المعلمة بين المدرسة والأسرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الرجال يرغب كثيرا في الزواج من المرأة ( المعلمة ) كونها مثقفة ومتعلمة مما يسهل التفاهم معها
مما يجعلهما يعيشان حياة هنيئة مستقرة ، والبعض الآخر ينظر للأمر من ناحية أخرى ( المادية ) فالراتب مغري لا شك في ذلك عند الكثير .

ولكن بالرغم من هذه المميزات والإيجيبيات للمعلمات إلا إن السلبيات من الزواج من المعلمات قد يتجاوز
الإيجيبيات بكثير .
ولعل من ابرز تلك السلبيات تتمثل في البعد الذهني والجسدي لدى المعلمات عن أسرهن وأزواجهن
فهي تقضي اكثر من ست ساعات في المدرسة بعيدة عن زوجها وأطفالها ومنزلها .
مما قد يوجد نوعا من التشتت الأسري ، والتقصير في تربية الأبناء كون إعتماد أغلب المعلمات في تربية
أطفالهن ( على الخادمات ) والجميع يعلم سوء عاقبة ذلك .
كما إن المرأة حتى وهي في المنزل مشغولة بتصحيح الدفاتر والتحضير وتجهيز الوسائل التعليمية
والزوج مسكين يراقب ذلك ( بكل حسرة ) ولكن تذكر الراتب قد يهون ذلك الأمر عليه قليلا .
ولا ننسى الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها الكثير من المعلمات ، مما نتج عنه تأتيم أطفال
كما لا ننسى وضع المرأة المعلمة المأساوي عند ( الحمل والوضع ) فبالرغم من إجازة الأمومة
إلا إن مفارقتها لطفلها وعودتها لمدرستها بعد الإجازة أمر محزن بكل ما تعنيه الكلمة ( وإن كان حليب نيدو
يؤدي الغرض نوعا ما )
ولا ننسى ذلك الزوج المسكين الذي قد حفى بطنه من ( أكل المطاعم والبوفيات ) وأغلب الرجال المتزوجين
من معلمات مصابين ( حموضة أو قرحة في المعدة ) من اكل المطاعم .
أذا ما الحل لكل هذه المشاكل ؟؟؟؟؟
من وجهة نظري أرى إن التقاعد المبكر للمعلمات على ( سن الأربعين ) وستلامها لنصف راتبها
حل مناسب ومرضي لجميع الأطراف .

تحياتي للجميع

أخي الشفق طرح مميز بالفعل وجزء منه يعتبرقضية يجب أن تناقش ألاوهو النظرة للمرأة العاملة على أنها عبارة عن مكينة صراف آلي يجب أن تضخ في جيب الزوج كل شهر مبلغاً من المال ...فالمسألة من وجهة نظري أنها ليست إلزامية بمعنى إن أرادت المرأة أعطت زوجها كمشاركة في مصاريف الحياة وبطيب نفس وليس واجباً عليها ذاك .... وإن منعت فهو حقها ......أما بخصوص التقاعد المبكر فهو جزء من الحل لتتفرغ المرأة لزوجها وأبنائها وبيتها ولكن دون أجحاف بحقها ...فيكون اختيارياً إن أرادت تقاعدت وإن أرادت الإستمرار فهو لها ..ويكون تقاعدها براتب معقول يعينها على متطلبات الحياة .....


دمت بألف خير ..

هدوء يا إخوان

بالتفاهم بين الزوجين تنقضي الأمور وتزول العقبات واتركوا المراة تمارس عملها في مجال التعليم فلا تستعجلوا عليها بالتقاعد المبكر ولي عودة في هذاالموضوع

شكرا ياشفق وشوري عليك تتزوج معلمة

أخي العزيز / المؤشر .. تحية عطرة
أشكر لك مرورك الكريم وطرحك الراقي
صدقني الموضوع مهم في سبيل المحافظة على الترابط الأسري
موضوع راتب المعلمة هذه أمور يتفاهم عليها الزوجين فيما بينهما
ولكن ما يهمني أكثر من ذلك تأثير غياب المعلمة عن بيتها خلال عملها خصوصا على أطفالها

تحياتي لك

أخي / ابو زهير .. تحية طيبة
تعد الأسرة من أهم عوامل التربية ، فالخبرة الأسرية هي أول وأهم الخبرات التي يمر بها الإنسان في حياته
وربما يكون الدور الحاسم للأسرة في تشكيل سلوك الإنسان وبناء شخصيته من القضايا القليلة التي لا يختلف بشأنها الاختصاصيون في الأوساط الاجتماعية والنفسية والتربوية .
والطفل منذ ولادته يتأثر بالبيئة المحيطة به ، وهو كالزهرة إن سقيتها وعنيت بها نمت وترعرعت وأينعت وأثمرت
وإن أهملتها وقطعت عنها الماء والشمس والهواء فإنها ستمرض وتجف وتذبل .
والطفل أمانة في عنق والده ووالدته من حق الرعاية والتغذية والتربية الحسنة .
فأذا كان الأب مشغول بعمله والأم مشغولة بالتدريس فعلى من نعتمد في تربية هذا الطفل الذي سيكون
الضحية الأولى من أجل الكسب المادي .

تحياتي لك

أخي الشفق

قد أوافق الرأي وقد أخالفك

أوافق عندما نوكل أولادنا للخادمة في تربيتهم بحجةانشغال أمهم .

أخالفك عندما تجد الزوجة المتعلمة من يرعى أولادها كأم الزوج أو أم الزوجة وأفضل أم الزوجة لأن عاطفتها أكثر

شكرا أيهاالشفق مواضيعك تثير الاعجاب

أخي العزيز / ابو فراس .. تحية عطرة

عزيزي أشكر لك مرورك الجميل ومجاملتك اللطيفة

قد يكون ما ذكرته حلاً مؤقتا في غياب الأم أثناء عملها في المدرسة ولكن صدقني ليست كل الأسر تستطيع

العمل بمثل هذا الحل .

ودعنا نتناول الموضوع من جانب آخر وهو اثر غياب المعلمة أثناء عملها واشتغالها بالتعليم وأثر ذلك على

الزوج خصوصا إن المرأة حتى لو تقاعدت على سن الأربعين إلا إنها أصبحت وبكل أسف في الوقت الضائع

من عمرها ، بمعنى آخر إن زهرة شبابها وأفضل أيام عمرها قضته مع الطباشير ودفتر التحضير

بعيدا عن ذلك الزوج المسكين .

تحياتي لك