجلس العزاء مغلق أمام السقوط
من لا يترك له بصمة وأثــراقتباس:
كاتب النص الأصلي : النغم المهاجر
نص بقي وحيدا ً مستيقظا ً عندما وجد الكل يتثاءب
على الماده المطروحه أمامه فلا لدخوله معنى
هل أنت معي أخي ؟..
من لا يجد نفسه مع النص أنه أمام مسؤلية كبيرة
تفرض عليه طرح الرد اللائق فالعزله له أليق
( أمام رُقي هذا الشــرود )
على المتواصل
( أن يعيش الشجن )
إستعداداً لمحاولة الإرتقــاء
ولكن
بعد أن يفهـم ويستوعب
ما هية الماده المطروحه أمامه
نعم عليه قبل دخوله
أن أن يتلذذ في عزلـه بطعم الإبداع
فبعض الحروف تجعلنا
نتلذذ بطعم الإمتاع قبل المجازفة بمصافحتها
كي نأخذ المتلقين
إلى مرافيء اليقظـه بحروف تركل التثـاؤب ركلاً
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : وليد الكاملي
هارب من وجه
الحقيقة ...
لمحته هناك
مختبئا ...
خلف حقول الموسم
القادم ...
يحمل دفاتر
الشعر ...
وأقلام التمرد....
يعاود الكره
ويهرب
يهرب
يهرب ...!
.....
.....
.....
يساومه القانون
على ذاته
المبعثرة ...
تطارده القرى
والأطلال المكسرة ...
تصرخ فيه :
عد إلى وجه
الحقيقة ...
حيث كل شئ على
ما يرام ...!
يعاود الكره
ويهرب
يهرب
يهرب ...!
وليــــد
أنت .. أيها المحشو بالأدب والرقي
أيها المغلف بجنون إبداع .. تمنيته
ماذا أستطيع قوله هنا ؟..
لاشيء سوى الوعد بالعوده
لن أهــــــــــــــــرب يا وليد
هو وعـد سيجعلني أعود لهذا الشرود
إلا
إذا أرتطمت بالأقدار
وبؤسي وأمواجه
وليد الكاملي
أمام جبروت حضورك المغلف جمالاً
ينحني قلمي
ليش ياشرود الحياه حلوه عزيزي خاطره أكثر من رائعه
تقبل ودي قلب صارخ.
سلمت اناملكم ....!
للغة هنا ألعابهــــا التي تفاجيء المتواصل
فيضطـــر إلى تغيير خططه لمسايرتها
.
.
.
.
.
.
كثيرون قد يلجــأون دون فهم
للـــــرد على مادة أدبية ما
لمجـرد إضفـاء بعض الغـــــرابة على ما يكتبون
وفي هذه الحالة
يكون الـرد وجوده كعــدمه
من هنــا
وبإستثنــاء الحلم ومشرفوا القسم
وقله قليله من رواد المنتدى الأدبي
أقول
يظلم نفسه كثيراً من يدخل لمادة جميلة كهذه
ثم يتمتــرس خلف مقولات فــارغه
وما إلى ذلك من المقـولات
ناهيك عن التنظيرات المسبقة التي عادة
ما تظلم الإبــداع بشكل عام
مقولات للأسف تسمح بالتجـــــرؤ
على فن الخاطره المطروحه
دون توااااافر الموهبــة
.
.
.
للأسف بعض الخواطر تحولت في نظر البعض
إلى مجرد ســرد أي كلام لتجارب ذاتيه ضيقة
وهو ما يؤدي بالماده الجيده
إلى مأزق الأنـــــزواء الظالم
.
.
.
نصيحه لبعض رواد المنتدى الأدبي
مجــــرد نصيحه
.
.
.
