العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
مساء أمس الاثنين الموافق 15/11/1425هـ كانت إذاعة جدة وعبر البرنامج المفتوح الذي يعده ويشرف عليه الإذاعي اللامع ( محمد الراعي ) ويشاركه المذيع المتألق عبد الرحمن الزهراني ومحمد القرني وعاليه مشيخ ، استضافتني الاذاعة وشاركت معهم ، وكان النقاش يدور حول عبارة أو مقولة ( العقل السليم في الجسم السليم ) وقد أستضاف البرنامج عدد من الأساتذة المتخصصين والذين يحملون درجة الدكتوراه ، وكذلك شارك العديد من المستمعين والمستمعات في تلك المناقشة 00 وقد تحدثت عبر الهاتف وقلت :
إن عبارة العقل السليم في الجسم السليم ، هذه العبارة التي أطلقها الفيلسوف اليوناني ( أفلاطون ) منذ مئات السنين ، من قبل ميلاد المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام ، وتنقلت عبر الأجيال حتى وصلت إلينا ، هي عبارة صحيحة ، ولكنها ناقصة ، والصحيح أن نقول : العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم 0 فالصحة ليست مجرد خلو الجسم من المرض والاضطراب ، ولكنها حالة يتكامل فيها الشعور بالكفاية والسعادة الجسمية والنفسية والاجتماعية 00 وحسب تعريف منظمة الصحة العالمية والذي ينص على أن الصحة هي : حالة State من الرفاهة والسعادة Well_being والكفاية الجسمية والنفسية والاجتماعية التامة ، وليست مجرد غياب المرض أو العجز أو الضعف 00
وحسب هذا التعريف ، فإن العبارة تلك ناقصة والأصح منها القول بأن العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم ، مما يدل على التكامل والتفاعل التام بين عقل الإنسان وجسمه حيث يوجد في مجتمع يؤثر فيه ويتأثر به 0 وقد بينت العديد من الدراسات التأثير المتبادل بين هذه الجوانب الثلاثة : ( العقل والجسم والمجتمع ) وبدا ذلك واضحا في تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة 0
فلا يمكن أن يكون العقل سليما وهو في جسم سليم لكنه في مجتمع غير سليم 0
وصحيح أن بعض الأفراد قد تبدو عليهم بعض العلل الجسدية نتيجة حوادث أو أمراض ، ولكن عقولهم سليمة ، لكن هذه ليست القاعدة 0 والأسر والمجتمعات هي التي تنتج الأفراد وتخرجهم ، فإذا كان المجتمع غير سليم فلن يكون هناك أفرادا سليمين 00 ولا بد من التكامل حتى يكون العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم 0
وإذا أردت أن أزيدكم معرفة وأنتم أعرف مني 00 فإن المرض هو عكس الصحة ، ويعرف طبيا بأنه : أي شرط أو وضع جسمي غير سوي 0 إن الاضطراب هو خلو النظام أو تعطيل له يحدث حالا ، ويؤدي إلى خلل في النظام وسيره الطبيعي 0
إن المرض أو الاضطراب هو مجموعة أعرض Symptoms وعلامات Signs ( كضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة والغثيان ، والدوخة ) تجتمع معا لتكون ما يسمى متلازمة Syndrome
هذه المتلازمة لاجتماع الأعراض معا ، يطلق عليها اسم مرض أو اضطراب بعد فحصها وتشخيصها 0
إن الصحة والمرض ليست مفاهيم منفصلة ، ولكنها متداخلة بحيث نتحدث عن درجات متفاوتة من الصحة والمرض
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / شهرزان 0
دمت بصحة وعافية 0
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / قلب صارخ 0
دمت بصحة وعافية 0
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف الله مهدي
مساء أمس الاثنين الموافق 15/11/1425هـ كانت إذاعة جدة وعبر البرنامج المفتوح الذي يعده ويشرف عليه الإذاعي اللامع ( محمد الراعي ) ويشاركه المذيع المتألق عبد الرحمن الزهراني ومحمد القرني وعاليه مشيخ ، استضافتني الاذاعة وشاركت معهم ، وكان النقاش يدور حول عبارة أو مقولة ( العقل السليم في الجسم السليم ) وقد أستضاف البرنامج عدد من الأساتذة المتخصصين والذين يحملون درجة الدكتوراه ، وكذلك شارك العديد من المستمعين والمستمعات في تلك المناقشة 00 وقد تحدثت عبر الهاتف وقلت :
