عرض للطباعة
أحببتك بروح ظمأى تتوق الى وطن ..
خذني اليـــك وازرعني في متاهات قلبك وردة بيضاء ..
حبيبي ..
فلنعبر معا فوق نتوءات الماضي ..
ولنتربص لتلويح ديمة حتى يذوبنا الحلم ..
توغل في عينيّ لتتذوق طعم الأساطير ..
توغل في قلبي واترك بصماتك خلفك .. جراحا وثقوبا تعبرها الريح بشهوة سكين ..
بايعتك قَـــدرا لي .. وامتلأ وجودي بحضورك هذا الدهر ..
( سأضبط ) نبضي على توقيت ايقاعك الداخلي ..
وأتنهدك على الورق ..
سأرسمك صورة من عطر ودم ..
وأنشدك أغنية على ناي قلبي المترع بك ..
وللهيام بقية ...
تهاوت من قمم أحلامي ....
نظرات الأمل ....
وتسابقت المآسي ....
على جنبات خطواتي .... ذات يوم ....
أتيت بمن يحصد ذلك ....
فرحت حينها ....
وجدت الحرمان ينبت مرة أخرى بدلاً لها ....
أبتسمت ....
رأتني أمي ضاحكاً ....
حسناً يانغم ....
سعادتك شارقة على محياك ....
أجبتها فوراً ...
حلمت البارحة بسعاد ....
غفوت الآن قليلاً لمحت ولد أخيك عريساً لها ؟؟!!
ذهبت الى غرفتي ...
فتحت كتاباً لاأقرأه ....
وجدت قصة قديمة .... كتبتها ذات يوم ...
((( قلب عانده الزمن ))).
ما مــــــــر في إليك
كأنها لغة مواثيق وعهود
تربط الحب في قلبين عاشا ليحبا بعضهما
رغم ما مضى وما سيأتي ..
كأنه الحلم يتحقق في سماء الحب ليكتب سيرة العشق والهوى ...اقتباس:
حبيبي ..
فلنعبر معا فوق نتوءات الماضي ..
ولنتربص لتلويح ديمة حتى يذوبنا الحلم ..
حتما من كان في مكانه سيتذوق طعم الاساطير لأنك انثى اسطوريهاقتباس:
توغل في عينيّ لتتذوق طعم الأساطير ..
توغل في قلبي واترك بصماتك خلفك .. جراحا وثقوبا تعبرها الريح بشهوة سكين ..
بايعتك قَـــدرا لي .. وامتلأ وجودي بحضورك هذا الدهر ..
لا يمكن ان يتجاوزها القدر بتخليد او ابتسامه وربما سعادة ازليه ..
وكيف لعاشقنا المحظوظ ان يترك آثارا لجروح او ثقوب الا
إذا كان لزمنه حق في سحقه ..
ديوانك وطني
تأملت حروفك بشهية مدمن وارتويت عهودها حد الإرتواء ..
سلم لنا قلمك ..
مع حبي
القبس
منذ عرفتك أصبحت كل الرجال ..
منذ عرفتك احتلني الوجد المعشب ..
وتدفق الضوء من أصابعي لغة مسكونة بالوله ..
سأستطرد في الابحار على ايقاع خفقك .. حتى أغرق فيك صبابة وعشقا ..
منذ عرفتك عثرت في عينيك على لحظة ميلادي ..
منذ عرفتك صار صدرك وطني وذراعاك حدودي ..
منذ عرفتك أصبح لي عنوان اختبيء فيه من قيظ المنافي ..
ويبقى في الهيام قطرة ..
وللهيام بقية
يعجبني الوله المتكافئ .
لك أن تقودي تيهك بتهور
فشوارعي خالية
إلا من موكبك
يا سهلة في العشق
الا
في اللقا
ما أصعبك
أيتها المحتلة لجناني
المغتصبة لبياني
لم أجد بدا
من اعتناق أسفارك
علّي أحرك بعضاً
من مشاعرك الآسنة
ياهذه...
مازلت أسقي جذورك
بعندم القلب..