كي لا تتســـرب رؤية فهمك
ودرجة إستيعـــابك لهذه الماده
من بين أصابعك تســرباً
عليك تدوين ملاحظات عن هذه الماده
حتى وإن كنت تراها هامشية
ملاحظـــات
تشمل على كل التفاصيل الممكنه
والممكن الحديث عنها وحولها
لأنها ستفيدك كثيراً عند الإحاطة بها وقت الإضاءه
أي إضــاءة ؟..
إضاءة مايُستعصى عليك
فهمه وإستيعــابه والوقوف عليه
عموماً
لا أحد يستطيع الإنفصال بشكل تام
عن تجـــــــــــــــاربه الذاتيه
لكن التحـــدي الحقيقي
يكمن في كيفية إستخدام الكاتب
لتجاربه وخبـــــراته الشخصية
من خلال تفكيك النص وإعادة تركيبه
لخلق عوالمه الغامضة وتوضيحها
وليــد
مصافحتــي هذه
هي البداية الحقيقة للتواصل مع شـــرود
شـــرود
الذي وجدت نفسي أمامه في شروووود
فهذا الـ شـــرود بقدر ما أغراني
جعلني أشعر أنني وضعت نفسي في مأزق صعب
إذ على أن أخوض معك مغـــامرة البحث
البحث
البحث
البحث عن عالم أنهار
عن هوية ضـــاعت
وعن ما سيأتي لاحقاً الحديث حوله
وأن أحاول الوصول معك
لحل الغــــازاً نعيشها
شـــرود
عمل مازال وسيظل
يخــاملني
يحـــايلني
يتحـــايل على
يغـــــريني
ويدعوني لخوض مغامرة أخرى ثالثة هنا
ستُخلق عبـــر كلماتك
.
.
.
كنت أرغب منذ اللحظة الأولى
من دخولي لـ شــرود في خلق شـرووود
ولكن خُلقت لي متـــــــــــــاهه
من الكلمات والشخصيات والأزمنة المختلفه
كانت لدى وصفه جاهزة للرد على هذه الماده
لكن حضور .. الحلم .. جعلني أرى الوصفه مرفوضــه
وبالتالي ما جـــاء منه في الرد على شــرود
كان بمثابة البوصــــــــلة
التي ستقودني لمــا هو آت
.
.
.
بين شــرود وهذرلوجيا ( 2 )
ثمة همــــاً ما ورؤية معينة
بين العملين
يُخيل للقاريء أن عالم شــرود
هو نفسه الخاص بهذرلوجيا ( 2 )
وهذا ما يجعلني قلقاً نوعاً ما
في التعامل مع ما تطرح أيها الانيق
لا
لا
هذه ليست مـــراوغة مني
الأمر لا يتعلق بالمــراوغة أو الهــــروب
من الكتابة عن الذات هنا
بل يتعلق برؤية هذا الـ شــــرود
من زاوية أخـــرى
أحاول من خلالها
فهم المُلتبـس .. المُلغــــز
ومن ثم أعـــود
أخـي
الدخول إلى عالمك الأدبي
مخـــــــــــــــادع
يحسبه الداخل بسيطاً
يدخل آمناً مطمئنــاً
بحثـــــاً عن المتعة
فإذا بكم من الأسئلة المعلقة
تحـــــــــــــــــاصره
فتتنازعه مرايا متقابلة
لا يملك إلا أن يجد نفسه وصورته
في سطحها وعمقها
وأطرافهــــــــــــــا
هل هذه هي مقاييس نجاح الخاطرة
أن ترى نفسك في أتونها اللطيف
في حركتها الصامته
في بساطة تعقيداتها
.
.
.
لا لـــوم
لا ملامــة أبـدأ
إن لم يكن الإحتفاء بها عارماً !..
أشعر بالضــــــعف أمام شـــرود
لكنه ضعــف قوي بأســـه
ضعـــف يـروق له
مجابهة العمالقة أمثالك
وليــد
أستطعت أن تكتب وبإختصار
ما يعجــز عنه كتيبة من الكُتـاب