طالبة ومعلمتها ولاعب كورة

يقول الراوي - أو الراوية - حدث في إحدى متوسطات صامطة للبنات


أنه انتقلت إلى المدرسة طالبة جديدة من إحدى المدن السعودية وحدث أن جاءت إلى المدرسة في أحد الأيام

ومعها صور لاعب كرة أخذتها من المجلات والصحف

و تضع وشاح على لون الفريق الذي تشجعه

وفي أحد الحوارات ، بينهن ، استغربت إحداهن هذا الإعجاب الكبير والمتناهي

من زميلتها لذلك اللاعب الذي تتباهى بصورته . فسألتها : هل هو أفضل عندك أم المعلمة فلانة ؟

وكانت تقصد واحدة من أفضل معلمات المدرسة خلقا وتعاملا مع الطالبات .

فردت عليها الأخرى :

أن معلمتها لا تساوي حتى حذاء ذلك اللاعب ( أكرمكم الله ) .

والله لا نعتب على هذه المدرسة ، لأنها مدرسة مثالية ، وإنما نقول :

عاشت التربية يا أولياء الأمور


ويا بنات المدينة . . . السفالة عندكم رهينة

قضية مهمة بمعنى الكلمة ساعود إن شاء الله فالموضوع فرصة للنقاش لا تعوض

الإعلام يا أبو إسماعيل


الإعلام الذي يكرس الصورة الجديدة للفتاة المشغوفة بنجوم الغناء والرياضة

تلك التي تملأ غرفتها بصورهم كما تفعل غرف الشباب بصور الجميلات


تلك البرامج والأفلام والمسلسلات الكوميدية والدرامية التي ركزت على النماذج الشاذة لتجعلها صورة المجتمع النمطية



ثم المرحلة العمرية التي يتمرد فيها المراهقون على ثوابت المجتمعات


ويجعلون هذا التمرد فضيلة يكرسها ويدعمها الإعلام الخارجي الموجه إلى صميمنا الاستراتيجي




والأمهات غوافل أو يجهلن ما يحدث بسبب فارق الثقافة والمجتمع

حيث يعيش هؤلاء في مجتمع افتراضي وهمي صنع لهم فعاشوه



حقيقة


لا أدري على من يقع اللوم هنا

هذه الصور من أين جاءت بها الطالبة ؟

حتما ستكون الإجابة من البيت .

إذاً أين دور الأسرة ؟

	بارك الله فيك ابو اسماعيل ................. وكما قال اخي ابو زهير من أحضرت تلك الصوره ومن الذي أشترى لها مثل تلك المجلات . أين دور الاسره ؟ . اللهم أحفظ عورات المسلمين بحفظك

ونعم التربية

لو تربت منذ الصغر على الاخلاق الحسنة ما سوت كذا

اشكر الاخ ابو زهير وجميع الزملاء في المنتدى وأقول لا تسأل عن المجلة
من اين جاءت بها واسال عن التربية التي جعلتها تأخذ الصورة من المجله

فالمجلات كثيرة في بيوتنا يا ابو زهير جميعا ولكن لماذا لم يحصل معنا مثل هذا الموقف
ولله الحمد ؟ لماذا لم تأخذ غيرها صورة اللاعب من المجلة السهل الحصول عليها وتعلقها

على بقايا كرامتها

انها التربية انها الغيرة التي بدأت تغادر قلوب الرجال اولا
صدقوني لو أنها تعرف ان ولي امرها من اب وأخ في قلبه ذرة غيرة ما حملتها
او التفتت اليها وليس هذا الذي نريده لان هذا هو الخوف
نريد تربية سليمة تزرع في صميمها الفتاة المسلمة المنتمية لدينها حتى تكبر ويكبر معها
هذا الاحساس والانتماء للدين والاسرة المسلمة

معليش
تعال شوف اسواق صامطة في الليل لا رقيب ولا حسيب والله تحدث بلاوي تدمي الفؤاد وتبكي العيون
لماذا ؟ زال الرقيب والمحرم لماذا زال الرقيب اتعرفون لماذا لأنها زالت 90% من الغيرة من قلوب الرجال اصبحت الفتاة تخرج مع زميلاتها تتسكع بالساعات عند اسواق الطالبي والشعبي وابو ريالين

دون شراء - المراة لاتخرج دون محرم الا في ظروف بعضها ماعندها اخ زوجها مسافر و و و
هذه وضعها مختلف عمن تذهب تتسكع والمحرم موجود وقاعد مخزن
ان هذا الوضع قد تسبب في اشياء لا تحمد عقباها اجتمعت قلة الغيرة و الرفقة السيئة وبدأ والله الخوف من المستقبل الاسود نسأل الله السلامة
عموما انا لا اعمم ان النساء في السوق كلهن بهذا الشكل حاشا لله فهناك الصالح كما هناك الطالح::sa05::

واقول اننا اذا لم نبدأ بحل مشاكلنا بصدق فإننا سنندم

يهلهله:

وينشأ ناشي الفتيان فينا .....


احترامي لك اخي ابو اسماعيل

هناك فراغ كبير بين البيت والمدرسة

أشكر الإخوة الذين علقوا وردوا على هذا القصة المستفزة لأعصابنا

لا حول ولا قوة إلا بالله .

سلمت يمناك يا أبا حازم

عجبي!!

تحياتي ابو اسماعيل

الللللللللللللللله يخارجنا

اين الوازع الديني ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

	إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت أهل البيت الرقص00

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

أشكر الإخوة الذين علقوا وردوا على هذا القصة المستفزة لأعصابنا

لا حول ولا قوة إلا بالله .

سلمت يمناك يا أبا حازم

---

أشكرك أخي أبو اسماعيل
وبارك الله فيك والفضل يعود لك
فأنت من يستحق الشكر