مفكرة الإسلام (خاص): في متابعة لجرائم العصابات الصفوية في مدينة الحرية، قامت هذه العصابات بالاعتداء على فتاة سنية صغيرة لا يتجاوز عمرها 13 عامًا.
ونقل مراسل "مفكرة الإسلام" عن أهل الفتاة، أنها ترقد الآن في مستشفى مدينة الطب فاقدة للوعي.
وطلب أهل الفتاة من مراسلنا الكشف عن اسم المستشفى - مدينة الطب - لكي تقوم وسائل الإعلام بالذهاب إلى المستشفى وتصويرها في هذه الحالة ليفضحوا جرائم الصفويين.
وأوضحوا أن ابنتهم "سارة" تعرضت إلى ضرب من قبل الصفويين, ما أفقدها غشاء بكارتها، حيث هاجمها أربعة منهم وقاموا بضربها بقضيب حديد أسفل بطنها جعلت الدماء تنزف منها وسط الشارع, ثم قاموا بسحلها في الشارع لمسافة 20 مترًا.
وأضافوا أنهم قاموا بضربها مره أخرى على وجهها وصدرها وأسفل بطنها بقبضة حديدية يضعها عناصر تلك العصابات في أيديهم وتلتف حول أصابعهم, ما أفقدها الوعي, وتركوها وهي ممدده على الأرض والدماء تسيل منها.
وقالت والدة الفتاة: إن الطبيبة الاختصاصية ذكرت في تقريرها أن ضربات حادة وقوية على فرجها أدت إلى تمزق غشاء البكارة وحصول نزيف حاد داخلي.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1390/2/64224.php
في متابعة لأحداث مدينة الحرية وما تتعرض له من عدوان صفوي مجرم، أقدمت العصابات الصفوية على اغتصاب امرأة سنية أمام عينيْ زوجها, بعد أن قامت بربطه على سارية منزله أثناء الهجوم عليه.
وعن تفاصيل تلك الجريمة، ذكر مراسل "مفكرة الإسلام" أن المنزل الواقع في محلة 426 زقاق 6 دار 20 هاجمته العصابات الصفوية الإجرامية، وبعد مقاومة شرسة من صاحب المنزل كما وصفها شهود العيان أسفرت عن مقتل سبعة منهم، اقتحمت هذه العصابات المنزل بعد نفاد عتاد الرجل، وقامت بربطه على إحدى أعمدة المنزل المقابلة لحديقة الدار بسلك هاتف.
ثم قامت تلك العصابات بجلب زوجته وقاموا باغتصابها أمام عينيه, بعد ذلك قاموا بقتلها بإطلاق النار على رأسها، ثم قتلوه, حيث وجد صباح اليوم مربوطًا على السارية وهو شهيد مع زوجته التي نُزعت عنها ثيابها.
وأوضح مصدر طبي عاين الجثتين أن الرجل أصيب بجلطة دماغية على ما يبدو وهو يشاهد ما يفعله الصفويون بزوجته، فيما توفيت الزوجة ذات الأربعة والثلاثين عامًا بعد إصابتها بأربع رصاصات في الصدر والرأس
http://www.almokhtsar.com/html/news/1390/2/64223.php
