دعوهـ للنقاش ( بصـــــــــدق )

بسم الله الرحمن الرحيم



قبل كم يوم كنت أتناقش أنا وأخوي عن



هل تقبل أن تتزوج فتاة زانيه سابقاً تائبه صادقه في توبتها حالياً




رفض وكان رفضه قاطع أن يتزوج فتاهـ بهذهـ المواصفات



دخل في الحوار إثنان من أصحابه


قال الأول شرف الفتاة زجاجه إذا إنكسر لا يمكن تصليحه


قلت له يعني جوابك ( لا )


قال إيه


قلت للثاني


وأنت


قال عمري ما فكرت بهالشي لكن لو عرض علي بفكر ألف مرهـ وبعدين بقول لا


قالوا لي وأنت وش رايك


قلت لهم


أنا بوافق


إذا كانت توبتها صادقه .



أنتم إخواني وش رايكم ؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي pilot_sameer

انا اتكلم عن نفسي لن اقبل لانه لايعلم السرائر الا الله فلن تتوثق من التوبة مهما بحثت
لان الشيطان احرص ما يكون على اغواء العابد او التائب


ولاكن سأدعي الله ان كانت توبتها حقه ان يثبتها عليها


جاءت زانية الى الرسول- صلى الله عليه وسلم- وطلبت منه أن يطهرها وكانت حاملا . أمرها الرسول أن ترجع بعد أن تضع حملها. رجعت بعد أيام وهي تحمل طفلها وطلبت من الرسول أن يطهرها. أمرها الرسول بالذهاب وعدم العودة اليه الا بعد أن تفطم رضيعها .. ذهبت ورجعت وطفلها يمشي الى جوارها وهو يمضغ كسرة خبز .. فأعطى الرسول الطفل الى أحد الصحابة وطلب منه أن يربيه مع أطفاله وأمر بحفر حفرة للزانية ووضعت فيها وأمر الصحابة باقامة حد الزنى عليها فأخذ الصحابة يرجمون الزانية. وحدث وأن تطايرت قطرات من دمائها وأصابت ثوب أحد الصحابة رضوان الله عليهم فسبها .. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم " مه .. لقد تابت توبة لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم."

احترم رأيك

التوبه تجب ماقبلها وما يقدم على هذه الخطوه الا رجل ايمانه بالله قوى جدا جدا جدا

اتمنى ان لا اعرف عن ماضيها اي شئ كي لا احتاج الى قرار كهذا ..



مع حبي
القبس

جميل لو سترت نفسها عن كل الناس وجعلت هذا الأمر بينها وبين الله وإن حتم الأمر وتقدم أحد للزواج منها فلاداعي لكشف الأسرار

ولو كان المتقدم رجلا قد زنى وتاب سأقبل به لأن من تاب وأخلص تاب الله عليه

قال تعالى ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها

إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )

إن ظهر له شيء قبل أن يقدم فالأفضل أن يبحث عن أخرى

و إن ظهر له بعد ذلك أو أظهرت له ذلك فاليمسكها

و ليحتسب أجره بسترها

كفانا الله و إياكم

شكراً يا كابتن سمير على طرحك الجاد

تحياتي لك

يا أخي إن النفس التي ذاقت الحرام من الصعب أن تتوب عنه إلا من رحم ربي هذا أولاً.
وثانيا: أنا أرى نفسي من الصعب أعيش مع انسانه فرطتت بأعز ماتملك لأنها راح تقارن بيني وبين العشيق السابق.
ثالثاً: أنا مستحيل إني أقابل عشيقها السابق - إذا عرفته طبعاً- بدون أن أتخيله في لحظاته الحميمية وهذا طبعا يسبب ثوران الدم في العروق مهما كان

والأحسن إني أبتعد عنها وعن هذه المشاكل والصعاب
ولكن بصراحة المصيبة كل المصيبة أن تنخدع في زوجة ظاهرها الصلاح وباطنها ::sa10:: الفساد والخيانة ::sa10::

قال تعالى ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة و الزانية لا ينكحها

إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )

طبعا التوبة تمحو ماقبلها لكن والله لو احصل عندها انتظار في جوالها وانا برا البيت لأكسر رقبتها وخلنا نكون واقعيين وهذا رأيي الشخصي

من المثالية المفرطة أن يقبل عاقل وإن جبت توبة ما قبلها

وقد أورد الأعزاء الآية الصريحة

وسيأخذها تفكيرها يوما ما إلى تذكر لحظة نشوتها تلك فالأولى الأولى

وقد تضعف يوما ما وتعاود الكرة خاصة إن اختلفت معها أو عن غريمك

لأن لديها خيار آخر عكس العفيفة

فلا أنت استرحت ولا هي


و يادار ما دخلك شر
أحسن

مع فائق احترامي::sa02::