إن عبارة العقل السليم في الجسم السليم ، هذه العبارة التي أطلقها الفيلسوف اليوناني ( أفلاطون ) منذ مئات السنين ، من قبل ميلاد المسيح عيسى عليه الصلاة والسلام ، وتنقلت عبر الأجيال حتى وصلت إلينا ، هي عبارة صحيحة ، ولكنها ناقصة ، والصحيح أن نقول : العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم 0 فالصحة ليست مجرد خلو الجسم من المرض والاضطراب ، ولكنها حالة يتكامل فيها الشعور بالكفاية والسعادة الجسمية والنفسية والاجتماعية 00 وحسب تعريف منظمة الصحة العالمية والذي ينص على أن الصحة هي : حالة State من الرفاهة والسعادة Well_being والكفاية الجسمية والنفسية والاجتماعية التامة ، وليست مجرد غياب المرض أو العجز أو الضعف 00
وحسب هذا التعريف ، فإن العبارة تلك ناقصة والأصح منها القول بأن العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم ، مما يدل على التكامل والتفاعل التام بين عقل الإنسان وجسمه حيث يوجد في مجتمع يؤثر فيه ويتأثر به 0 وقد بينت العديد من الدراسات التأثير المتبادل بين هذه الجوانب الثلاثة : ( العقل والجسم والمجتمع ) وبدا ذلك واضحا في تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة 0
فلا يمكن أن يكون العقل سليما وهو في جسم سليم لكنه في مجتمع غير سليم 0
وصحيح أن بعض الأفراد قد تبدو عليهم بعض العلل الجسدية نتيجة حوادث أو أمراض ، ولكن عقولهم سليمة ، لكن هذه ليست القاعدة 0 والأسر والمجتمعات هي التي تنتج الأفراد وتخرجهم ، فإذا كان المجتمع غير سليم فلن يكون هناك أفرادا سليمين 00 ولا بد من التكامل حتى يكون العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم 0
وإذا أردت أن أزيدكم معرفة وأنتم أعرف مني 00 فإن المرض هو عكس الصحة ، ويعرف طبيا بأنه : أي شرط أو وضع جسمي غير سوي 0 إن الاضطراب هو خلو النظام أو تعطيل له يحدث حالا ، ويؤدي إلى خلل في النظام وسيره الطبيعي 0
إن المرض أو الاضطراب هو مجموعة أعرض Symptoms وعلامات Signs ( كضغط الدم وارتفاع درجة الحرارة والغثيان ، والدوخة ) تجتمع معا لتكون ما يسمى متلازمة Syndrome
هذه المتلازمة لاجتماع الأعراض معا ، يطلق عليها اسم مرض أو اضطراب بعد فحصها وتشخيصها 0
إن الصحة والمرض ليست مفاهيم منفصلة ، ولكنها متداخلة بحيث نتحدث عن درجات متفاوتة من الصحة والمرض
عشت يا دكتور
معلومة جديدة وثمينة
شكرا
وزادك الله نفعا و رفعة
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
بالفعل - فلو كان العقل السليم في جسم سليم في مجتمع يعبد الأبقار
ويتبرك ببولها وروثها - أكرمكم الله - فهل هذا الجسم يعتبر سليما
من الناحية العقلية والمنطقية ؟
سبحان الله
رائع يا دكتور ضيف الله
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
البيئة التي يمكن من خلالها أن تتم معالجة الخلل في العقل العربي، وما لم يتوافر وجود مثل هذه البيئة فستبقى الأزمة قائمة ومستعصية، وقديما قال أجدادنا في مأثور ما روي عنهم "العقل السليم في الجسم السليم".
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / حسن الصميلي 0
دمت بصحة وعافية 0
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / أبوإسماعيل 0
دمت بصحة وعافية 0
مشاركة: العقل السليم في الجسم السليم في المجتمع السليم
شكرا جزيلا لك أخي الفاضل / M_brham2000
دمت بصحة وعافية 0