هذه قصيدة الاستاذ مهدي الحكمي لقد ذكرتني بقصائد المتنبي الرائعة
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=uytnNlQTO
عرض للطباعة
هذه قصيدة الاستاذ مهدي الحكمي لقد ذكرتني بقصائد المتنبي الرائعة
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=uytnNlQTO
كان رائعا بكل المقاييس
رفع رؤوس الشعر والشعراء في جازان
مهدي ليلة البارحة
كان يقطر شهدا ولؤلؤا
ما أروعك يامهدي !
شكرا فتى الجاضع على نقل هذه الدرة..
أخي فتى الجاضع :
شكرا وجاري التحميل
لقد كانت الكلمات تتناثر مثل الدرر من فاه ما أجملها من قصيدة000 الله يعطيك العافيه على نقلها للمنتدى 0
مشكور أخي فتى الجاضع
ويكفينا فخرا أن الشاعر ذكر وادي تعشر وهو لا ينتمي إليه وإن دل هذا فإنما يدل على أهمية الوادي وأهله الطيبين
مهدي الحكمي
لم يكن أروع ولا أبدع
مع كل مقطع إن لم يكن كل بيت كان مبهرا كلمة وإلقاء
مازلت أعشق فنه وسأظل
شكرا شاعرنا
لقد شرفتنا لأبعد ما يكون يوم بلغتنا مع أبي متعب (الفرقدا)
وشكر لا أظنه سيجزيك يا فتى الجاضع
دمت مشرقا
والأجمل حضور الشاعر في محفل كهذا
ان مهدي كان البارحة سارقا لكل الأضواء
فتى الجاضع شكراً بلاحدود
الحكمي كان مميزاً لا حرمنا منه ومن امثاله
الكون قام هنا خطيبا منشدا=والدهر من فرط المسرة رددا
واهتزت الدنيا فكل مدينة=شفة تبوح وكل ضاحية صدى
الأرض غير الأرض، سهلا ضاحكا=وربى مهفهفة وبحرا مزبدا
والناس غير الناس، شوقا لاهبا=للقاء بان كم أضاف وجددا
أهلا حبيب الشعب فانزل بيننا=فهواك أتهم في القلوب وأنجدا
يا خادم الحرمين دمت لنا أبا=برا، وعشت اليوم فينا سيدا
وافيت كالجبل الأشم تقاصرت=عنه الجبال فبان عنها مفردا
وطلعت مثل الصبح فانثال السنا=من وجهك الوضاح وانساب الهدى
فلأنت بين الزهر والورد الشذى=ولأنت فوق الفل والكاذي ندى
يا خادم الحرمين جازان اكتست=ثوب الجمال وأنجزتك الموعدا
منحتك بيعتها وخفقة قلبها=واستشرقت منك الزمان الأسعدا
هذي الحشود يضيق عن توصيفها=شعري كما عن جمعها ضاق المدى
جاءتك يحدوها الهوى، ويشدها=وجد لمن ملك الطلّى والأكبدا
لو شئت أنعت ما أرى قلت: الضحى=أضفى على جازان ضوءا سرمدا
أو شئت قلت: الغيث في زخاته=بشرى إذا لمس الرمال الهمدا
أو قلت: هاتيك الجموع-وبعضها=في بعضها-(خبر) وأنت (المتبدا)
تاقت لرؤيتك العيون فأبصرت=وهجا يضيء لها الطريق الأبعدا
فكأن دربا كان قبلك مبهما=وكأن طرفا كان قبلك أرمدا
صقر العروبة أنت. لملم شملها=وأقم لها في كل شبر سؤددا
عقدت بك الآمال فابعث فجرها=متوثبا متوقدا متجددا
(الأمس) في يمناك عزا شامخا=(واليوم) في يسراك مجدا أتلدا
(وغدا) يلوح وأنت فارس حلمه=ومحابر التاريخ تنتظرالغدا
مازلت تغمرنا بفضلك سيدي=مازلت فينا المانح المسترفدا
من أجل عين الشعب بدلت الأسى=فرحا وصيرت الحجارة عسجدا
فجرت ينبوع العطاء بمنحة=ردت أخا الستين طفلا أمردا
وأزحت ليل الفقر فانجاب الدجى=عنا، وواسيت الكسير المجهدا
وغذوت شعبك ما استطاب ولذّ في=فمه فعهدك ما ألذ وأبردا
ومسحت دمعات اليتيم، أبوه في=ساح الوغى يوم الفداء استشهدا
حلم المؤسس لم يضع وجهوده=لم تندثر وخطاه لم تذهب سدى
ماسرت إلا سار خلفك موكب=سر الأحبة إذ أغاظ الحسدا
إخوانك الأبطال من لو زمجروا=صهروا الحديد، ولو.. أذابوا الجلمدا
سلطان سيف الحق في قسماته=قدر وفي نظراته حتف العدا
فاضت مكارمه كوادي تعشر=فاحت صنائعه كأزهار الهدا
تغدو به وتروح في طلب العلا=نعم المراح به ونعم المغتدى
قدت السفينة في خضم مائج=فنجوت والطوفان يجتاح المدى
أصليت قافلة الضلال مصائرا=تبقى نهاية من أضل وأفسدا
فانكب فوق الوحل من عشق الأذى=يلقى المنية عند من عشق الردى
لبيك يا ملك القلوب إذا بغى=باغ فأثخن في البلاد وعربدا
نحن -الجنوبيين- عدتك التي=ما استأخرت يوما ولن تترددا
أرواحنا في راحتيك، دماؤنا=عن مقلتيك فدى وأنت المفتدى
خذ ما تشاء من الولاء وتشتهي=وامدد يدا إنا مددناها يدا
أو قلت: هاتيك الجموع-وبعضهـا
في بعضها-(خبر) وأنت (المبتـدا)
بيت واحد يساوي ألف قصيدة
لله دره كيف صاغها ونظمها كاللؤلؤ
شكرا ياأستاذ أحمد على نقلك والشكر الجزيل أيضا لفتى الجاضع على إرفاق الملف
والله الحكمى شعللها
الف شكر لك اخي فتى الجاضع
وكثر الله امثال هذا الشاعر
حقيقة قصيدة لم يسبقها قصيدة في مثل هذه المحافل التاريخية ولن ياتي شاعرا بمثلها
السلام عليكم
يا شباب تعبت وانا ابحث عن هذه القصيدة بصوت صاحبها مهدي احمد الحكمي
ياليت من تكون لديه يرفعها لنا أو يدلني على موقع يحتويها
وشكرا للجميع... بانتظار الرد
رااااائع جدآ يعطيك العافيه
صح لسانك ولاهنت