محطة الجزيرة أستبعدت طفلة بسبب حجابها

محطة الجزيرة أستبعدت طفلة بسبب حجابها
بقلم:محمد الوليدي(صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية)

لم أصدم من أمر كهذا ولم استغرب ،فهذه المحطة سبق وأن قيل عنها الكثير من قبل كتاب واعلاميين افاضل أشهرهم الكاتب والأعلامي البارز جمال أسماعيل في كتابه " انا ومحطة الجزيرة وابن لادن" وهو أخطر كتاب يفضح هذه المحطة من الداخل ، وغير ذلك رأينا منها ما يذهل وهي تخلط السم في الدسم لمشاهديها والتي استحوذت عليهم بذكاء أعد له طويلا .
قبل عدة أيام أختيرت الطفلة الفلسطينية "غدير" عمرها 11 عاما تقيم في قطر لبرامج مسابقات الأطفال الذي تعرضة محطة الجزيرة للأطفال ، ورغم الذكاء والتفوق الذي تتمتع به الطفلة والذي اختيرت من أجله حسب تقرير مدرستها الا انه أثناء المقابلة أستبعدت من الأشتراك بسبب حجابها ، والمحزن أن الطفلة وحتى لا تضيع عليها فرحتها بهذه المشاركة ،أستعدت أن تشارك بدون لبس الحجاب ،الا أن المسؤولين رفضوا ذلك وحولوها من مشتركة الى متفرجة.
لمنا فرنسا واوروبا كلها على عدم أحترام خصوصية المرأة المسلمة في لبس حجابها ولكن ماذا نقول لهؤلاء الذين يديرون هذه المحطة بأسم العرب بل وبأسم المسلمين ،خاصة في هذا الشهر الفضيل على المسلمين والفضيل على المحطة في كثرة الدعاية والأعلان. ثمة شيء تمنيته وهو ماذا دار في ذهن الطفلة أزاء هذا التصرف .
محطة الجزيرة في الدوحة لا تختلف عن قاعدة السيلية الأمريكية القريبة منها .. قلتها قديما وها أنا أعيدها .

يا هؤلاء ... يا أنتم

كيف تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟

مسكينة تلك الطفلة التي أصبحت مثالا في
أمر لا علاقة لها به ...

دعو الأطفال ، ولا تجرحوا براءتهم بعفنكم
أو عفن إعلام كإعلام الجزيرة...

دعوهم ، دعوهم في أمـــــــان..

الشبح الأسود مرّ من هنا ...

عشره انفار منهن وعا ملين مشاكل


هل نحن هينين إلى هذه الدرجه


محطة اخبار عا مله عاصفة مشاكل

وذحين الدور جاء على قناة الأطفال


هل برد العرب والمسلين إلى هذه الدرحه


لاحول ولا قوة إلا با لله العلي العظــــيم

شكر لك يا ابو الأسرار

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بارك الله بك اخي الكريم
تحياتي

هذه المحطة استطاعت أن تخدع الناس بدعوى الحرية في الرأي

وكشف الفضائح والخبايا والأسرار ، وتبحث في المستور

وتسعى لبث الفرقة بين المسلمين أفرادا وحكومات

وتخلط السم بالعسل في كل ما تقدمه للمشاهد العربي

وليس يخفى ذلك على أي فطين .

وكما قال الكاتب :

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

محطة الجزيرة في الدوحة لا تختلف عن قاعدة السيلية الأمريكية القريبة منها .. قلتها قديما وها أنا أعيدها

---

هذه هي الحقيقة ، فكلاهما زرعتا لتدمير العرب والمسلمين من قرب ومن خلف أظهرهم .


شكرا أبو الأسرار