قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ ***يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ ***يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا ***خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا ***لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ ***نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على ***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ
إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ***ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ
فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ ***معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً ***فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ
أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما ***أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ
أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ***ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ ***حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما ***يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً ***بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا ***تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ ***فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما ***يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ ***كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ ***عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا ***منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ
منقول
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
بارك الله فيك
وشكرا لك على النقل المتميز يا متمـــيز
لاعدمنا ك اليتيم1
http://www.samtah.net/vb/uplooaded/3518_1158939062.gif
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
وفيك بارك وجزاك الله خيرا
ياأخي منصور
أما التميز فأنت فيه المقدم بلامنازع وبصماتك واضحة في جميع الساحات
لك مني فائق المحبة والتقدير " وشهرك مبارك "
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
جميل منك اخي اليتيم ماتقدمه لنا يعطيك العافية
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
وإياك أخي عبده
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــــك
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
قصيدة جميلة وأعتقد للشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي
شكر ا لك
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
ويعطيك العافية أخي عبده ا لحملـــــــــــــي
وجزاك الله خيـــــــــــــــــــرا
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
ولك الشكر أخي عصام
والقصيدة ليست للدكتور " العشمــــــــــاوي
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
ولك الشكر أخي عصام
والقصيدة ليست للدكتور " العشمــــــــــاوي
القصيدة للشاعر : العشماوي
وهذا الرابط
http://www.islammemo.cc/culture/one_...sp?IDNews=2672
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
شكرا لك أخي عصام على التنبيه وأعتذر عن الخطأ
ولك جزيل الشكر والتقدير
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
جزاك الله خير
محبك /ابو محمد
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
قصيده رائعه شكرا ياليتيم 1
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ ***يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ ***يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ
أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا ***خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ
يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا ***لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ
في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ ***نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على ***منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ
إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ ***ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ
فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ ***معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟
أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً ***فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ
أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما ***أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ
أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ ***ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ ***حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!
هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما ***يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟
بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً ***بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا ***تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ ***فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما ***يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟
يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ ***كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ ***عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا ***منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ
منقول
شكرا لك أيها القريب البعيد
مشاركة: قصيدة هجاء في خنزير الفاتيكان
ولك الشكر أخي الفاضل وإن تباعدت أجسادنا فقلوبنا متقاربة إن شاء الله
"ولك في القلب مكانا "