حتى لولم يأتيني من خراجك
سوى أوراقك الصفراء
المتساقطة
ــــــــــــ
ديوانك وطني:
قدري أن دخلت هنا
وأنا أجتر غصة
من غابت
فسدّت خطاها
منافذ التفاؤل
أيتها المبدعة
أورقي في كل اتجاه
فحفيف أوراقك يطربني
رغم حروفي المحناة
بالحزن
هذا هزيم يحييك
لا عاصم اليوم منك ..
لذا سأكتب بمداد من نور على جدران الليل
( أنا حبيت )
اكتسي بك وأعرف وجهي في عينيك ..
ومابين العين والقلب تتموسق مملكة النور .. ويتوهج الغيث ولعا لحظة لقيــــاك ..
هناك ..
تحت سماء العشق نتمارى
( مين يحب الثاني أكثر )
نترسم خطا عذريا .. يحملنا ضميرا غائبا عن هذا الزمان ..
ويضعنا أمام مستقبل ( الكان )
في ليلة كتلك ..
هدهدتنا أرجوحة المطـر .. حتى أضنينا الليل وأرهقنا النجوم .. وهي تحاول استراق السمع
الى وشوشاتنا وأصداء ضحكاتنا المكتومة ..
ومن خلفك .. انسحب الليل كسيرا .. وغُـلبت النجوم على أمرها فأغمضت عينيها وراحت في سبات حتمي ..
ممتنة أنا لكل من أضاء هذا المتصفح بطلوعه ..
سأعود الى كل واحد منكم .. بياسمينة .. وتحية تليق بشرف حضوركم ..
لازم قمري الخسوف ....
ولازم الكسوف شمسي ....
بحثت بين جواري المأمون عن جارية ....
وجدتهن أيضاً ....
يرفضن الغناء بحضوري ....
حملت كفني ....
لكي أقبر نفسي ....
وجدت من وضِع في القبر عاريا ....
فا أهديته ذاك ....
وأنتظرت صاعقة ....
تلهب بقايا قلبي المتعب ....
النغم المهاجر ..
امتطيت صهوة الحرف كفارس محنك ..
وتناقلت الرياح همساتك وهي تعبث بإزار القلب المتعب ..
شرف كبير لهذا المتصفح أن تشرق عليه مرتين ..
دمت رائعا ..
عبدالله ..
ان كنتُ تلك الأنثى الأسطورية ..
فلأن قلبي توضأ بنور العشق ..
ولأن حبيبي المعجز غيـّر وجه الأشياء ..
عندما يغيب ..
يلهب شوقي اليه شمس الانتظار ..
وعندما يحضر ..
يسافر بي عكس التيار الى الزمن العذري ..
وأنا لا أملك الا الدوران في أفلاكه ..
واعلان الحب عليه صبحا وظهرا وعصرا ..
العزيز عبدالله ..
كان مجيئك ضرورة ليتهيأ الطقس ..
دمت جميلا كما أنت في كل حين ..
تحياتي لكم وما أروع قلمكاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
هل كان متكافئا ياعلي ..
ظننت أنني وهو مازلنا نختلف على هذه النقطة ..
مرورك من هنا كان أشبه بالربيع ..
موجزا .. وعميقا ..
دمت بخير ..
هــــزيـم الرعـد ..
عندما تزور متصفحي أستطيع أن أشعر بهذا من بعيد ..
من صدى رنـّة الأزهار وهي ترقص طربا على ضفاف قمر وليـد ..
من تهليلة خطى فجر .. يستطيب تهجيك ويعلنك أميرا على حروف النور التي أوشكت شهوة المدن على اغتيالها ..
حروفك ياسيد العشق .. تحرك أسرار البدء .. وتعيد الطهر لوجه الأرض ..
هـزيم الرعـد ..
أيها المترف بالكبرياء ..
يامن هزمت الجليد في العيون ..
كما وأن الأبجدية خـُـلقت لك ..
فقد خـُـلق الفرح لمثل قلبك ..
دمت متوجا على العرش ..
ديوانك وطني
سطورك الرائعة تجتاح المكان من الأقصى إلى الأقصى ,, ودائماً الحضور
يتوارى خجلاً من قمة سلطنتك ..
مع حبي
القبس