قضاء الله وقدره والحظ والقوة العليا والطوالع أو الحياة نفسها. في بعض الأحيان يبدو أن الحياة نفسها تكون ضدنا.
الحوادث والإهانات والأفعال السيئة التي يقوم بها الغرباء قد تبدو الحياة في بعض الأحيان زاخرة بالمشاكل أو المخاطر التي قد تظهر دون أن نكون نحن سبباً في حدوثها، قد تبدو مثل هذه الأمور أيضاً غير قابله للتسامح
بالتالي فمن المحتمل أن يخطر عدد من الأفكار والأسئلة على عقلك:
- أن أسامح هذا الشخص يكون بمثابة أداء رسالة إليه بأنني أوافقه على فعله هذا.
- أتردد في أن انتقم من هذا الشخص ورغبتي في محو كل شيء من ذاكرتي.
- اني واثق تماماً من أنني اشعر بتحسن إذا تخليت عن هذا الغضب الداخلي، ولكني لا أستطيع حتى تصور كيفية عقابي بذلك.
مثل هذه الأسئلة والأفكار قد تخطر على ذهننا حين نتذكر قائمه من أساء إلينا…. بالتالي علينا التركيز على حقيقة ما يمكن أن يفعله التسامح في حياتنا:
- التسامح هو أن ترى نور الله في كل مكان من حولك مهما يكن سلوكهم معك.
- التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا.
- التسامح هو أن ننسى الماضي الأليم بكامل إرادتنا.
- انه القرار بالا تعاني اكثر من ذلك وان تعالج قلبك وروحك.
- التسامح هو ألا تجد قيمة للكره أو الغضب.
- انه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين
إن التسامح هو الخروج من الظلمة إلى النور ومهمتنا على الأرض آن نسمح لأنفسنا أن ندرك أننا كالنور للعالم.
ومن شأن التسامح أن يحررنا من سجون الخوف والغضب التي فرضناها على عقولنا، فهو يحررنا من احتياجنا ورغبتنا في تغيير الماضي، فعندما نسامح تلتئم جراح الماضي وتشفى، فليس ثمة شيء يستدعي التسامح.