تعرفت مرتين على ((أبو زهير))

أخي أبو زهير لقد عرفتك أول مرة باسمك الحقيقي 000وكان ذلك قبل إحدى وعشرين سنة عام 1406هـ عندما بدأت دراستي في كلية اللغة العربية في أبها 0
فكنت نعم الرجل ونعم الزميل مع أنك كنت قبلي في المستوى الدراسي عرفنا فيك الدعابة والمرح فأحببناك منذ أول وهلة عرفناك0
وأيضا لمست فيك الحرص على معرفة التراث والأصالة فقد تذاكرنا مرة في تلك السنة بعض الألفاظ حول معنى كلمة ((الطل )) وهو المطر فلمحت لنا أن في لغتنا المحلية كلمة (الطل ) ولكن لها معنى وهو ظل العشة في الصباح 0وكم كانت تلك الأيام جميلة ومضت تلك السنون وأهلها 0000
ثم تعرفت عليك مرة أخرى عام 1427هـ غرة شهر رمضان المبارك عندما إلتقينا على ضفاف سوق الحضرور عند الملحمة عرفت أبا زهير زميلنا الفاضل عرفته باسمه في منتديات صامطة وعرفت مشاركاته في المنتدى قسم التراث وها هي مشاركتي وقد شاركت في موضوع أذان المغرب في رمضان ومازحت زميلي بكلمات قرأها فشكرا لك شكرا أبازهير أيها الصديق العزيز 0

الأخ ناصر بشيري

يسعدني ويشرفني أن أتعرف على شخصكم الكريم

أسأل الله العلي القدير أن تدوم صداقتنا إنه سميع مجيب

وكل عام وأنت بخير

اقتباس:

---

كاتب النص الأصلي : ناصر بشيري
أخي أبو زهير لقد عرفتك أول مرة باسمك الحقيقي 000
وكان ذلك قبل إحدى وعشرين سنة عام 1406هـ
عندما بدأت دراستي في كلية اللغة العربية في أبها 0

---

.
.
.
.
.
.
المعلم في مجتمعنا المتطلع
إلى التطور والإرتقاء والتقدم
له دور كبير من وجهة النظر الإجتماعية
أو من وجهة النظر المهنية


وأبو زهير المعلم يا أستاذ ناصر

هنــا
يهب ذاته والآمه وألوان تعبه
ومعاناته للبناء والعطاء
بترسيخ مفاهيم وقيم وأخلاقيات
تنقي المجتمع وتزرع الحب فيه

هنــا
يرى ويوجه ويتكلم ويسطر رؤياه
في إبحــــــــــار دائم

هنــا
يعلن ذاته فلا يشعر بالإنهزام عند الركود
ولا التخاذل عند قدوم مرض القصور
.
.
.
أما أنا يا أستاذ ناصر
تعرفت عليه بعد أن عبرت من خلاله
ألووووووووف الطلبه
مختلفي الطباع والأعمار والبيئات

عرفته وهو مزموم بهدف
والزمام في العمق يضيء الهدف

تعرفت عليه وجلست معه
في زاويه حميميـــــه
لمست فيها إيمانه بقدسية رسالتيه
هنا وهنا
والتي يستمد منهما صلابته وإرادته

رأيت فيه نشوته الكبرى
في أن يرى في الغد
وقد أصطفت البراعم
التي كان ومازال يسقيها
تتفتح في دروب النور
وقد أرتوت ذاتها منه
بحب العمل بإمــانه

عرفتـه عن قرب
فرأيته عكس لصور بعض المعلمين
تلك الصور المعتمه النازفه
المتخبطـــــــــــــــــــــــه
في طريق منزلق نحو التربيه والتعليم
حيث ينظرون للطالب
بمنظار التسلط واللامبـــــــــالاه
وجفاف الوجدان في التعامل والمعامله
بشخصية مهزومه منزوية
رعباً وأنانية وفســــــــــــاداً

عرفته وسمعت له حوار
مع أحد المعلمين الجدد
وهو يمنحه منهجاً تربوياً
في الرؤية التي توقظ الحوار الهادف
القائم على تبادل الخبرات
بين معلم مخضرم
وآخر مازال متدرب

جعله يفهم بأن التعليم مهنه
إجتماعيــــه علميه
ووطنيه بالدرجة الأولى
وليست مجرد عملية
نقل معارف نظريه من جيل لآخر
جعله يدرك بأن المعلم
يعتبر مرشداً للأجيال
للتحرر من التخلف والتقليديه
وإضطهاد الآخرين

خلق لديه حب الإلتزام والإلمام
بكل ما يدور حول التربيه والتعليم
من قضايـــــــــــــا
أو مشاكل تمس واقع الطالب
وذلك بشرحه له عن أوجه القصور
والإضطـــــــــــــــــــــــــرابات
التي يعاني منها بعض المعلمين
وبطريقة علميه وبشكل موضوعي


ناصر .. هنيئاً لك بصداقتة



إغفرا لي تطفلي

أبا عمر

سبق وأن قلت كلمة شكرا لا تكفي

وفعلا لا تكفي إزاء هذاالاطراء الذي قد لا أستحقه

فالمعذرة يا سيدي ولا تنس أن المحبة في القلوب

محناب ثبت الموضوع حتى بعد العيد .

أخي أبو عمر أحسنت وجزاك الله خيرا على ما قدمت من معلومات قيمة لشخصية متميزة ورائدة في التربية والتعليم وهو أبو زهير كما عرفناه 0
ويقول رسولنا صلى الله عليه وسلم أنتم شهداء الله في الأرض 0
وحسن أن نثني على الآخرين بما فيهم من تميز وأخلاق0
وهذا من عاجل بشرى المؤمن كما قيل لرسول الله صلى اله عليه وسلم الرجل يعمل العمل فيحمده عليه الناس فقال صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بشرى المومن 0
ومن لايشكر الناس لايشكر الله 0
فشكرا لك على إطرائك لمعلمنا وأستاذنا وزميلنا أبو زهير ونحن نؤيد ما قلت يا أبا عمر والسلام 0

شكرا للأخوين

ناصر بشيري وأبو عمر