السعوده00من عباءة الجامعه الى البدله الكاكي00
السعوده00من عباءة الجامعه الى البدله الكاكي
اعلنت احدى الجهات العسكريه عن وجود وظائف شاغره لديها في عدة تخصصات00ستكون لى مداخله واتمنى على الجميع التفاعل لأهمية الموضوع00 وإلى الإعلان و المداخله :
1 ) يشترط في المتقدم لرتبة وكيل رقيب أن يحمل شهاده جامعيه متوسطه في تخصصات تقنية المحركات والمركبات والكترونيات وتقنية اتصالات سلكيه ولاسلكيه وشبكات هاتفيه ومقاسم وكذلك شهادة دبلوم الاعدادى من معهد الإداره العامه تخصص مدخل بيانات0
2 ) لرتبة عريف حددت الشهاده الجامعيه المتوسطه ودبلوم معهد الاداره العامه في أداء المكتبات ووثائق المحفوظات0
3 ) لرتبة جندى اول شهادة الثانويه ( الصحيه00الصناعيه ) في مجالات التمريض00المختبرات00الميكانيكا00الكهرباء0
مع كل احترامى العظيم لشرف مهنة (العسكريه)وإيمانى المطلق ببناء الجانب العسكرى للوطن جنبا الى جنب مع بقية الجوانب الأخرى إلا ان لى مداخله اتمنى من الجميع ابداء وجهات نظرهم حيالهاسلبا أو ايجابا0
اولا : أكاد أجزم بأن واضع هذه الشروط لا يحمل ايا من المؤهلات اعلاه أو انه من خارج المؤسسه العسكريه خاصه والجميع يعرف ماذا كانت تعنى هذه التخصصات حتى وقت قريب لحامليها وإلى اين كانوا يتجهون وما هي الوظائف التى كانت تنتظرهم بموجب هذه التخصصات،وهنا لي عدة تساؤلات اهمها هل ضاقت الأمور إلى الحد الذى يدفع بشاب يمتلك هذا المؤهل العلمى والفنى للقبول بالمرتبه الثالثه (تعادل وكيل رقيب)بعد أن كان يعين في المرتبه السابعه أو السادسه على أقل تقدير؟! ثم ماذا لو وافق هو ولم توافق الجهه الطالبه بحجة عدم إجتياز المقابله الشخصيه (سأفرد لها مشاركه مستقله) أو نقص الوزن أو الطول؟!1 وإلى اين يلجأ؟ بعد أن لفظته (المرتبه الثالثه )
ثانيا : اوردت المرتبه الثالثه وما يعادلها وهنا لن اعادل فالمتقدم لرتبة عريف أو جندى أول وجب عليه حمل شهاده جامعيه متوسطه في تخصصات المكتبات ثم الثانويه (صحى،زراعى) وسازيد على ما أوردته أولا لماذا لم يوجه هؤلاء الخريجين إلى وزارة الصحه وكل جوانبها تعشش بالمتعاقدين في جميع المجالات أو يوجهوا لشركات حلب جيب المواطن كشركات الإتصالات والكهرباء وهي من تحتاج فعلا لهذه الكوادر المؤهله وإلا ارتضى القائمين عليها امورها ولا يحبذون تعكير صفوها؟!!!خاصه وهى البقرات الحلوب لهم المجتره رواتب المواطنين!
اكتفى بما أوردت وادع الباقى لمن يهمه الأمر 0
كثيب
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا